موقع 24:
2025-05-23@09:13:51 GMT

إيران والحرب: كلام كثير وفعل قليل وأهداف خاصّة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

إيران والحرب: كلام كثير وفعل قليل وأهداف خاصّة

رأينا تخريج الإحراج الإيراني في حفلات المزايدة هذه باستهداف الدول العربية وأمنها

هل تدخل إيران الحرب؟
إيران حاضنة أو عاصمة محور المقاومة كما وصفها بوق لبناني لهذا المحور مؤخراً، في وضع صعب وامتحان دقيق، وهذا هو كلام المسؤولين الإيرانيين، وليس كلامنا.
وفقاً لوكالة «رويترز»، أخبر تسعة مسؤولين إيرانيين على اطلاع مباشر على طريقة التفكير داخل المؤسسة الدينية الحاكمة، أن إيران، الداعمة منذ فترة طويلة لحركة «حماس» التي تهيمن على غزة، تجد نفسها أمام معضلة بينما تحاول إدارة الأزمة المتفاقمة، حسبما ما نقلت وكالة «الأنباء الدولية» الأحد الماضي.


المسؤولون الإيرانيون أكّدوا أن أي هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل سيُكّبد طهران خسائر فادحة ويثير غضباً شعبياً داخلياً. لكن في الوقت ذاته، فوقوف إيران موقف المتفرج في حال الاجتياح البرّي الإسرائيلي سيقوّض استراتيجيتها المتبعة منذ 40 عاماً.
خسارة طهران لـ«حماس» و«الجهاد» في غزة - حسب المصادر الإيرانية - سيُحدث صدعاً في خططها بالمنطقة.
ما هو الحلّ إذن، لإبقاء النفوذ الإيراني، باسم فلسطين والمقاومة، وتطبيق الخطط الإيرانية لدعم النفوذ واختراق الأمن العربي، من دون إقحام إيران مباشرة بحرب عوان مع الجبار الإسرائيلي، ومن خلفه المحيط الغربي بقيادة أميركا؟
توافق كبار صناع القرار في إيران حالياً، حسب تقرير «رويترز» نقلاً عن مصادر إيرانية عليمة، على دعم ضربات «محدودة» لـ«حزب الله» على إسرائيل، ضمن قواعد الاشتباك المُتفق عليها والمعلومة، وفق ما كشف المسؤولون.
لينا الخطيب، مديرة معهد الشرق الأوسط في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، كتبت في صحيفة «الغارديان» تحت عنوان «إيران وحزب الله لا يريدان تصعيد الحرب... وهذا هو السبب». وخلاصة ما وصلت إليه هو أن إيران لن تُضحّي «بالمكاسب السياسية التي حقّقها (حزب الله) من أجل (حماس)»، لأن دوره - في رأيها - «مفتاح لنفوذ إيران الإقليمي».«حزب الله»، كما يقول لبناني من أتباع المحور الإيراني، لن يدخل الحرب «إنو الوضع الاقتصادي والمعيشي منّو منيح في لبنان» على أساس الوضع في غزة يضاهي الرفاه في النرويج والدنمارك؟!
رأينا تخريج الإحراج الإيراني في حفلات المزايدة هذه باستهداف الدول العربية وأمنها عبر التحريض والتهييج في السوشيال ميديا وبعض ساحات المدن العربية، وتحويل المظاهرات إلى مقدمات لإثارة الفوضى، بل وصل الحال إلى استهدافات أمنية وعسكرية كما جرى مع سفارة السعودية في لبنان أو الحدود السعودية اليمنية مع الحوثي.
بدل أن تستخدم إيران المقاومة، بهذا الوقت تحديداً، كل رصيدها من الميليشيات والصواريخ والمسيّرات لنصرة أهل غزة والقدس، التي يحمل اسمها ذراعها الخارجية للعمليات، صار المستهدف هو الدول العربية...!
هل تُوقظ هذه الصورة بعض العقول العربية النائمة أو المنّومة؟!

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران

إقرأ أيضاً:

غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ

اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الاثنين، أن استمرار حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوماً من الحرب هو "فشل صارخ" لتل أبيب.

وقال غالانت، في منشور على منصة "إكس" إن "قرار إدخال المساعدات الإنسانية هو نتيجة مباشرة لرفض الحكومة المستمر الترويج لبديل لحماس".

وأضاف: "لو كانت الاعتبارات الوطنية هي التي وجهت عملية اتخاذ القرار بشأن هذه القضية، ولو كنا قد شجعنا خطة استبدال نظام حماس، لما كان هناك نقاش حول ما إذا كانت المساعدات ستقع في أيدي حماس، لأنها لم تعد تسيطر على غزة".



وتابع غالانت المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية على خلفية ارتكاب جرائم حرب في غزة: "في العام الأول قمنا بتصفية الأطر العسكرية وقيادة حماس، وحقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على غزة بعد 591 يوما من الحرب تشكل فشلا صارخا".

تصريحات غالانت جاءت في ظل انتقادات متزايدة داخل "إسرائيل" لغياب استراتيجية واضحة للتعامل مع مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وغياب بديل لحكم حماس.

والثلاثاء، جددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشارت كالاس إلى وجود آلاف الشاحنات التي تنتظر على معابر غزة للدخول إلى القطاع، الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق.

وأكدت أن "هذه المساعدات مموّلة من أموال أوروبا، ويجب أن تصل إلى القطاع، لأن الوضع في غاية الخطورة".

وأشارت إلى أن القمة الأوروبية البريطانية التي عُقدت، الاثنين، في لندن، شهدت توافقاً واضحاً بين الجانبين حول ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غز

وكان غالانت في منصب وزير الحرب منذ بداية الحرب حتى إقالته من منصبه في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق، الاثنين، ادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب تعتزم السماح بدخول 9 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة اليوم، للمرة الأولى منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

ووفق وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية والقناة "12" الخاصة، فإن إدخال المساعدات المرتقب يأتي تحت وطأة ضغوط وتهديدات أمريكية وأوروبية بفرض عقوبات على "إسرائيل".

وبعد ساعات، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان إن "إسرائيل" لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع منذ نحو 80 يوما، في ظل حصار خانق وتجويع ممنهج يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني.



وأشار البيان إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى نحو 500 شاحنة مساعدات، و50 شاحنة وقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني في القطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • كلام حلو عن يوم الجمعة
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة مدمرة على أي حماقة للعدو الصهيوني
  • كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة
  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟
  • حث عليهما النبي.. نعمتان من لم يغتنمهما يخسر ويندم كثيرًا
  • غالانت: بعد 591 يوما من الحرب لا زالت حماس تسيطر على غزة.. فشل صارخ
  • حماس: قناة العربية تضلل الرأي العام وتشوّه المقاومة
  • حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لتنفيذ حزمة من مشاريع الإسكان المُيسَّر في دبي