التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة السيد روبرت هابك نائب المستشار الألماني ووزير الشئون الاقتصادية وحماية المناخ حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وتطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

كما ناقش  اللقاء سبل دعم وزيادة الاستثمارات الالمانية في مصر حيث عرض وزير التجارة والصناعة قائمة المشروعات الاستثمارية المستهدفة والتي اعدتها وزارة التجارة والصناعة وعددها ١٥٢ مشروعا وكذلك الحوافز التي ستقدمها الدولة للشركات الأجنبية وبخاصة الالمانية ، وقد أكد الوزير الالماني على اهتمام وزارته والجهات التابعة لها  بالترويج لتلك المشروعات داخل أوساط مجتمع الأعمال الالماني .

كما استعرض اللقاء خطط زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومضاعفة الأرقام المحققة علما بأن الصادرات السلعية المصرية إلى ألمانيا قد تخطت حاجز المليار يورو للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الأقتصادية الثنائية بين البلدين

 وفي سياق متصل شارك الوفد المصري بفعاليات الاحتفال الذي نظمته ألمانيا بمرور 25 عاما على إطلاق برنامج تدريب المديرين و10 سنوات على بدء استفادة مصر من البرنامج، حيث أكد  الوزير في كلمته الافتتاحية- التى القتها نيابة عنه الدكتورة جيهان صالح المستشار الاقتصادى لرئيس  الوزراء- أن البرنامج يمثل نموذجا ناجحاً للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا كما يعكس مستوى الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن البرنامج مثّل على مدار عشر سنوات جسرا للتواصل بين القاهرة وبرلين، وكذا بين الشعبين المصري والألماني وبين الصناعة المصرية والصناعة الألمانية.

وأضاف أن البرنامج يعكس أهمية وقوة التعاون الثنائي بين البلدين وتأثيره على الأفراد ومجتمعي الأعمال واقتصادي البلدين، لافتًا إلى أن البرنامج ساهم على مدار 10 سنوات في تخريج عدد كبير من المديرين المصريين المتميزين والذين ساهموا بصفة أساسية في تعزيز قدرات الصناعة الوطنية وذلك بالاستفادة من الخبرات الصناعية الألمانية الكبيرة.

وأشار سمير إلى البرنامج ساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين، لافتاً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من خلال برنامج تدريب المديرين واللجنة الاقتصادية المشتركة لتحقيق النمو الشامل والمستدام للاقتصاد المصري والألماني على حد سواء.

ولفت الوزير إلى أن برنامج تدريب المديرين ساهم في زيادة معادلات التبادل التجاري بين البلدين والتي وصلت إلى 5.5 مليار يورو العام الماضي مقارنة بنحو 5.1 مليار يورو عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 7% مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز حركة التجارة البينية بين البلدين من خلال تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لاسيما من خلال برنامج تدريب المديرين والذي يمثل آلية فعالة للتعاون البناء بين مجتمعي الأعمال بمصر وألمانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاقتصادي العالمي أحمد سمير وزير التجارة والصناعة التجارة والصناعة الألماني الجهود المشتركة بین البلدین أن البرنامج

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / برلين – سبأنت

بحث نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، مع وزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنموي الالماني، نيلز اينن، العلاقات الثنائية بين البدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون التنموي، ودعم منظمات المجتمع المدني في اليمن.

وتطرق نائب وزير الخارجية، الى الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن..مثمناً الدعم الالماني المستمر، منذ الستينات.

من جانبه اكد، وزير الدولة الالماني، استمرار بلاده في التعاون الانمائي مع اليمن، ومواصلة الحوار وتقديم الدعم للشعب اليمني..مندداً بالإجراءات التي اتخذتها ميلشيات الحوثي ضد العاملين قي مجال الاغاثة والبرامج الانسانية مما تسبب في اغلاقها في مناطق سيطرة الحوثيين..مجددا دعم المانيا لاستقرار اليمن

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا برئاسة وزيري خارجية البلدين
  • وزير الثقافة يلتقي سفير اليونان بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • الصفدي يبحث مع نظيره القطري تعزيز التعاون الثنائي واستقرار غزة
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون الإقليمي مع شيفرون العالمية
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • وزير التربية يؤكد أهمية تدريب وتأهيل الكادر التربوي
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في إطار البرنامج القُطري للمنظمة وتفعيل الأكاديمية الإقليمية للقي