شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، هجوما لاذعا على الدول الغربية، منددا بسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها لصالح الاحتلال الإسرائيلي الذين يشن عدوانا وحشيا على قطاع غزة لليوم العشرين.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها في العاصمة أنقرة، إن "ما يحصل في غزة يتعدى الدفاع عن النفس وتحول إلى ظلم وهمجية ومذابح".

مشدد على أن "النساء والأطفال الأبرياء هم أغلب الضحايا ولا يمكننا أن نبقى صامتين حيال ما نرى".

وأضاف الرئيس التركي أن كل الدول الغربية دعمت الهجوم الإسرائيلي دون قيد بدل نصحها بالتزام الهدوء، وتابع: "إنهم (الغرب) يرسلون حاملات الطائرات بدل سفن المساعدات وهذا كيل بمكيالين وسياسة ذات وجهين".

ومضى متسائلا: "ما يجري هو ازدواجية معايير ورياء وصب للزيت على النار. ماذا يجب أن يحدث كي تطالب أوروبا بوقف إطلاق النار؟ ليتصلوا بنا ويخبرونا بالرقم المطلوب لعدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا؟".

وأشار أردوغان إلى أن "الدول الغربية لا تتذكر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلا عندما تقتضي مصلحتها ذلك، لماذا؟ لأن الدم المسال في غزة هو الدم المسلم".

وأكد أردوغان على رفض بلاده غض الطرف عن جرائم  الاحتلال المروعة التي يرتكبها في حق المدنيين بغزة، قائلا: "الساكت عن الحق شيطان أخرس ولن نتردد في قول الحقيقة ولو بقينا وحدنا".

وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس التركي اتصالا هاتفيا مع بابا الفاتيكان فرنسيس، شدد خلاله على أن العدوان الإسرائيلي على غزة "لا مكان له في أي نص مقدس، وقد وصل حد المجزرة".

وذكر أن تجاهل المجتمع الدولي ما يحدث في غزة هو "وصمة عار على الإنسانية"، وأن على جميع الدول أن "ترفع صوتها ضد هذه المأساة الإنسانية".



وأكد أردوغان خلال الاتصال أن "إحلال السلام الدائم في المنطقة التي تحتضن الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال التركية.

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم العشرين، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية. 

وأسفر القصف الإسرائيلي  عن ارتقاء أكثر من 7028 شهيدا بينهم 2913 طفلا و1709 من النساء، وإصابة ما يزيد على الـ18 ألفا آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى 1650 مفقودا بينهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان الاحتلال الإسرائيلي غزة تركيا حماس أردوغان غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل أحد جنوده في غزة

الجديد برس|

أقرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل جندي إسرائيلي جراء تفجير جرافة في قطاع غزة.

وذكرت أن الجندي الإسرائيلي قتل أثناء محاولته هدم منزلًا في غزة، قبيل انفجار عبوة ناسفة في “الباجر” التي يعمل بها.

ونقلت مصادر عبرية، أن تفجير عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية إسرائيلية “باجر” في حدث أمني صعب بقطاع غزة.

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • هل نصر الله الحق بأيدي الغرب وأضاعه العرب؟
  • ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب‎؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل أحد جنوده في غزة
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر تشهد عصر نهضة وبناء ونماء وانجازات عظيمة فى عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط: الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم ستحول سوريا من دولة لديها عجز في مجال الطاقة إلى دولة مصدرة لها
  • محكمة أميركية توقف رسوم ترامب الجمركية: الرئيس تجاوز سلطاته
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية