مستخدمون حول العالم يبلغون عن توقف منصة "إكس" عن العمل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أبلغ مستخدمو الإنترنت حول العالم عن توقف تطبيق "إكس" عن العمل، ما أثار موجة غضب واسعة بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى التطبيق عبر الهاتف أو الكمبيوتر.
وبدأت المشاكل حوالي الساعة 03:20 بتوقيت غرينتش، بعد ظهر اليوم الخميس 26 أكتوبر، وضربت الولايات المتحدة ودولا أخرى في جميع أنحاء العالم، بينها المملكة المتحدة والصين والبرازيل.
وأبلغ المستخدمون عن عدم القدرة على رؤية المنشورات وكانت خلاصات الصفحة الرئيسية فارغة ولم يكن يمكنهم نشر تعليقات. ولم يُعرف بعد سبب الخلل وعدد المتأثرين حتى الآن.
ويُظهر موقع DownDetector، وهو موقع يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن تقارير المشكلات تقول إن منشورات العديد من المستخدمين لا يتم تحميلها على النظام الأساسي.
وأبلغ ما يقارب 49% من الأشخاص عن مشكلات في تطبيق الهاتف، و44% في موقع الويب، وذكر 7% مشكلات في الاتصال بالخادم.
وأشار بعض مستخدمي "إكس" إلى أن انقطاع الخدمة ظهر بعد دقائق فقط من توقيع قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة.
وسيتطلب هذا التشريع من شركات التواصل الاجتماعي الحفاظ على أمان الأطفال عبر الإنترنت.
وسوف تكون منصات وسائل التواصل الاجتماعي مطالبة بمنع المحتوى غير القانوني وإزالته بسرعة ــ مثل الإرهاب والمواد الإباحية الانتقامية ــ ومنع الأطفال من رؤية المواد الضارة، مثل التنمر أو إيذاء النفس، من خلال فرض حدود السن واستخدام تدابير التحقق من العمر.
وتتطلب القواعد أيضا من المواقع منح البالغين مزيدا من التحكم في ما يرونه عبر الإنترنت، وتقديم طرق واضحة ويمكن الوصول إليها للمستخدمين للإبلاغ عن المشكلات والتحلي بالشفافية بشأن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال على مواقعهم من خلال نشر تقييمات المخاطر.
وسيواجه أولئك الذين لا يمتثلون غرامات تصل إلى 18 مليون دولار أو 10% من الإيرادات العالمية السنوية، وفي الحالات القصوى، قد يواجه رؤساء شركات التكنولوجيا عقوبة السجن.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تطبيقات منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.