نوهت وسائل الإعلام العربية والعالمية بمضامين الخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أول أمس في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، وركزت على تأكيد سموه، حفظه الله، أنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.


وأفردت وكالة رويترز للأنباء تقريرا مطولا، استعرضت فيه أهم ما جاء في خطاب سموه، مشيرة إلى ما قاله صاحب السمو من إنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بقتل الفلسطينيين، فيما وصفه بأنه تصعيد خطير يهدد الأمن العالمي.
ونقلت الوكالة عن سموه دعوته إلى وقفة جادة إقليمية ودولية أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
وتحت عنوان: «أمير قطر يندد بالضوء الأخضر الممنوح لإسرائيل لمواصلة قصف غزة»، قالت وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب، إن صاحب السمو أكد أنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، ولا يفترض أن يسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء، أسلحة ضد شعب بأسره، داعيا سموه إلى وقفة جادة إقليميا ودوليا أمام هذا التصعيد الخطير الذي نشهده والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
بدورها تناولت وكالة الأنباء الألمانية د ب أ خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تحت عنوان: «أمير قطر: لا يجوز السكوت على القصف الهمجي لقطاع غزة»، مبرزة تأكيد سموه أن ما يجري في قطاع غزة خطير للغاية بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية. ونقلت الوكالة الألمانية قول سموه حفظه الله «إن أشقاءنا الفلسطينيين يعيشون أوضاعا عصيبة تفوق التصور ولا يجوز السكوت على القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة أحد أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم».
بدورها ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، في تقرير لها تحت عنوان : «أمير قطر يدعو لوقف الحرب على غزة وتجنيب المدنيين تبعاتها»، أن صاحب السمو دعا إلى وقف الحرب في غزة وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأبرزت الوكالة قول سموه: «نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، وندعو لوقف الحرب في غزة التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية»، مؤكدا سموه أنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة.
كما أبرزت الأناضول دعوة سموه إلى وقفة جادة إقليميا ودوليا أمام هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن المنطقة والعالم، ووقف الحرب التي تجاوزت كل الحدود، وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكرية، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع، مشيرة إلى قول سموه: «نود أن نسأل المصطفّين خلف الحرب، والذين يعملون على إسكات أي رأي مخالف: ماذا بعد هذه الحرب؟ هل ستجلب الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين؟ وأين سيذهب الفلسطينيون بعدها؟ الشعب الفلسطيني باق، وكذلك معاناته في ظل الاحتلال والحصار والمصادرة والاستيطان».
وتحت عنوان:»أمير قطر يقول إن ما يتعرض له المدنيون في غزة تجاوز كل الحدود»، ذكر تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية، أن صاحب السمو أدان تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الوكالة أن سمو الأمير قال في كلمة له أمام مجلس الشورى، إنه «لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي الذي يتعرض له المدنيون في غزة»، داعيا إلى وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود.
وأوردت الوكالة قول سموه إنه «لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل»، مؤكدا أنه «لا يفترض أن يسمح في عصرنا، باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء، أسلحة ضد شعب بأسره».
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية واج، تحت عنوان «أمير دولة قطر: القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في غزة تصعيد خطير وتجاوز لكل الحدود»، أن صاحب السمو أكد أن القصف الهمجي على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة تصعيد خطير وتجاوز لكل الحدود.
وأشارت الوكالة إلى منشور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» الذي جاء فيه «نرفض التعرض للمدنيين ونرفض التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء.. فالحرب لا تقدم حلا، بل تفاقم المعاناة والضحايا والشعور العميق بالغبن».
وأبرزت وكالة الأنباء الليبية، في تقرير بعنوان «أمير قطر: لا يجوز منح العدو الإسرائيلي ضوءا أخضر غير مشروط للقتل»، تشديد سموه حفظه الله على أنه لا يجوز أنه «لا يجوز منح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل»، ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان.
وأضافت الوكالة أن صاحب السمو قال خلال كلمته أمام مجلس الشورى إنه لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء، وأشار سموه إلى أنه لا يفترض أن يسمح في عصرنا باستخدام قطع الماء ومنع الدواء والغذاء أسلحة ضد شعب بأسره.
من جانبها تناولت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية خطاب سموه في تقرير بعنوان «أمير قطر أكد أن الحرب في غزة تجاوزت كل الحدود: لوقفها وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع».
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن صاحب السمو استهل كلمته في افتتاح مجلس الشورى، بالحديث عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقال «أشقاؤنا الفلسطينيون يعيشون ظروفا عصيبة تفوق التصور. لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء. تعلمون جميعا أننا دعاة سلام، وأننا نتمسك بقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وغيرها، وأننا ضد التعرض للمدنيين الأبرياء من أي طرف، وأيا كانت جنسيتهم. ولكننا لا نقبل الكيل بمكيالين، ولا التصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب، وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء».
من جهة أخرى، أبرزت وكالة الأنباء المغربية «ومع» حديث سموه عن خفض مستوى الدين العام للدولة من قرابة 73 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 إلى ما دون 40 في المائة في نهاية النصف الأول من العام 2023.
وأوضحت الوكالة، في تقرير بعنوان «أمير قطر: فائض الميزانية العامة سيستخدم في خفض الدين وزيادة الاحتياطات المالية»، أن صاحب السمو قال إن ارتفاع أسعار الطاقة عن السعر المعتمد في الميزانية العامة للدولة أدى إلى تحقيق فائض في النصف الأول من 2023، وسوف يستخدم في خفض الدين العام وزيادة الاحتياطيات المالية للبلاد.
كما أشارت الوكالة المغربية إلى ما أكده سموه من خفض لمستوى الدين العام للدولة من قرابة 73 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 إلى ما دون 40 في المائة في نهاية النصف الأول من العام 2023.
وتحت عنوان «انتقد الدوس على القيم الدينية والدنيوية والكيل بمكيالين.. أبرز ما قاله أمير قطر عن الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، اهتمت شبكة CNN الأمريكية بخطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى، مشيرة إلى تأكيده أنه لا يجوز منح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، داعيا إلى اللجوء إلى حل الدولتين وإنهاء الحرب.
وأضافت CNN أن سمو الأمير، حفظه الله، رفض سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الضحايا، مبرزة قوله «نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية وضد التعرض للمدنيين، ولكننا لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف وكأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تحسب»، مشيرة إلى أن صاحب السمو قال في كلمته إن «الأشقاء في فلسطين يعيشون ظروفا عصيبة تفوق التصور، ولا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة».
وذكر تقرير لتلفزيون BBC عربي أن صاحب السمو دعا إلى وقف الحرب في غزة، والتي قال إنها تجاوزت كل الحدود، كما شدد على أهمية تجنيب المدنيين تبعات المواجهة العسكرية.
وأضاف التقرير أن سمو الأمير قال أيضا إنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بقتل الفلسطينيين، معتبرا أن ما يشهده القطاع هو تصعيد خطير يهدد الأمن العالمي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مجلس الشورى وسائل الإعلام تجاوزت کل الحدود وکالة الأنباء الحرب فی غزة أنه لا یجوز تصعید خطیر حفظه الله مشیرة إلى فی المائة فی تقریر أمیر قطر ولا یجوز إلى ما

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)

أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.

وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.

في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.

وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".

وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.

وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".


وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".

قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".

وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".

وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".

وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
  • أمير الشرقية ونائبه يعزيان العتيبي في وفاة والده
  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
  • سمو ولي العهد يلتقي رئيس دولة إريتريا
  • بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري
  • بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • مسؤول إيراني: اتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية لا يصلح لمرحلة ما بعد الحرب