قال الدكتور جهاد حرب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك 3 مسارات تحدثت عنها الدول العربية، خاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار، ووجود ممرات ومناطق آمنة للنازحين من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية للقيام بالواجبات المحددة.

وأضاف “حرب”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «شهدنا تحولات مهمة في هذا الصعيد خاصة على مستوى إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير ممرات آمنة، وهذا الجهد عربي واسع النطاق جرى تنظيمه وتقريره في المجموعة العربية ومن قبل الزعماء العرب في مقدمته الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا ما شهدناه بشكل دائم في التحركات المصرية على المستويات المختلفة».

وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم والعدوان التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة، إلا أن التحركات العربية وعلى رأسها المصرية لديها صدى واسع لدى المواطنين الفلسطينيين في التخفيف عن الآلام التي يتعرض لها الشعب هناك.

وأكد أنه من الواجب العربي مساندة الشعب الفلسطيني من خلال إدخال المساعدات وتنظيمها وتحضيرها في العريش ورفح، فضلا عن الضغط لإدخال كل المساعدات للشعب الفلسطيني المكلوم جراء تلك الأزمة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة

غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • محلل سياسي يتساءل عن إلزامية توصيات الحوار المُهيكل
  • بعد شهرين من الهدنة.. شُح المساعدات يغرق الغزيين بالجوع والمرض والبرد
  • محلل فلسطيني: اتفاق شرم الشيخ تحول من مسار لوقف العدوان إلى مظلة دولية لتكريسه
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • الإمارات تخفف معاناة نازحي غزة خلال الشتاء
  • محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار