استمرار لقاءات برنامج "تأثير المخدرات على النشء'' بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر أكتوبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.
يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت مدرسة زيد الإعدادية بمركز أبشواي بالفيوم، عدة لقاءات ثقافية توعوية للرواد، ضمن فعاليات برنامج ''تأثير المخدرات على النشء''، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 22 وحتى 29 من أكتوبر الحالي.
“مخاطر مشروبات الطاقة وعلاقتها باﻹدمان” محاضرة بفرع ثقافة الفيومتضمن اليوم الثاني محاضرة بعنوان ''مخاطر مشروبات الطاقة وعلاقتها باﻹدمان''، تحدثت خلالها أمل عاشور مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف الإدمان، وأضراره، وأشارت إلي الأعراض الانسحابية للإقلاع عن الإدمان، وكيفية التعامل معها، مع توضيح خدمات الخط الساخن لمكافحة وعلاج الإدمان والتعافي منه. وفي اليوم الثالث، تحدثت سارة عادل مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف المدمن، بأنه الشخص الذي يكرر تناول عقار معين، أو عادة معينة، ويجد لنفسه مبررا وحافزا لذلك، رغم العلم بمخاطره، وأوضحت أنواع الإدمان المختلفة وأن منها؛ إدمان مواد معينة مثل الهيروين والنيكوتين، أو إدمان عادات معينة مثل الإدمان الإلكتروني، وناقشت أيضا أسباب الإدمان موضحة أن منها ماهو نتيجة عوامل بيئية بسبب تأثير البيئة المحيطة، أو عوامل نفسية نتيجة التفكك الأسري، والإهمال، وماضي الشخص إذا كان قد سبق وتعرض للعنف أو الاعتداء، وأكدت أنه قد تكون هناك عوامل نفسية مثل التوتر، والاكتئاب، والفراغ العاطفي، أو الفضول للتجربة، وأصدقاء السوء.
وأضافت أن الإدمان يؤثر بشكل رئيس علي النواقل العصبية في الدماغ، وله أيضا آثار نفسية واجتماعية، تؤثر على العلاقات داخل الأسرة، أو العمل والدراسة، ومن أعراضه الشعور بالحاجة اليومية لأخذ جرعة الدواء، تغييرات في السلوك، نقص الوزن، شحوب الوجه، كما أن له مضاعفات عديدة على الجهاز العصبي والتنفسي والقلب، وقد يؤدي أيضا إلي ارتكاب جرائم والانتحار.
كما أكدت "عادل" أن الإرادة تأتي أولا في علاج الإدمان، ثم يأتي دور الدعم الأسري والمعنوي من خلال المصحات النفسية المعدة خصيصا لذلك، والبعد عن مسببات الاكتئاب، والنوم الكافي والراحة. وضمن فعاليات البرنامج المنظم بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية، ومديرية الصحة، جاءت فعاليات اليوم الرابع، بحديث حسناء حمدي مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن مراحل تحول الشخص إلى مدمن، والفرق بين الإدمان والتعاطي، مشيرة أن هناك فرقا كبيرا بينهما يرجع إلى مدى الاعتماد علي المواد المخدرة، والقدرة علي التوقف، فالمدمن يعتمد نفسيا وجسديا علي المخدر، ويصاحبه تغيير في السلوك وأعراض انسحابية، ويلزم خضوعه لبرنامج علاجي، أما المتعاطي يرتبط نفسيا فقط بالمخدر ولا يتغير سلوكه، فهو يتناول جرعات صغيرة وثابتة يستطيع التوقف عنها في أي وقت.
واختتمت حديثها بعرض فيلم حول الإدمان وأضراره، يصاحب تلك اللقاءات التوعوية، ورش تصميم لوحات فنية، ولوحات إرشادية حول أخطار الإدمان، إشراف الفنان أحمد السيد فهمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المخدرات محاضرة الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم عددا من الفعاليات والندوات والمسابقات بالمحافظة
نظم بيت ثقافة منفلوط باسيوط ندوة تحت عنوان الأدب والرقمنة فى ظل التطورات الحديثة وذلك ضمن فعاليات نادي الأدب برئاسة الدكتور يحيى محمد القفاص، في إطار اهتمام بيت ثقافة منفلوط بالتحولات الحديثة في المشهد الإبداعي ضمن برامج وزارة الثقافة
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق
وحاضر في الندوة الدكتور رمضان
حسانين، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، الذي قدّم عرضًا وافيًا حول تأثير الرقمنة على الأدب ومفاهيمه المختلفة،مقدما شرح المصطلح والمفهوم المرتبطين بالرقمنة، موضحًا طبيعة الآفاق الجديدة التي أتاحها العالم الرقمي أمام المبدعين، وما أحدثه من تغيّر في طرق الكتابة وأساليب التلقي.
وكما تطرق إلى العلاقة بين اللغة والإبداع في ظل التطورات التقنية، مشيرًا إلى حضور الصورة والخيال كعنصرين أساسيين في بناء النص الحديث، بجانب ما أضافته الوسائط المصاحبة من جرافيك وموسيقى وأغانٍ باتت جزءًا من بعض الأعمال الأدبية المعاصرة.
كما شهد بيت ثقافة القوصية اللقاء الأسبوعي لنادي الأدب برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود، الذي أدار فعاليات الأمسية وألقى قصيدته قفلت الدفاتر وسط حضور أدبي من شعراء وقصّاصين ومبدعين من مختلف الأعمار. وجاء اللقاء تحت إشراف الشاعر أشرف رشاد، الذي قدم قصيدته "لمسة إيديه"، ليبدأ برنامجًا ثريًا امتد عبر فقرات متعددة.
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر
وشهدت الأمسية مشاركة لعدد من الشعراء، منهم الشاعر وجيه سعداوي بقصيدته "حسناء والتعليم"، والشاعر د. إبراهيم فرغل بقصيدته "يا ساكن"، والشاعر دياب محمود حسن بقصيدته "زهرة الحب"، إلى جانب الشاعر أحمد كامل الذي شارك بقصيدته "ملهمتي"، والشاعر محمد ظريف بقصيدته "عرقي"، كما قدّمت الشاعرة فاطمة محمد قصيدتها "حبيبي كيوت".
وفي فن السرد، قدمت القاصة سارة الشيخ قصتها القصيرة "أنا والليل"، كما شارك الشاعر عيون عنتر بقصيدته "الحياة"، وقدّمت الشاعرة بسمة عجاج قصيدتها "لك القلب"، ليكتمل النسيج الثقافي للقاء بتنوع لافت بين القصائد والرؤى والأساليب.
وكما أتاح نادي الأدب مساحة للمواهب الأدبية الصغيرة، حيث شاركت كل من أروى محمود، رضوى أحمد، ونوران وليد، في تقديم نماذج إبداعية عكست وعيًا وقدرة على التعبير، لتؤكد الأمسية دورها في دعم الأجيال الجديدة.
وجاء اللقاء متنوعًا بين الشعر والقصة والمربعات وفن الواو، في إطار حرص بيت ثقافة القوصية على تنشيط الحركة الأدبية وإفساح المجال أمام المبدعين لعرض إنتاجهم في أجواء ثقافية ثرية
وكما نظم قصر ثقافة أسيوط سلسلة من المسابقات الثقافية المتنوعة الموجهة للأطفال، في أجواء تفاعلية تهدف إلى تنمية الوعي وغرس روح المعرفة وحب القراءة
أقيمت الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة د صفاء حمدان
قدمت الفعاليات هبة عبود أمينة المكتبة التي حرصت على إشراك الأطفال في مجموعة من الأسئلة والأنشطة الثقافية الملائمة لأعمارهم، حيث شملت المسابقات موضوعات معرفية وتاريخية ولغوية، إلى جانب ألعاب ذهنية تعزز القدرات العقلية وتشجع على التفكير الابتكاري.
وجاءت الفعالية لتؤكد دور قصر ثقافة أسيوط في توفير مساحات تعليمية وترفيهية، تمكنهم من التعبير عن مواهبهم، وتساعد على بناء جيل واعٍ قادر على التفاعل الإيجابي مع بيئته وثقافته.