"إلى الان" في فلسطين....أبرز قصص الشهداء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تعتبر فلسطين هي منطقة تاريخية وجغرافية تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعتبر مسألة فلسطين قضية مستمرة منذ عقود عديدة، حيث يُعاني الشعب الفلسطيني من العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك الدمار الذي تسببت فيه النزاعات العنيفة والاحتلال الإسرائيلي واخرها الدمار الذى لحق بفلسطين في السابع من اكتوبر الجاري بعد طوفان الاقصي واشتعال المقاومة الفلسطينية" حماس".
منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948، تعرضت الأراضي الفلسطينية لموجات من النزاعات والعنف والدمار، خلال الحرب العربية-الإسرائيلية في عام 1948، حدث تهجير واسع للفلسطينيين، حيث فقد الكثيرون منهم منازلهم وأراضيهم وأصبحوا لاجئين داخليين أو في البلدان المجاورة.
وفي حرب عام 1967، احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة من الأراضي الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين يشهد الشعب الفلسطيني تدهورًا متزايدًا في ظروفه المعيشية واستمرار الانتهاكات ضده. تعاني المناطق الفلسطينية من هدم المنازل والمنشآت البنية التحتية، واستيلاء الأراضي، وتهجير السكان، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
ويعتبر قطاع غزة، الذي يعيش تحت حصار إسرائيلي منذ عام 2007، يواجه ظروفًا إنسانية صعبة جراء الحصار الاقتصادي والحروب المتكررة التي تسببت في دمار هائل للبنية التحتية والمنشآت الحيوية.
فلسطين.. دعاء نصرة المظلوم للشعب الفلسطيني في حرب جيش الاحتلال فلسطين.. دعاء نصرة المظلوم للشعب الفلسطيني في حرب جيش الاحتلال الجهود الدولية والمحلية لدعم الشعب الفلسطينيدولة فلسطينتتواصل الجهود الدولية والمحلية لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. العديد من المنظمات الإنسانية والحقوقية تعمل على توفير المساعدة الإنسانية والإغاثة والتنمية للفلسطينيين المتضررين، وتعزيز الوعي الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني والحاجة إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل سياسي عادل وشامل.
ويعتبر ملف الدمار في فلسطين يعد موضوعًا معقدًا ومحوريًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويعكس الحاجة الملحة لحل سلمي وعادل يضمن الاستقرار والعيش الكريم لجميع الأطراف المعنية.
أقرأ ايضا.. عاجل| على رأسهم ماكدونالدز.. حملة لمقاطعة 46 منتج لدعم فلسطين (صور
أقرأ ايضا.. رواد التواصل الاجتماعي نحو مقاطعة المنتجات.. فماذا تكون؟
أقرأ ايضا.. عاجل| "كمل مقاطعتك".. 18 بديل لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل
أبرز الشهداء الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلالهنا بعض القصص المؤثرة للشهداء في فلسطين ومنها:
قصة رازان النجار: كانت رازان النجار، طالبة فلسطينية في جامعة بيرزيت، تعمل كمتطوعة في مجال الرعاية الصحية. قتلت رازان في مايو 2018 أثناء تأديتها لواجبها الإنساني على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مسيرات العودة، حيث أصيبت برصاصة حية من قبل القوات الإسرائيلية.قصة عبد الفتاح الشريف: كان عبد الفتاح الشريف، الشهير بـ "أبو جهاد"، قائدًا للجناح العسكري لحركة فتح. لعب دورًا بارزًا في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. استشهد عبد الفتاح الشريف في عام 1988 في توغل إسرائيلي في تونس، حيث تم تفجير منزله من قبل وحدة خاصة إسرائيلية.قصة راشيل كوري: راشيل كوري، ناشطة أمريكية، سافرت إلى قطاع غزة في عام 2003 للمشاركة في النضال السلمي ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي. قتلت راشيل بعد أن دهستها جرافة إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منزل فلسطيني في رفح.وتعتبر هذه قصص مجردة عن بعض الشهداء في فلسطين، وهناك العديد من القصص الأخرى الشجاعة والمؤثرة وخاصة في الوقتالحالي بسبب ارتفاع نسبة القتلي جراء عمليات القصف التي تقوم بها اسرائيل، وهولاء الشهداء يمثلون رموزًا للصمود والتضحية في سبيل الحرية والعدالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي حماس دولة فلسطين الشهداء الفلسطينيين قوات الاحتلال الاحتلال الشعب الفلسطینی فی فلسطین فی عام
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا