يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في ختام زيارة إلى لندن، على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وقال المبعوث الأممي في بيان له، إنه عقد خلال زيارته إلى لندن سلسلة من الاجتماعات، حيث التقى باللورد طارق أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية.

ولفت إلى أن اللقاءات ناقشت التطورات الأخيرة في اليمن وجهود الأمم المتحدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، ووقف إطلاق النار في جميع انحاء البلاد، وعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية تضافر جهود كلًا من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن معا لتقريب اليمنيين من السلام العادل الذي يطمحون إلى تحقيقه.

كما شارك المبعوث الأممي أيضًا في مناقشات المائدة المستديرة التي نظمتها المجموعة البرلمانية المشتركة بين جميع الأحزاب لصالح اليمن، والتي جمعت أعضاء برلمان المملكة المتحدة المكرسين للقضايا المتعلقة باليمن.

وتناولت المناقشات تطورات الوضع في اليمن والجوانب التنموية الحاسمة لتعافي اليمن وتهيئة الظروف المواتية لعملية سلام مستدامة.

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل لأزمة اليمن، شملت جولات ومشاورات أجراها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى جانب زيارات لوفدين سعودي وعُماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأزمة اليمنية المبعوث الأممي غروندبرغ المبعوث الأممی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن

  أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025، جراء التخفيضات الجذرية في التمويل، والتي تعرض "ملايين الأرواح للخطر".

 

وأطلقت الأمم المتحدة في يناير (كانون الأول)، نداء لجمع 2,4 مليار دولار  لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025، وهو هدف يقل بكثير عن 19,5 مليون شخص ممكن يحتاجون لمساعداتها.

 

وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل، لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما حدث  في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

 

وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.

 

وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص  إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.

 

وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية، "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".

 

وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
  • لندن: اليمن حقق انتصارا تاريخياً على أكبر قوة عسكرية في العالم
  • “الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين
  • ويتكوف: الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية
  • “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”.. في ورشة عمل بدمشق
  • القمة العربية في بغداد تجدد دعمها للشرعية اليمنية وتدعو لحل سياسي شامل
  • الدباشي: العاصمة تنتفض.. وعلى الأمم المتحدة قطع الاتصال مع “حكومة الفساد”
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن
  • “أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”