رئيس وزراء ماليزيا يتلقى تهديدات من أعضاء البرلمان الأوروبي لدفاعه عن فلسطين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، أنه تعرض للتهديد من قبل بعض البرلمانيين الأوروبيين بعد أن تحدث دفاعا عن حقوق الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة الملايو ميل الماليزية، فإن رئيس الوزراء لم يكشف عن هوية البرلمانيين الذين هددوه، لكنه شدد على أنه "لن يخيفه أي تهديد.
وقال إبراهيم: "من وجهوا التهديدات هم بعض أعضاء البرلمان الأوروبي"، مضيفا أنه سيدلي ببيان كامل حول هذه القضية في وقت لاحق.
في وقت سابق، أفادت وكالة Bernama للأنباء، بأن سلطات ماليزيا قررت تعزيز حماية رئيس الوزراء أنور إبراهيم، بعد التهديدات الموجهة إليه بسبب موقفه المؤيد للفلسطينيين.
وقال تان سري رازار الدين كبير مفتشي الشرطة في ماليزيا للوكالة: "حماية رئيس الوزراء وتأمين الأمن له، هي أولويتنا الأساسية القصوى".
وكان رئيس وزراء ماليزيا قد تحدث خلال مسيرة مناصرة للفلسطينيين، عن التهديدات التي ترسل له بسبب دعمه لقضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميا لدعم فلسطين
أجاب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مقارنة ما يقدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وما تقدمه الجامعة العربية لفلسطين، وذلك خلال لقائه معها في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON.
قال أبو الغيط: "رأيت في بعض الصحف مقارنة بين فيتنام وغزة، وما أريد أن أوضحه أن مساحة غزة لا تتجاوز 50 كلم طولًا و10 كلم عرضًا، وبالتالي هي مساحة لا تسمح بحرب عصابات أو بحرية حركة كبيرة، كما كان الحال في الجزائر في نضالها الثوري العظيم، أو في فيتنام أو جنوب شرق آسيا في الخمسينيات والستينيات. غزة محاطة بالكامل، ما عدا الحدود مع مصر".
وأكد: "مصر حاربت وتحملت مسؤولية كبيرة، ولا ينبغي لأحد أن يتصور أنه يمكن أن يعود الحديث عن دعم فلسطين بالسلاح كما حدث من قبل الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا".
فقاطعته الحديدي قائلة: “أنا لا أتحدث عن هذا، بل أتحدث عن دعم الجامعة العربية السياسي، الذي لا يشبه دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا”.. ليرد أبو الغيط: "الدعم السياسي العربي هائل، ووزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والبحرين يتحركون عالميًا كثيرًا لدعم فلسطين".
وحول التغطية الإعلامية لما يحدث في غزة، قال أبو الغيط إن "التغطية الإعلامية لأحداث غزة والضفة في الـ 20 شهرًا الماضية ربما توازي تغطيات الإعلام لأحداث العالم العربي خلال 20 عامًا".
وأوضح أن "التعامل بالعقل والتحرك الدبلوماسي في القضية الفلسطينية؛ أفضل من دعوات الجهاد ضد إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "أدوات الضغط الدبلوماسي العربي متاحة في الأمم المتحدة".