وفد الجيش يكشف تفاصيل دقيقة عن أهم بنود التفاوض
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رصد : أسامة مختار -بكين
أكد سفير السودان بجمهورية الصين الشعبية عضو وفد تفاوض منبر جدة السفير عمر صديق أن المفاوضات َستنَبنِى أساسا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة المُوقَع في العشرين من شهر مايو هذا العام.
وأضاف في تصريحات لمراسل الإذاعة قبل توجهه للانضمام لوفد المفاوضات في جدة قال السفير عمر صديق إنَّ إعلان جدة مهم للغاية والالتزام به يعتبر التزاما بما وردَ في الاتفاقية المُوقَع عليها حيث نص على بنود أهمها : أن تقوم قواتُ الدعم السريع المتمردة بإخلاء المرافق العامة خاصة المرافق الطبية والمستشفيات،ومنشآت الكهرباء والمياه، ومنازل المواطنين، وتسهيل مرور مواد الإغاثة ،وفتح الطرق والجسور وسحب المظاهرالعسكرية من الشورع.
وأشار السفير عمر صديق إلى أنه أعقبت هذه الإتفاقية، الاتفاقية الأولى ( إعلان جدة) لوقف إطلاق النار التي لم تُنفذ بسبب عدم التزام قوات الدعم السريع المحلول بها.
وقال إنَّ هذه الاتفاقية حددَّت الأفعال المحظورة في الفترة القصيرة لإعلان وقف إطلاق النار ،لأن هناك التزام من الطرفين بوقف الهجمات والاعتداء على المدنيين ولكنَّهم واصلوا اعتداءهم للبنية التحتية ،واستهداف البنية التحتية واستخدام المدنيين كدروع بشرية إضافة للسلب والنهب والترويع واحتلال منازل المواطنين ،وهذه كلُّها مخالفة للقانون الدَوليّ خاصة إتفاقية جنيف المعنية بالنزاعات الداخلية، وأضاف أنَّ الأهم في إعلان جدة خاصة ما يتصل بالمبادئ الانسانية ، ضمان استمرار تدفق الإغاثة للمواطنين ووصولها بدون أي عراقيل وسلامة وحماية العاملين في مجال الإغاثة .
موضحا أن هذه أهم البنود التي سيُركِز عليها التفاوض وحمل الطرف الآخر المعتدي قوات الدعم السريع المحلولة على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في جدة قبل 20 مايو هذا العام .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش تفاصيل وفد يكشف إعلان جدة
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا