لقاء فرنجية-باسيل.. مقدمة لما بعد المعركة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بالرغم من أن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتقن كيفية تظهير حراكه السياسي، اذ انه أعلن ان ما يقوم به يهدف الى توفير جو من الوفاق الوطني لتحصين المقاومة وحماية لبنان، الا ان الاهداف السياسية واضحة من اللقاءات التي يجريها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن لقاء باسيل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مقدمة حقيقية لمرحلة ما بعد المعركة، او الحرب، اذ ان باسيل وفرنجية يجدان ان التطورات ستصب لصالح فريقهما السياسي وعليهما تنظيم خلافاتهما.
وتقول المصادر ان وقوف فرنجية وباسيل مع "حزب الله" وانتصار الحزب او حلفائه في المعركة، سيفرض توازنات جديدة، يسعى باسيل الى تمهيد الارضية لها من خلال انهاء الخلافات الداخلية ضمن الفريق السياسي الواحد، والتي قد تعرقل الوصول الى الاهداف المنشودة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منذ أن حررت الخرطوم حصل سكون وانشغال بقضايا أخرى عن صلب المعركة الفي السودان
منذ أن حررت الخرطوم حصل سكون وانشغال بقضايا أخرى عن صلب المعركة الفي السودان
الحمدلله رب العالمين الدعم السر..يع منهار و في أسوإ حالاته وأضعفها
لكن قد يتقوى بأمرين
الأول خلافاتنا الداخلية
الثاني ترك الثغور سواء الميدانية أو الإعلامية او غيرها
ناس كتار قايلين خلاص الحر..ب انتهت و انو تاني مافي شيء
نعم الحمدلله الحرب انتهت بنسبة كبيرة جدا لكن الغفلة عن اليسير الذي بقي ممكن يبقى لينا سبب شر من جديد
وشوف رغم انو كثير من الأبواق التي كانت تخون الجيش و تسب في قيادته ليل ونهار الآن شبه اختفت تماما ونسوا الحرب
بينما ما زال الجيش قيادةً و أفرادا في ثغورهم مستمرين في عملياتهم وتخطيطاتهم
ومازالوا يقدمون الشhداء يوما بعد يوم
بل الجيش الآن يدير حربا معقدة وصعبة
فالجيش الآن عنده جبهات كتيرة مفتوحة
في شمال كردفان وفي غرب كردفان و في جنوبها
و محور الصحراء و الآن المثلت وعلى حدود الولاية الشمالية بل قول داخلها
وشمال دارفور
شوف الموضوع ده صعب كيف
و كل السيناريوهات متوقعة فالعدو مدعوم دعم مفتوح و عندو خبراء كبار وأجانب بخططو ليهو
مثلا دخول المثلث والسيطرة عليهو ده تخطيط خطير جدا
فكده أنت ختيت الولاية الشمالية في خطر و قطعت خط إمداد كبير للقوات في الفاشر
ونحن على ثقة تامة أن قواتنا المسلحة قادرة على كل ذلك بإذن الله
ومهما فعلوا هؤلاء الأوبا..ش فإن ذلك لن يكون أصعب على الجيش من تحرير الخرطوم
الداير أصل ليهو
ماف داعي للتصعيد مع أي فصيل بقا.تل الآن مع القوات المسلحة
وعلى ناس الحركات و إعلامي الجيش
التروي والتريث وعليهم أن يتذكروا انو لسه المعركة شغالة وماف زول مستفيد من التصعيد الحاصل ده إلا العدو
الشيء التاني أهلنا في الشمالية الطنبور و الأغاني و المهرجانات ده ما وقتها الناس توحد صفوفها وتوحد كلمتها وتأخذ حذرها
أخيرا نحن واثقون في جيشنا و في تقديراته الناس تقيف مع الجيش وتدعموا بكل السبل وتبطل التخوين و ال طعن
فوالله ما فارق الرماة الجبل
وان شاءالله الميليشيا إلى زوال
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب