نتنياهو: مفاوضات الجنوب السوري مستمرة مع تمسّك إسرائيل بمصالحها الأمنية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن المفاوضات الجارية بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا لا تزال مستمرة، مشددًا على أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن فصل القوات في المنطقة، دون المساس بمصالحها الاستراتيجية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة، حيث أوضح أن تل ابيب "تعمل على نزع سلاح الجنوب الغربي السوري وضمان حماية الطائفة الدرزية"، إضافة إلى الحفاظ على مواقعها الحساسة في محيط الحدود الشمالية.
وتطرق نتنياهو إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، زاعما إن "إيران حاولت التدخل عسكريًا عبر إرسال فرقتين جواً لدعم النظام، إلا أن سلاح الجو الإسرائيلي أحبط المحاولة وأبعد القوات الإيرانية عن الأجواء السورية".
وفي سياق آخر، عاد نتنياهو إلى أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن ما وصفه بـ"إطلاق الرصاصة الأولى" كان نتيجة تنفيذ حماس عمليتها دون تنسيق مع الأطراف الأخرى، بينما كانت الخطة وفق قوله تقضي بهجوم متزامن من عدة جبهات يتخلله وابل من الصواريخ والقذائف الباليستية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جنوب سوريا إسرائيل وزارة الخارجية الإسرائيلية الطائفة الدرزية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: إسرائيل تحتل أجزاء من أراضينا.. ونطالبها بعدم التدخل في شؤوننا
أكد أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين السوري، أن الخط الأحمر في أي اتفاق أمني مع إسرائيل هو مسألة الانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024، مضيفا: "كسبنا دولا داعمة لاتفاق أمني مع إسرائيل، أبرزها الولايات المتحدة"،
و أكد الشيباني أن سياسات إسرائيل تمثل عاملا مقلقا بالنسبة لاستقرار سوريا، مضيفا: "ملتزمون باتفاقية 1974 وبالنهج الذي نقوم به بوساطة الولايات المتحدة"، و ذلك خلال جلسة حوارية عقدها مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك بمنتدى الدوحة.
ولفت إلى أن "إسرائيل تحتل أجزاء من سوريا ولا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق معها"، مضيفاً: "نريد من إسرائيل الكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية".
من جهته، قال المبعوث الأمريكي توماس باراك خلال المنتدى: "كل قرارات الغرب بشأن الشرق الأوسط منذ سايكس بيكو كانت خاطئة".
وأضاف باراك: "الرئيس ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة وارتأى منح الفرصة للرئيس السوري أحمد الشرع".