بيان صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
عرضت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في بيان، بعد اجتماعها الدوري، "الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي، الذي يتجلى في حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع ممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني".
وأكدت أن "ما يتعرض له الأهالي في غزة يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب موقفا حاسما من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان"، داعية إلى "تحرك فوري لوقف المجازر ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع".
وناقشت "الأوضاع العامة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وخصوصا من النواحي الأمنية والاجتماعية والإنسانية"، مشددة على "ضرورة تعزيز حال الاستقرار والتكافل، والعمل لمواجهة الأزمات المتفاقمة التي تواجه أبناء الشعب الفلسطيني، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها لبنان".
وتوقفت عند "التراجع الخطير في خدمات وكالة الأونروا"، مؤكدة "رفضها التام لسياسة التقليصات"، مطالبة بـ"تأمين تمويل دائم ومستدام للوكالة، بما يضمن استمرار دورها الحيوي تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي كل مواقع الشتات".
ودانت بـ"أشد العبارات قرار الكنيست الصهيوني بالتصويت على ضم الضفة الغربية"، معتبرة إياه "خطوة عدوانية جديدة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة".
ورحبت بـ"قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بدولة فلسطين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول المقبل".
وحيت "صمود الأهالي في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة"، مؤكد أن "تضحياتهم هي عنوان الثبات والكرامة والوحدة الوطنية".
ودعت "الهيئات والأطر السياسية واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية إلى تنظيم مسيرات واعتصامات موحدة في كل المخيمات الفلسطينية في 3 آب، التزاما بالدعوة العالمية للتضامن مع غزة والأسرى، واستنكارا لجرائم الإبادة والتجويع والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا". (الوكالة الوطنية)
مواضيع ذات صلة بيان صادر عن شركة تاتش... ماذا جاء فيه؟ Lebanon 24 بيان صادر عن شركة تاتش... ماذا جاء فيه؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صادر عن شرکة الشعب الفلسطینی هذا ما جاء فیه الفلسطینیة فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جريدة الأسبوع الأدبي تسعى لتوسيع الفضاء الإبداعي في سوريا بعد التحرير
دمشق-سانا
تجدد جريدة الأسبوع الأدبي ثوبها بالتغيير بعد عقود من الوقوع في أبواق النظام البائد، لتنطلق الجريدة منذ التحرير إلى العمل ببداية جديدة قوامها إفساح الحرية للمبدعين بعيداً عن الأدلجة والدعاية الفكرية.
ويوضح رئيس تحرير الجريدة حسن قنطار في حديث مع سانا الثقافية أن الجريدة التي صدرت للمرة الأولى قبل 56 عاماً، تم البدء بإعادة هيكلتها من العدد /1905/، لتكون منبراً حراً للأدباء والكتاب وتحاشي التنميط السياسي.
ويشير قنطار إلى أن إدارة التحرير سعت لوضع أسس عريضة، وإجراء بعض التعديلات على الهوية البصرية للجريدة، وبعد مراجعة نماذج مختلفة تم اختيار نموذج للهوية يعود لعام 2000، بالتوازي مع التجديد في المواضيع والأطروحات والمحتويات بمجال الأدب والنقد والشعر والقصة بعيداً عن التسييس.
وبالتعاون مع عدد من القامات الأدبية المهمة أضافت الجريدة، وفقاً لقنطار، ملفات متميزة يتناولها التحرير أسبوعياً، وهي “تحقيق العدد” الذي جاء على شكل استبيان، يتألف من أربع صفحات، ويتناول شخصية أدبية معينة عمل النظام السابق على إقصائها، ودراستها واستعراض إنجازاتها، إضافة إلى الحديث عن ظاهرة أدبية معينة تعكس واقع بلدنا.
وانطلاقاً من دعم الأقلام الشابة أو التي منعت من الكتابة من قبل النظام البائد، أكد قنطار على تشكيل لجنة تسلط الضوء على الموهوبين من الكتاب الشباب انطلاقاً من سياسة تعاونية تدعو الجميع إلى طرح أفكارهم دون استثناء.
ولأن الجريدة تسعى لاستقطاب كل الأقلام السورية والعربية، أشار رئيس التحرير إلى زيادة عدد صفحات الأسبوع الأدبي إلى 16 صفحة، وإعطاء فسحة للكتاب العرب بنسبة 30 بالمئة، والكتاب السوريين بنسبة 70 بالمئة، لإعداد دراسات ومواد صحفية تخص النقد الشعري والأدبي والشعر والرواية والقصة القصيرة والأحداث الثقافية المميزة، والتركيز على أدب السجون بوصفة كان ممنوعاً في الحقبة السابقة.
وأكد قنطار أن الجريدة تتطلع إلى المزيد من الحرية وإلى التنوع في الأقلام المبدعة، لتطوير العمل الثقافي والأدبي في سوريا من خلال مشاركة الجميع بأعمالهم، لإثراء الحركة الثقافية التي تهالكت في السابق.
جريدة الأسبوع الأدبي دورية متخصصة تعنى بالأدب والثقافة، كما تهتم بالإبداعات الأدبية والنقدية، وتغطية الأحداث الثقافية والفكرية في سوريا والوطن العربي، وتفسح المجال للكتاب والشعراء والنقاد لنشر نتاجاتهم الجديدة، إضافة إلى أصحاب المواهب الشابة.
الهوية البصرية جريدة الأسبوع الأدبي 2025-07-25nedalسابق بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه انظر ايضاً قدورة: الهوية البصرية لا تتحدث فقط عن سوريا بل تتحدث باسمهادمشق-سانا أكد مدير فريق تطوير الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية وسيم قدورة أن الهوية البصرية …
آخر الأخبار 2025-07-25الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا في باريس 2025-07-25كندا: منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة انتهاك للقانون الدولي 2025-07-25الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري 2025-07-25الأمم المتحدة تحذر من تزايد معدلات سوء التغذية في غزة 2025-07-25منظمة “قطر الخيرية” تبدأ تسليم منازل مرممة في سهل الغاب 2025-07-25وقفة تضامنية في نوى بريف درعا للمطالبة بالكشف عن مصير المتطوع المختطف حمزة العمارين 2025-07-25بريطانيا تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة 2025-07-25الأمم المتحدة: نواصل الانخراط مع السلطات السورية لتيسير الوصول إلى السويداء وتقديم المساعدات 2025-07-25جائزة الخدمة المتميزة لطبيب منتخب سوريا أحمد كنجو 2025-07-25الرئيس الفرنسي يعلن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
صور من سورية منوعات بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25 دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |