أرسلت فرنسا سفينة الهجوم الفرنسية "تونير" إلى شرق البحر المتوسط، بهدف دعم المستشفيات التي تكافح من أجل التعامل مع العدد الكبير من ضحايا الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة مع قرب نفاد الوقود والإمدادات الطبية.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سيرسل حاملة الطائرات الهليكوبتر لمساعدة سكان غزة في الحصول على الأدوية والرعاية.



وأفادت وزارة الدفاع الفرنسية الخميس بأن دور السفينة الحربية، التي يبلغ طولها 199 مترا، يتعلق بالدعم الإنساني لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني توصيل إمدادات طبية إلى غزة أو علاج المصابين الفلسطينيين على متنها.

وتصاعدت التحذيرات الأممية والفلسطينية من التداعيات الخطيرة لانهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء تصاعد واستمرار والعدوان والحصار الإسرائيلي، حيث تمنع "إسرائيل" إدخال المواد الأساسية لضمان عمل المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم خدماتها لأكثر من 2 مليون مواطن تعصف بهم معاناة كبيرة ومركبة جراء الصواريخ التي تضربهم بكثافة، ما تسبب بأعداد كبيرة من الشهداء والجرحى والنازحين.

وذكر متحدث باسم هيئة أركان الدفاع المشتركة "لم نضع بعد شروط تقديم الدعم الإنساني. الفكرة هي الوصول أولا إلى المنطقة ثم تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة".

ويأتي إرسال تونير وتعني (الرعد) في وقت يستعد فيه زعماء دول الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى فتح ممرات إنسانية من وإلى القطاع ووقف القصف مؤقتا لإيصال المساعدات.

ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن تونير، القادرة على حمل طائرات هليكوبتر عسكرية ودبابات ومركبات برمائية، قد تكون أيضا بمثابة مستشفى عائم يضم عشرات الأسرة ووحدة للأشعة السينية ووحدتين جراحيتين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا غزة فرنسا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كييف تستهدف بـ«مسيرات» 40 طائرة حربية داخل العمق الروسي

عواصم (وكالات)

أعلن مسؤول أمني أوكراني، أمس، أن كييف دمرت أكثر من 40 طائرة روسية في هجوم بطائرات مسيرة داخل عمق الأراضي الروسية، فيما أكدت روسيا وقوع الهجمات على مطارات عسكرية، وذلك قبل يوم من إجراء جولة جديدة من المحادثات المباشرة بين الجانبين اليوم في إسطنبول. 
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإعداد لتنفيذ الهجوم استغرق أكثر من عام ونصف العام، وأشرف عليه شخصيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفاً أن العملية تضمنت نقل الطائرات المسيرة في حاويات تحملها الشاحنات إلى عمق الأراضي الروسية. 
وتردد أن المسيرات قصفت 41 قاذفة متمركزة في العديد من المطارات بعد ظهر أمس، بما في ذلك قاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك الروسية، التي تبعد أكثر من 4000 كيلومتر عن أوكرانيا. 
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية: إن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مطارات عسكرية روسية في خمس مناطق أمس، مما تسبب في اشتعال النيران في عدة طائرات، مضيفة أن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات في جميع المناطق باستثناء منطقتين، هما مورمانسك وإيركوتسك.
وقالت الوزارة: «في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك، أدى إطلاق طائرات مسيرة من منطقة قريبة من القاعدتين الجويتين إلى اشتعال النيران في عدة طائرات».
في السياق، نقلت وكالة إنترفاكس عن محققين روس قولهم، إن انهيار جسري بريانسك وكورسك، قرب الحدود مع أوكرانيا ناجم عن أعمال إرهابية.
وشهدت الحادثتان المنفصلتان، اللتان أسفرتا عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، خروج قطارين عن مسارهما بعد انهيار جسرين في منطقتي بريانسك وكورسك الحدوديتين خلال الليل. وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، إن «الحوادث المبلغ عنها تم تصنيفها على أنها أعمال إرهابية».
وفي مقاطعة بريانسك الروسية، لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب نحو 70 آخرون بجروح، منهم ثلاثة أطفال، وفقاً لما ذكره الحاكم ألكسندر بوجوماز، الذي أكد وقوع انفجار على الجسر.
في المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أمس، أن روسيا شنت أكبر هجوم باستخدام الطائرات المسيرة على أوكرانيا منذ بدء النزاع قبل ثلاث سنوات. 
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن وفداً من كييف سيحضر جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع روسيا في مدينة إسطنبول التركية، اليوم، فيما غادر الوفد الروسي موسكو لحضور المفاوضات المرتقبة. وقال زيلينسكي في منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «حددت أيضاً مواقفنا قبل اجتماع اليوم في إسطنبول»، مضيفاً أنّ الوفد سيقوده وزير الدفاع رستم عمروف، كما كانت الحال في الجولة الأولى من المحادثات في مايو. في المقابل، ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن مصدر، أن الوفد الروسي غادر إلى إسطنبول لحضور جولة المحادثات المقررة اليوم.
إلى ذلك، يعتزم المفاوضون الأوكرانيون المشاركون في المحادثات، تقديم خريطة طريق مقترحة للجانب الروسي للتوصل إلى تسوية سلمية دائمة للحرب بين البلدين.
وتبدأ خريطة الطريق المقترحة، بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوماً على الأقل، ويتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان إلى جانب الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا للأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين. وتنص خريطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

أخبار ذات صلة روسيا: "اندلاع النيران" في طائرات عسكرية بعد هجوم أوكراني «أبوظبي إكستريم» للجوجيتسو والجرابلينج تختتم منافساتها في موسكو

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يبحث مع القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية سبل تعزيز التعاون
  • نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تبدأ التحقيق في مقتـ.ل تونسي بجنوب شرق البلاد
  • “الأوروبي لإعادة الإعمار” يمنح قرضًا بقيمة 25 مليون يورو لدعم مشروع فندقي في تركيا
  • اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
  • تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال.. توصيات برلمانية لدعم التحول الرقمى بقطاع الاتصالات
  • وزير الدفاع البريطاني الأسبق: حان الوقت لحلفائنا في الكومنولث لدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • التوقيع على اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
  • كييف تستهدف بـ«مسيرات» 40 طائرة حربية داخل العمق الروسي
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة