نتنياهو يُقرّ بمسؤوليته الشخصية عن "الإخفاقات الأمنية" بشأن هجوم حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مُشيرًا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال نتنياهو في خطاب متلفز، اليوم الأربعاء: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعين على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا.
وتابع: "كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد، والآن علي أن أدير شؤون بلادنا وأن أقودها إلى انتصار ساحق على الأعداء"، مضيفا أن "الوقت حان لتوحيد جهودنا من أجل هدف واحد".
عملية "حماس" ضد إسرائيلتُجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مسؤوليته الشخصية لأول مرة منذ بدء عملية "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وقد واجه نتنياهو، إضافة إلى الجهاز الأمني الإسرائيلي والاستخبارات انتقادات كثيرة بسبب الإخفاقات الأمنية وعدم استعداد إسرائيل للهجوم الواسع النطاق.
وقد أسفر هجوم "حماس" عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، ما يعتبر أكبر خسارة بشرية في يوم واحد بالنسبة لإسرائيل منذ عقود من السنين.
وردًا على هجوم "حماس"، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، التي قد أسفرت عن مقتل أكثر من 6.5 ألف شخص وإصابة أكثر من 15 ألفا من الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".
وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".
ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".
وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".
وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال