أيام قليلة تفصلنا عن أول النوات التي الإسكندرية، وهي نوة المكنسة الشهيرة التي اشتهرت بهذا الاسم كونها تشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح الشديدة وارتفاع الأمواج ما يسبب «كنسًا» للشوارع نتيجة مياه الأمطار والأمواج التي تتجاوز حاجز كورنيش وحركتهما عبر الرياح الشديدة.

تأثير نوة المكنسة العام الماضي 

تأثير نوة المكنسة الشديد تجلى العام الماضي في سقوط الأمطار لمدة 3 أيام بشكل متفاوت ما بين متوسط وغزير إضافة إلى ارتفاع أمواج البحر لكن مشروع حماية الشواطئ بمناطق كبرى على كورنيش الإسكندرية حد من ارتفاع الأمواج وقتها، وتصل الأمطار خلالها من 40 إلى 60%.

استعدادات الأجهزة التنفيذية لنوة المكنسة 

ذلك التأثير الكبير لنوة المكنسة الشهيرة في الإسكندرية يجعل الأجهزة التنفيذية على أهبة الاستعداد خلال الوقت الراهن تحسبا لتلك النوة التي على بعد نحو 20 يوما من الوقت الراهن.

موعد نوة الإسكندرية المقبلة

فبحسب جدول ميناء الإسكندرية عن مواعيد نوات الإسكندرية خلال خريف وشتاء 2023 فإن أقرب نوة مقبلة هي نوة المكنسة التي تأتي في 16 نوفمبر المقبل.

مدة نوة المكنسة هذا العام

من المتوقع أن تستمر نوة المكنسة لهذا العام لمدة 4 أيام، بحسب جدول هيئة ميناء الإسكندرية.

حالة الطقس في نوة المكنسة

وستكون حالة الطقس ممطرة بغزارة مع شدة رياح، وهي الرياح الشمالية الغربية، إضافة إلى انخفاض أكبر في درجات الحرارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2023 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف نوة المكنسة أمطار نوة المكنسة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن حربا عالمية مع روسيا قد تضرب كل بيت في أوروبا وتحدث دمارا هائلا، داعيا إلى الاستعداد لها "على غرار ما لاقاه آباؤنا وأجدادنا".

وقال روته في كلمة أدلى بها في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، إن على الناتو أن يدرك أن "روسيا تعتبرنا الهدف التالي"، مشيرا إلى أن الحرب المحتملة قد تطال "كل منزل ومكان عمل، وتحدث دمارا هائلا ونزوح ملايين الناس ومعاناة واسعة وخسائر فادحة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلباييس: ترامب لم يرحم قادة أوروبا ووصفهم بالضعفاءlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of list

وأكد أن هذا السيناريو مروع ولكن يمكن تجنبه إذا التزمت أوروبا بتحسين دفاعها، في ظل عدة حوادث فاقمت التوترات بين أعضاء الناتو وروسيا في الأسابيع الماضية.

الأمين العام لحلف الناتو مارك روته (الفرنسية)

فقد جاءت تصريحات روته بعد مقتل المظلي البريطاني جورج هولي يوم الثلاثاء الماضي في حادث "بعيد عن الجبهة" أثناء مراقبة اختبار عسكري أوكراني لتقنية دفاعية جديدة.

وألقى موقع "آي بيبر" البريطاني الضوء على تصريحات الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن روسيا اتهمت في اليوم نفسه بريطانيا بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ "هجمات إرهابية".

وأكدت موسكو أن أي قوات أجنبية في أوكرانيا تعد هدفا مشروعا لها، ما اعتبرته أوروبا تهديدا مباشرا، بحسب الموقع البريطاني.

وردّت لندن بالتأكيد على أن روسيا وحدها تتحمل مسؤولية "الحرب غير القانونية" في أوكرانيا.

حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من الدول الأوروبية إلى إعادة فرض الخدمة العسكرية (الفرنسية)

في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن غواصة روسية نفذت "عملية" في القنال الإنجليزية (المانش) على مدى 3 أيام، فلاحقتها مروحية من طراز "ميرلين" ومعها سفينة من الأسطول البريطاني بالتنسيق مع قوات الناتو.

وحذرت وزارة الدفاع من أن مرور السفن الروسية عبر المياه البريطانية ارتفع بنسبة 30% خلال عامين.

إعلان

وفي خلفية هذا التصعيد، أشار التقرير إلى أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ناقشوا شروط صفقة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستواصل الضغط على موسكو ودعم كييف "ما دام ذلك ضروريا"، مشيرا إلى استعداد بريطانيا للمشاركة في قوة حفظ سلام محتملة إذا توقفت الأعمال القتالية.

تفاقم التوتر

وقد تعرضت دول الناتو في الآونة الأخيرة لاختراقات متكررة بمسيّرات يُعتقد أنها روسية، مما رفع درجة التأهب في القارة.

ورُصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب مطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، حذر الخبير العسكري والجنرال السابق في الجيش الفرنسي فرانسوا شوفانسي من أن أوروبا لم تعد قادرة على اعتبار نفسها في مأمن من الصراعات، مؤكدا أن تجنب الحرب لا يتحقق بالكلام، بل بإظهار القوة.

عناصر من الشرطة في مطار كوبنهاغن بالدانمارك إثر رصد مسيّرات في مجاله الجوي في سبتمبر/أيلول (رويترز)

ويرى شوفانسي أن أوروبا باتت مقتنعة بأن توازن الردع هو الضامن الأبرز لعدم الانجرار إلى حرب جديدة، لذلك تتجه معظم دولها بنسبة تتراوح بين 75% و80% إلى إعادة التسلح.

وخلص تقرير آي بيبر إلى ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها لـ"حرب عالمية"، قد تؤثر على القارة بأكملها في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • متابعة تطبيق أدوات التقويم بتعليمية جنوب الشرقية
  • عرض استحواذ على شركة الإسكندرية لتداول الحاويات
  • بالتزامن مع اقتراب نوة الفيضة الصغرى.. أمطار متفاوتة الشدة تضرب شرق الإسكندرية
  • الأرصاد تحذر: أمطار تضرب القاهرة والمحافظات بداية من اليوم ولمدة 72 ساعة
  • لو لسه معاك توكتوك.. اعرف إزاي تستبدله بسيارة كيوت| خطوة بخطوة
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • تحسّن الموسم المطري بنسبة وصلت إلى 16% بفعل المنخفض الأخير
  • فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي