قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن التعتيم على الحقائق واستهداف الصحفيين في فلسطين سياسة قديمة تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي بصورة دائمة محاولة لقتل من ينقل الصورة لكشف وفضح جرائمها التي ترتكبها في حق الشعب الفلسسطيني، مشيرا إلى أنه تم استهداف أكثر من 22 صحفيا فضلا عن عائلاتهم بشكل مباشر من قوات الاحتلال.

إسرائيل تقتل كل من ينقل الصورة الحقيقية

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «dmc»، أن إسرائيل تحاول قتل كل من ينقل الصورة الحقيقية لقطاع غزة، وفي بعض الأحيان كانت تستهدف إطلاق الرصاص في أعين الصحفيين، مؤكدا تواصل سياسية الاحتلال في جرائمها التي تمارسها على الشعب الفلسطيني وكل من يحاول إظهار الحقيقية.

مخالفة «جوتيريش» لآراء الدول الكبرى 

وتابع أن أنتونيو جوتيريش حاول في جلسة مجلس الأمن بالأمس حاول في لحظة معينة الخروج عن الخط الذي رُسم له من الدول الكبرى والمسيطرة، وذلك بعد زيارته لمعبر رفح ولمسه للجرائم الصهيونية التي تُمارس على الأرض فعليا، مشيرا إلى أنه خرج ليكشف للعالم الحقيقة التي رآها وحجم الجرائم الإسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة الجرائم الإسرائيلية مجلس الأمن الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان

يمانيون../
في سياق عدوانه المتواصل على لبنان، ارتقى اليوم الأربعاء ثلاثة شهداء في اعتداءات متفرقة نفذتها مسيّرات العدو الإسرائيلي على عدد من البلدات الجنوبية، في تصعيد خطير يعكس إصرار كيان الاحتلال على خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع رقعة عدوانه ضد المدنيين.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر رسمية لبنانية باستشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، إثر غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية استهدفت جرافته أثناء قيامه برفع أنقاض منزله المتضرر في بلدة ياطر – قضاء بنت جبيل.

وفي بلدة عيترون، ارتقى شهيد آخر بعد استهداف دراجته النارية بغارة مماثلة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق المدنيين الآمنين.

كما استُشهد مواطن ثالث صباح اليوم، في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في بلدة عين بعال جنوب البلاد، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة متواصلة من الاعتداءات الجوية والبرية، حيث واصل طيران الاحتلال الحربي والاستطلاعي تحليقه الكثيف في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى القرى الحدودية، متزامناً مع عمليات قصف مدفعي استهدفت مرتفعات السدانة في منطقة العرقوب، وإلقاء ثلاث قنابل من مسيّرة على أطراف كفرشوبا.

وفي سابقة جديدة، أفادت مراسلة الميادين بتوغل قوة إسرائيلية من موقع المرج العسكري باتجاه الأراضي اللبنانية في منطقة وادي هونين، ما يُعد خرقاً فاضحاً للخطوط الحمراء ومحاولة استفزازية قد تؤدي إلى ردود ميدانية حتمية.

في ظل هذا التصعيد، يؤكد مراقبون أن الاحتلال يسعى لتوسيع دائرة عدوانه، مستغلاً الصمت الدولي والعجز الأممي عن لجم انتهاكاته، فيما يبقى الجنوب اللبناني شامخًا بمقاومته وأبنائه، الذين أثبتوا على مدى سنوات أن أي عدوان لن يمر من دون رد.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة"إبرة في كومة قش" ولا وقت للانتظار أكثر
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ثانٍ أطلق من اليمن
  • مخبأة داخل خزان الوقود..إحباط محاولة تهريب أكثر من 8 آلاف “صاروخ”
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة بمسيّراته جنوب لبنان
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • جنبلاط: توسع الاحتلال يستند إلى أيديولوجيا توراتية وخطر إسرائيل الكبرى يتنامى (شاهد)
  • محللون: على العرب تلقف الموقف الأوروبي وتحويله إلى رؤية سياسية