نتنياهو انتقل للعيش في منزل ملياردير أمريكي بالقدس المحتلة.. من هو؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن انتقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزوجته سارة للعيش في منزل الملياردير اليهودي الأمريكي سيمون فاليك في حي تلبيوت بالقدس المحتلة.
وبينت الصحيفة، "أن نتنياهو وزوجته انتقلا مؤخرا للمنزل في القدس مصطحبين الطباخ الشخصي، وهذا يخالف التعليمات، حيث يعتبر الطاهي موظف دولة وليس موظفا خاصا لعائلة نتنياهو، ووفقا للإرشادات، لا يسمح لموظف الدولة أو الشخص الذي يتلقى مدفوعات من الدولة بالعمل في منزل خاص".
وأضافت، "بالإضافة إلى ذلك، لا توجد رقابة حيث من الممكن أن يقوم أيضا بطهي وجبات الطعام لأفراد عائلة فاليك على نفقة الدولة".
وذكرت الصحيفة، "أن المقر الرسمي لرئيس الوزراء يخضع للتجديد منذ أن غادره وعائلته في حزيران/يونيو 2021، ومن المتوقع ألا يتم الانتهاء منه خلال العامين المقبلين، فيم يشير مصدر مشارك في المناقصة إلى أن أعمال الترميم لم تبدأ بعد".
وأشارت، إلى "أن فاليك هو عضو في إحدى أكبر العائلات الأمريكية المانحة في مسيرة نتنياهو المهنية، وأحد المقربين من العائلة، حيث استضاف فاليك عام 2018 في المنزل حفل عيد ميلاد لنجل نتنياهو يائير، الذي يقيم منذ أشهر في شقة بفلوريدا تملكها عائلة فاليك".
وتعد عائلة فاليك من العائلات الأمريكية التي تمول حملة نتنياهو الانتخابية، حيث كانت من أكبر داعميه خلال انتخابات عام 2012، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتمتلك العائلة متاجر ودارا لتصميم الأزياء، وتدير جمعية "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في نيويورك، بالإضافة لشراكتهم بإدارة التنظيم الصهيوني النسائي الدولي، أمير مقدم خدمات غير حكومي في "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو امريكا نتنياهو الاحتلال اللوبي اليهودي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملياردير أوروبي شهير يغادر لندن وينقل أعماله إلى الإمارات
أعلن قطب الشحن النرويجي المولد جون فريدريكسن، تاسع أغنى رجل في بريطانيا، نقل أعماله من لندن إلى الإمارات.
وبحسب صحيفة "ذا ستاندرد"، فإن جون فريدريكسن، يقضي معظم وقته الآن في إدارة إمبراطوريته التجارية من دولة الإمارات.
وكشف فريدريكسن أنه نقل بعض أعماله إلى الإمارات العربية المتحدة، مُشيراً إلى أن النظام الضريبي البريطاني الجديد عامل رئيسي وراء هذه الخطوة، ولكنه ليس العامل الوحيد، ففي أواخر العام الماضي، أغلق المقر الرئيسي لشركة "سيتانكرز"، إحدى شركات الشحن الخاصة التي يملكها، في لندن.
وتأتي مغادرة فريدريكسن في ظل تحوّل تشهده بريطانيا على خلفية إلغاء نظام الضرائب على غير المقيمين، الذي لطالما جذب أثرياء العالم إلى لندن، وقد أغلق فريدريكسن مؤخرًا مقر شركته "سيتانكرز مانجمنت" في ساحة سلون بالعاصمة، وهو ما اعتُبر خطوة عملية لفك ارتباطه بالمملكة المتحدة.
الإمارات ملاذ المليارديرات
ووفقاً لتقرير «هجرة الثروات 2025» الصادر عن شركة «هينلي آند بارتنرز» للاستشارات و«نيو وورلد ويلث» لمعلومات الثروات فإن التدفق القوي لمليونيرات المملكة المتحدة، والهند، روسيا، جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، إضافة إلى تسهيلات الإقامات الذهبية، عزز موقع الإمارات وجهة عالمية أولى للأثرياء.
وبحسب تقرير «هانلي آند بارتنرز» ينتقل الأثرياء إلى مناطق حول العالم تتسم بالتيسير الضريبي، وذكر التقرير الإمارات وموناكو ومالطا أمثلة، بالإضافة إلى ملاذات سكنية فاخرة مثل إيطاليا واليونان والبرتغال وسويسرا.
وأكد التقرير أن العديد من المديرين التنفيذيين ذوي الدخل المرتفع يستقرون في مراكز الثروة المتنامية في دبي وفلوريدا وميلانو وسانت جوليانز ولشبونة وريفييرا أثينا وزوغ ولوغانو.
بداية متواضعة
ولد فريدريكسن في أوسلو لعائلة متواضعة، وبدأ نشاطه في تجارة النفط في بيروت في ستينيات القرن الماضي، صنع ثروته الضخمة خلال الحرب الإيرانية–العراقية في الثمانينيات، ويُعد اليوم من كبار مالكي ناقلات النفط عالمياً، حيث يمتلك أكثر من 70 ناقلة، بالإضافة إلى استثمارات واسعة في النفط وتربية أسماك السلمون.
القصر الذي يقيم فيه، "ذا أولد ريكتوري"، يعود إلى عام 1725 وكان مقرًا لراعي كنيسة أبرشية تشيلسي، وتحيط به حدائق تبلغ مساحتها فدانين، وهي من بين الأكبر في لندن، وتقول بعض الروايات إن دوق ويلينغتون خطط لمعركة واترلو في تلك الحديقة.
موجة مغادرة
لا يُعد فريدريكسن حالة فردية، إذ تشهد لندن موجة مغادرة من قبل أثرياء مولودين في الخارج، وتشير تقارير إلى انتقال المليارديرة النرويجية هيلين أودفجيل إلى سويسرا، فيما غادر قطب الشحن بيتر سميدفيغ لندن بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإقامة.
ويُتوقّع أن تغادر بريطانيا هذا العام نحو 16,500 شخصية من أصحاب الثروات الكبيرة، وفقًا لتقديرات شركة هينلي وشركاه، وهو أكبر عدد من المليونيرات يغادر أي دولة في العالم خلال الفترة نفسها.
وانتهى في 6 أبريل الماضي نظام "غير المقيمين"، الذي استمر لقرون، وكان يتيح للأثرياء المقيمين في بريطانيا ولكن المولودين في الخارج حماية دخلهم وأصولهم من الضرائب البريطانية، بما في ذلك ضريبة الميراث، ويُعتبر إلغاء هذا النظام أحد الأسباب الرئيسية لهجرة رؤوس الأموال من البلاد، وسط مخاوف من فقدان المزيد من الاستثمارات الأجنبية.