عائلات غزة تلجأ إلى أساور تحديد الهوية لتجنب دفنهم بمقابر جماعية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في ظل القصف الإسرائيلي العشوائي والمكثف على قطاع غزة، لجأت بعض العائلات إلى لبس أساور خاصة بتحديد هوية من يرتديها، حتى يتعرف عليهم في حال مقتلهم، وتجنبًا لمصير الدفن في مقابر جماعية.
جثثا ممزقةيقول علي الضبة، أحد سكان غزة، إنه رأى جثثا ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها، فقرر تقسيم عائلته لمنع موت كل أفرادها في ضربة واحدة.
وأضاف الضبة أنه اشترى أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته ليضعوها حول المعصمين، قائلاً: "لو لا سمح الله تقطعوا الألمهم لحم أعرفهم من العلامات هادي وأدفنهم محترمين".
وتشتري عائلات فلسطينية أخرى أساور أو تصنعها لأطفالها أو تكتب أسمائهم على أذرعهم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 6546 جراء هجمات الاحتلال على قطاع غزة منذ 19 يومًا.
جيش الاحتلالوقالت الوزارة، في بيان، إن من بين الشهداء 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنًا إضافة إلى إصابة 17 ألفا و439 مواطنا بجراح مختلفة منذ السابع من الشهر الجاري.
واتهمت الوزارة جيش الاحتلال بارتكاب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيدًا منهم 344 طفلاً إضافة إلى إصابة 1142 مواطنا بجراح مختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في قصف صهيوني خيام النازحين بمواصي خان يونس
الثورة نت/
استشهد 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن 15 مواطنا على الأقل استشهدوا أغلبهم من عائلة أبو خديجة، وأصيب آخرون، في قصف العدو خيمة تؤوي نازحين للعائلة قرب أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.
وأضافت، أن مدفعية العدو استهدفت خيام النازحين في مواصي رفح، جنوب قطاع غزة.
كما نسفت قوات العدو منازل سكنية شمال مدينة خان يونس.
وخلفت مجازر العدو المتواصلة في عدة مناطق بقطاع غزة يوم أمس الخميس، أكثر من 100 شهيد، بينهم 51 شهيدا ارتقوا خلال انتظارهم المساعدات.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني ، القوة القائمة بالاحتلال، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.