ثقافة الفيوم تنظم ورش حكي عن أبطال أكتوبر ونقاشات بنادي الأدب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددًا متنوعًا من الأنشطة والفعاليات بمواقعه التابعة، خلال اليومين الماضيين، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
واستمرارا لاحتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، عقد قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم، ورشة حكي حول "أبطال أكتوبر"، بمدرسة بيهمو الإعدادية، بالتعاون مع مكتبة الكعابي، سرد بها الأديب والروائي محمد جمال الدين مشاهد من بطولات الجيش المصري، وبسالة الجنود وعزيمتهم، خلال حرب أكتوبر، وإيمانهم بحقهم، وضرورة استرداده، ثم تطرق لبعض بطولات القادة في أكتوبر، مؤكدا أيضا علي قيمة الوطن، وأهمية الدفاع عنه، مشيرا إلى اتفاقية السلام.
وشهدت ورشة الحكي التي أقيمت بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، حوارا مفتوحا حول أحداث فلسطين، وأجاب "جمال الدين" على أسئلة الطلاب، مؤكدا دعم مصر للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها.
ومن ناحية أخرى، وضمن عروض ليالي السينما تم عرض فيلم ''رجل المطر -Rain man''، من خلال نادي الأدب بقصر ثقافة الفيوم، وأعقب العرض، مناقشة حول الفيلم، وأدار المناقشة الروائي محمد جمال الدين، والشاعر كريم سليم.
وناقش الروائي محمد جمال الدين إشكالية الفيلم التي ظهر من خلالها الشخص المتوحد، بأنه ذو قدرات عبقرية رائعة، في إجادته لقراءة الأشياء وتوقعاته التي كانت تتحقق، وأيضا كان رساما ومتذوقا للموسيقى، أشار أيضا إلي كون الفيلم متعة أدبية، لأنه مكتوب بحرفية واقعية، يلامس الواقع.
ومن جانبه، أكد الشاعر كريم سليم أن فيلم رجل المطر رغم إنتاجه عام 1988، إلا أنه لا يزال يمثل أحد أهم أفلام الدراما، التي تناقش مرض التوحد.
وتخلل المناقشة مداخلات حول أحداث الفيلم وفكرته، وأشاد الشاعر محمد شاكر رئيس نادي أدب قصر ثقافة الفيوم ونادي الأدب المركزي، بمثل هذه الأفلام التي تحمل رسالة تأمل بين الرواية والتشخيص.
و''رجل المطر'' بطولة توم كروز، داستين هوفمان، تأليف رونالد باس، وإخراج باري ليفينسون، مأخوذ من قصة حقيقية عن الأمريكى Kim Peek ذو القدرات العقلية الاستثنائية والمصاب بالتوحد في نفس الوقت، ويناقش الفيلم الجانب العبقري الذي تميز به شخصية المتوحد، والجوانب النفسية والإنسانية للتوحد، وفاز الفيلم بأربع جوائز أوسكار.
وضمن الفعاليات الثقافية للفرع أطلقت مكتبة الطفل والشباب بطامية، الموسم الثالث من المسابقة الثقافية ''العباقرة"، بين مدارس المرحلة الثانوية بطامية بالتعاون مع إدارة طامية التعليمية، وأسفرت المسابقة عن صعود أربع مدارس وهي، مدرسة دار السلام الثانوية المشتركة، ومدرسة الشهيد موسى عوض، ومدرسة الشهيد أيمن عوض، ومدرسة سرسنا الثانوية، وتضمنت أسئلة في مجالات متنوعة، سواء أدب، تاريخ، جغرافيا، معلومات عامة، علوم، فنون وغيرها.
IMG-20231026-WA0008 IMG-20231026-WA0011 IMG-20231026-WA0012 IMG-20231026-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم ابطال أكتوبر فرع ثقافة الفيوم نادى الأدب اليوبيل الذهبى ثقافة الفیوم جمال الدین IMG 20231026
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .