أشاد الإعلامي أحمد موسى، باصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في مدينة السويس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تفتيش حرب الفرقة الرابعة

وعبر موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد عن فخره بحضور إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، قائلا: «كنت أتمنى حضور الـ100 مليون مصري، كنت فخور جدا إني مع الأبطال».

الفرقة الرابعة معروفة جدا وتملك تاريخا كبيرا

ولفت إلى أن الفرقة الرابعة معروفة جدا وتملك تاريخا كبيرا، موضحا أن الفرقة الرابعة شاركت في تحرير الكويت، وكانت أول من دخل الكويت قبل أمريكا وإنجلترا، فضلا عن دورها المهم في حصار الثغرة عام 1973 وقدرتها على تدمير العدو بالكامل، مؤكدا أن الفرقة الرابعة أقوى فرقة مدرعات في الشرق الأوسط، مضيفا: «الفرقة الرابعة لو خدت قرار أو أمر معاها غطاء جوي تصل للهدف الذي تسعى إليه».

وتابع أن هناك جيوش دول لا تمتلك التسليح الذي لدى الفرقة الرابعة بما يملكونه من مدرعات A1  الأمريكية، مؤكدا أن الجميع يخشون تحرك الفرقة الرابعة: «القريب والبعيد يعلم قوة الجيش المصري، دون ذكر أسماء دول أو رتب عسكرية أجنبية».

وأشار إلى أن الاصطفاف عرض التسليح جديد والأسلحة التي هزمنا بها العدو في 1973: «بنقول رسالتنا للعالم كله وعرضنا أسلحة التي هزمنا بها العدو من 50 سنة».

وأضاف أن الرئيس السيسي كان يتكلم بهدوء شديد كون الصورة هي التي توضح ولا تحتاج وصف، مؤكدا ضرورة الثقة المستمر في القيادة والرئيس السيسي وفي جيش مصر العظيم.

ونوه بأن الرئيس السيسي عام 2014 بدأ في تحديث الجيش، وكان هناك أصوات معارضة كثيرة لهذا الإجراء، مضيفا: «الناس دلوقتي غيروا الكلام ده وأن الرئيس كان عنده حق وعنده رؤية مستقبلية ثاقبة جدا»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج على مسئوليتي احمد موسي صدى البلد الجيش الفرقة الرابعة المدرعة الجيش الثالث الفرقة الرابعة الفرقة الرابعة

إقرأ أيضاً:

الكارثة تتعمق في قطاع غزة: مائة طفل يُقتلون يومياً في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات!

مع بدء “جيش” العدو الصهيوني هجومه البرّي الواسع على غزة، تصل فجائع الكارثة الإنسانية المهولة في غزة حدوداً غير مسبوقة هي الأسوأ في تاريخ القطاع. خبراء أمميون يحذرون من مجاعة تهدد القطاع ومن موت الآلاف، ويؤكدون “إن لم تكن المجاعة بدأت بالفعل في مناطق واسعة منه، فقد بدأت تداعياتها بتهديد حياة الآلاف على المدى البعيد، وعلى نحوٍ لا يُجدي معه دخول المساعدات نفعاً”. هذه الصورة القاتمة في تاريخ الإنسانية رسمتها الصهيونية بعناية ووحشية بالغة، وباستخدام أدوات قتل وإبادة غربية أمريكية وبدعم مالي ولوجستي غير محدود، على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل مشاهدة وصمت العالم العربي الأقرب إلى فلسطين بالدم والأرض والهوية.
في المخيمات المكتظة، يعيش النازحون على هامش الحياة بانتظار الموت جوعاً أو بالغارات، فلا يجدون سوى “التكيات” (المطابخ الخيرية المتنقلة) ملاذًا وحيدًا للحصول على وجبة قد تنقذهم من الجوع، لكن حتى هذه الوجبات، كما يروي أحدهم لم تعد تكفي لسدّ رمق العائلات الجائعة.
إلى مستويات كارثية تتصاعد المأساة في غزة، فالسكان يطاردهم ويحل في ذكرت أوساطهم شبح الموت جوعاً ومرضاً وتحت وطأة القصف المتواصل الذي يشنه العدو الإسرائيلي، وفيما تقف آلاف شاحنات المساعدات الحيوية عاجزة عن الدخول عبر معبر رفح.
وبحسب دراسة أجرتها منظمة “نيوتريشن كلستر”، فإن ما بين 10 إلى 20% من الحوامل والمرضعات في غزة (عددهن 4500 امرأة شملتهن الدراسة) يعانين من سوء التغذية.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن التكايا الخيرية تخدم أكثر من مليوني شخص، ولكنها لا تستطيع إعداد أكثر من مليون وجبة يوميا، معظمها من الأرز والمعكرونة، من دون خضراوات طازجة أو لحم.

