حازم عمر: توقعت ما يحدث في فلسطين قبلها بـ 3 أسابيع| فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد حازم عمر المرشح الرئاسي، أن تصاعد حدة التصعيد في الأحداث بغزة ليس في صالح أحد في المنطقة، موضحا أنه توقع ما يحدث في فلسطين قبلها بـ3 أسابيع، وحذر من هذه الأزمة خلال صفحته على منصة "تويتر".
وأضاف "حازم عمر" خلال تصريحاته مع شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "mbc مصر" أنه كان يتوقع حدوث أزمة في قطاع غزة ولكن لا يعلم غرض حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لأنها كانت تبحث عن تصعيد للأزمة .
وأوضح حازم عمر المرشح الرئاسي، أن إسرائيل تعاملت باستفزاز لدفع الفلسطينيين إلى التصعيد ينتج عنه أزمات في هذا التوقيت، مضيفا أنه كان هناك تصعيد من قبل حكومة نتيناهو وهذا ما قرأه قبل ردة الفعل الفلسطينية.
وأشار مرشح الانتخابات الرئاسية، إلى أن أكبر تحدي يواجه مصر هو التهديدات التي نواجها على حدودنا الاستراتيجية من حيث الأمن القومي، مضيفا أن ما تمارسه إسرائيل في غزة غير مقبول إنسانياً.
الأوضاع على الحدود الغربية مازالت غير مستقرة وكذلك السودان، التصعيد الآن في قطاع غزة خطير بدرجة كبيرة ومرجح يزداد تصعيدا لان هناك دعم غير مشروط لإسرائيل للتمادي في ممارستها الذي لم نراه عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم عمر غزة فلسطين حكومة الاحتلال إسرائيل حماس حازم عمر
إقرأ أيضاً:
وسط دعم فرنسي– سعودي لحل الدولتين.. تحركات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (نيويورك)
تشهد الساحة الدبلوماسية الأوروبية تحركات متسارعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، بدفع من فرنسا وتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تصاعد الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء مسار حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن دولًا أوروبية أخرى ستنضم إلى باريس في إعلان نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال مؤتمر أممي تستضيفه نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، تحت عنوان: “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين”.
وأكد بارو في مقابلة صحفية مع أسبوعية لا تريبون ديمانش، أن الوضع في غزة والضفة الغربية يتطلب أكثر من مجرد اتفاقات مرحلية، مشددًا على أن”إمكانية قيام دولة فلسطينية باتت ضرورة ملحّة”، ومحذرًا من الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن دون أفق سياسي واضح.
وأشار إلى أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح خلال المؤتمر رؤية شاملة لما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن والحوكمة، بما يفضي في نهاية المطاف إلى تمهيد الطريق أمام تطبيق حل الدولتين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن الخميس الماضي أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وفي رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد ماكرون أن فرنسا “ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في دعم هذه المبادرة”.
وعلى الرغم من انتقاد الموقف الفرنسي من قبل إسرائيل، تمسكت باريس بموقفها الرافض لممارسات الاحتلال، ونددت بتدمير غزة، وتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، و”تقاعس الأسرة الدولية” عن فرض حل عادل وشامل.
من جانبها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويسكا، أن مؤتمر نيويورك “يمثل لحظة حاسمة ليس للشرق الأوسط فقط، بل لأوروبا أيضًا”، داعية إلى ترجمة المواقف السياسية إلى إجراءات ملموسة تدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ضمن مبادرة بدأت قبل أشهر بين البلدين؛ بهدف كسر الجمود السياسي وبلورة ملامح حل دائم للصراع في المنطقة.
ويحمل المؤتمر آمالًا فلسطينية بتحريك المياه الراكدة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي، في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني والتصعيد المستمر في قطاع غزة، وتواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.