هكذا سيتعامل حزب الله مع المسيّرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تنكّب القيادة العسكرية في "حزب الله"، وبإشراف مباشر من أمينه العام السيد حسن نصرالله شخصيًا، على كشف الأسباب المباشرة، التي تؤدي إلى تزايد سقوط الشهداء في المناوشات الحاصلة على الحدود الجنوبية بين عناصر المقاومة وجيش العدو الإسرائيلي.
ويُعتقد أن هذه القيادة اكتشفت جانبًا مهمّا من هذه الأسباب، وهي تعمل حاليًا على معالجتها بكل الإمكانات المتاحة والمتوافرة، وذلك لتلافي توالي سقوط الشهداء.
وفي المعلومات الأولية وغير الرسمية أن دخول مسيّرات العدو على خطّ هذه المناوشات هو من بين تلك الأسباب المباشرة، خصوصًا أن تلك المسيّرات تُطلق آليًا صواريخها في اتجاه الأهداف التي تحدّدها الرادارات المزّودة بها، والتي تكشف حراريًا الأهداف غير المرئية وغير الظاهرة.
وقد أعطيت تعليمات واضحة وصريحة لجميع الوحدات المقاتلة بالتعامل مع هذه المسيّرات بالأسلحة المناسبة لإسقاطها حتى قبل تجاوزها الحدود الجنوبية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لأنصار الله على تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين
صنعاء| يمانيون
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، أن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الإسرائيلي، يمثل انتصارًا مجيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصموده، وتتويجاً لمسيرة الجهاد والمقاومة التي لا تلين.
وعبر الفرح في تصريح صحفي عن أحر التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبة جديدة من الأبطال من سجون العدو الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من الغياب والظلم، وبعد أحكام جائرة قضت عليهم بالسجن المؤبد.
وقال “لقد أكدت هذه العملية الناجحة أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق”.
وأضاف “يذكرنا هذا الإنجاز الكبير بأن أحد الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدو الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق”.
وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى فصائل الجهاد والمقاومة استطاعت فرض إرادتها، عندما قالت بأن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادل وصفقات تفاوضية شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهْر.
وتابع “في المقابل، تبين عجز العدو الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائم وحشية، وبكل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود، في تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشة مشروعه الأمني المزعوم”.
واعتبر الفرح مشهد استقبال الكنيست الصهيوني للمجرم الدولي ترامب، بمثابة تكريم علني للمجرمين وتشريع للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.