ملامح الكارثة تتعمق في القطاع:
وفقا للأمم المتحدة، فإن الحصار زاد من خطر حدوث مجاعة “حادة”، وحرم معظم سكان غزة من الماء النظيف، والطعام، والدواء، والمأوى الآمن، فمنذ الثاني من مارس، فرض العدو الإسرائيلي حصاراً شبه كامل على قطاع غزة، مانعاً دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الحيوية، ومتعمداً قطع إمدادات الكهرباء، ما أدى إلى توقف آخر محطة لتحلية المياه عن العمل.
وقد استولت قوات العدو على ما يقارب نصف مساحة القطاع، وأصدرت أوامر نزوح قسرية لثلثي سكانه، معلنة مناطق واسعة، بما فيها مدينة رفح الحدودية المكتظة بالنازحين والمحاصرة، “مناطق محظورة”.
تؤكد التقارير الواردة من الأرض والمؤسسات الرسمية والدولية أن شبح المجاعة بات يخيم على القطاع كما لم يحصل طيلة الأشهر الماضية، وأفادت مصادر أممية أن جميع سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وأن نسبة كبيرة منهم دخلت مرحلة “الكارثة” أو المجاعة الفعلية، وتتحدث تقارير عن تسجيل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، في ظل انهيار كامل للقطاع الزراعي وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية القليلة المتوفرة.

إبادة ونوايا مسبقة:
وكان جيش العدو الإسرائيلي استأنف عملياته العسكرية المكثفة بعد موافقة مجلسه العسكري على المخطط المُسمّى “عربات جدعون”، والذي يشمل ثلاث مراحل بدأت قبل ثلاثة ايام بمشاركة خمس فرق من عصابات جيش العدو الإسرائيلي، وبغطاء ناري وجوي مكثف هو الأقوى منذ إنهاء وقف إطلاق النار الذي لم يلتزم به أصلاً. وأسفر هذا العدوان المتجدد في جولته الأخيرة، عن استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 3600 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. فيما تشير تقديرات أممية إلى أن نحو مئة طفل يُقتلون يومياً في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات!
وقد أعلن “وزير حرب” العدو،” يسرائيل كاتس”، عن نية “تكثيف” الحرب، واستخدام “كل أشكال الضغط العسكري والمدني”، بما في ذلك ما وصفه بـ”إجلاء سكان غزة جنوبًا وتنفيذ خطة الهجرة الطوعية”. وردد ما يسمى “وزير المالية” المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذه التوجهات، مؤكداً أن الحصار الكامل لن يُرفع حتى “هزيمة” المقاومة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لديها، متوعداً: “لن تدخل حتى حبة قمح إلى غزة”. و”لن يبقى في القطاع حجر على حجر”.

تطهير عرقي وتهجير جماعي:
وتتزايد المؤشرات والتحذيرات من مخططات تهدف إلى تطهير عرقي وتهجير قسري جماعي للفلسطينيين، وسط تصريحات لمسؤولين في كيان العدو تؤجج هذه المخاوف، والأسوأ أن يستمر صمت الأنظمة العربية وتواطؤ بعضها.
كما تشير المعلومات المرصودة في غير وسيلة إعلام غربية إلى أن قيادة العدو الإسرائيلي، وبمشاركة وتشجيع أمريكي، تبحث خيارات لدفع الفلسطينيين عبر الحدود إلى سيناء المصرية، أو نقلهم إلى دول في أفريقيا، مع ورود أنباء غير مؤكدة عن تواصل مع حكومات في شرق أفريقيا لبحث “إعادة توطينهم”.
وقد دعا مسؤولون في كيان العدو، مثل عضو “الكنيست” أفيغدور ليبرمان، علناً إلى “ترحيل معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية” باعتباره “حلاً عملياً وفعالاً”، كما نشر معهد “مسجاف للأمن القومي”، وهو مركز أبحاث يضم مسؤولين عسكريين وأمنيين سابقين في كيان العدو، ورقة بحثية تدعو حكومة الاحتلال إلى استغلال ما وصفته بـ”الفرصة النادرة والفريدة لإجلاء كامل سكان قطاع غزة”، وتأتي هذه الدعوات في سياق تقرير مسرب سابق لوزارة الاستخبارات في حكومة العدو اقترح نقل الفلسطينيين من غزة إلى شمال سيناء.

مقالات مشابهة

  • الكارثة تتعمق في قطاع غزة: مائة طفل يُقتلون يومياً في غزة، وهي النسبة الأعلى في تاريخ الصراعات!
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أكد أن مصر سد منيع ضد تصفية القضية الفلسطينية.. أحمد السقا: عمري ما مديت إيدي على مها الصغير| أخبار التوك شو
  • أمير الكويت وولي عهده يتلقيان دعوة من الرئيس السيسي لحضور افتتاح المتحف الكبير
  • الرئيس السيسي يدعو أمير الكويت لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • أحمد موسى يكشف عدد الشركات المشاركة في مشروع مستقبل مصر
  • أحمد موسى: مصر تفتتح أكبر سوق جملة لضبط الأسعار أكتوبر المقبل
  • كتيبة الهندسة في الفرقة 98 مدرعات التابعة لوزارة الدفاع، تواصل عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الحويز ومحيطها بريف حماة الغربي، بهدف تأمين عودة آمنة للأهالي وحماية أرواحهم من خطر الذخائر غير المنفجرة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يتفقد مدينة مستقبل مصر الصناعية اليوم.. الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة | أخبار التوك شو
  • محافظ الإسكندرية يكشف دور الرئيس السيسي بشأن إعادة إحياء موقع أبو مينا الأثري (فيديو)