صحيفة إماراتية: مليشيا الحوثي أفشلت مساعي السلام في اليمن!!
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قالت صحيفة إماراتية، إن مليشيا الحوثي أفشلت مساعي السلام في اليمن، بسبب الانتهاكات المتواصلة، خلال الفترة الماضية.
وأضافت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، في تقرير لها، اليوم الخميس، أنه "رغم المحاولات المتواصلة لدعم جهود عمليات تحقيق السلام في اليمن إلا أنها لم تثمر عن نتائج واضحة لخريطة طريق تدعم الاستقرار والأمن، بسبب ممارسات الحوثي المستمرة لعرقلة تلك المحاولات التي تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، من خلال الانتهاكات المستمرة".
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي اليمني جمال المعمري، قوله إن جماعة الحوثي تعمل باستمرار على زعزعة الأمن والاستقرار، سواء في المياه الإقليمية والدولية أو الأراضي اليمنية أو دول الجوار.
وشدد المعمري على أن الدعوة للسلام، وتوقيع الاتفاقيات تظل حبراً على ورق حتى يتحقق ذلك على أرض الواقع، ما دامت الانتهاكات الحوثية متواصلة في الساحل الغربي ومأرب وتعز، وغيرها من المناطق، وطيرانها المسيَّر ومدافعها تقصف المدنيين بجانب الاختطافات.
بدوره قال المحلل السياسي اليمني محمد الجماعي في تصريح للصحيفة إن الحوثي يجهض كل محاولات السلام بمجرد الشروع فيها وتفضل دائماً سلوك طريق الحرب، وفرض شروط معرقلة للسلام، وتحول التسهيلات التي يقررها المجتمع الدولي مثل فتح مطار صنعاء وتسهيلات ميناء الحديدة إلى ورقة اقتصادية، لافتاً إلى أن التفاهمات التي حصلت حول الهدنة الإنسانية وعدم استمرارها أكبر دليل على ذلك.
واتفق المحلل السياسي اليمني موسى المقطري مع هذه الرؤية، وأضاف أن جماعة الحوثي أجهضت كل فرص السلام المتاحة، منتهجة خيار القوة المسلحة لفرض سياسة الأمر الواقع، مضيفاً أن كل جولة مفاوضات ما أن تكاد تنجح حتى نعود لنقطة الصفر بسبب التعنت وفرض شروط جديدة يعلم الحوثي حق اليقين أنها لن تتحقق، والنتيجة الطبيعية استمرار الحرب وما تتركه من عناء بحق اليمنيين يشمل كل جوانب حياتهم.
وقال المقطري إن تجارب السنوات الماضية في المفاوضات مع الحوثي باءت بالفشل، معتبراً أن كل جولة سلام يستغلها الحوثي لكسب المزيد من الوقت لزيادة الضريبة التي يتحملها اليمن أرضاً وإنساناً جراء ممارساتهم، مشيراً إلى ضرورة عدم إضاعة الوقت والجهد في جولات ماراثونية للمفاوضات لا تسمن ولا تغني من جوع، خاصة بعد كل التجارب التي أفشلتها الجماعة.
وأكد المقطري، أن السبيل الأنسب لاستعادة الشرعية هو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وبناء قدراتها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، عن اختتام الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، بمشاركة شركات تكنولوجية من الإمارات والعالم، عملت على تطوير مشاريع وحلول توظف الذكاء الاصطناعي، للارتقاء بأداء القطاع الحكومي على مستوى إمارة دبي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في البرنامج.
وتم اختيار الشركات التكنولوجية للمشاركة في البرنامج الذي ينظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، من نحو 1300 مشاركة من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات التكنولوجية من حول العالم، كما تم اختيار تحديات الدورة الثانية من أصل 105 حالات استخدام مقترحة تقدمت بها أكثر من 20 جهة حكومية.
وفي اليوم الختامي للبرنامج، تم عرض المشاريع التي تم العمل عليها بالتعاون بين الشركات التكنولوجية والجهات الحكومية وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في هذه الجهات.
وتضمّنت هذه المشاريع والحلول تطوير أدوات إنشاء مستندات منظمة للبيانات المهمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في علم الآثار، وتطوير أداء أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء، وتعزيز جودة إعداد الميزانيات واستشراف التحديات المالية، وجمع معلومات الاستبيانات لإنشاء تقارير لمسؤولي السياسات الصحية، تطوير مساعد يمكن للمرضى استخدامه لملء نموذج التقييم الذاتي الخاص بهم كخطوة أولى لتشخيص حالتهم.
كما تم عرض مشاريع مبتكرة لتبسيط عملية التعامل مع شكاوى العملاء وتحديد الشكاوى المتكررة، وتحديد مواقع مركبات الإسعاف وفق أنماط المرور وتوافر الموارد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة ممارسة الرياضة، وأتمتة التحقق من صحة المستندات، وغيرها الكثير.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن الدورة الثانية لبرنامج المسرعات العالمي شهد مستويات عالية من التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، لابتكار وتطوير خدمات وحلول فعالة للعديد من التحديات الحالية والمستقبلية تناسب متطلبات المستخدمين والمتعاملين، بما يتماشى مع مستهدفات خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما شهد اليوم الختامي لبرنامج مسرعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، تنظيم جلسة حوارية بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية بدبي تطرقت إلى موضوع تسريع الابتكار في القطاع الحكومي، واستعرضوا خلالها خبراتهم في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جهاتهم، وأهم التجارب والممارسات الناجحة في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي.
وضمّت قائمة المشاركين في الجلسة فيصل كاظم من مؤسسة دبي للمستقبل، وهدى الشيخ من دائرة المالية - حكومة دبي، ومروان عنبر من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وفاطمة الخاجا من هيئة الصحة بدبي.
وتستفيد الشركات المشاركة في البرنامج من مزايا نوعية أبرزها الاحتفاظ بحقوق الملكية الفكرية الكاملة لابتكاراتهم بنسبة 100%، وفرص للتعاون المباشر مع الجهات الحكومية لإعادة هندسة الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نتائج واقعية ذات تأثير ملموس، بجانب بناء علاقات مباشرة مع صناع القرار، وفرص للتوسع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ولمزيد من المعلومات حول برنامج مسرّعات مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يمكن زيارة الرابط: (www.dubaifuture.ae/ai4gov).
المصدر: وام