«الخارجية الفلسطينية» تندد بجرائم قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الفشل الدولي في تأمين دخول جميع الاحتياجات الإنسانية للأهالي في قطاع غزة.
وأدانت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، استمرار العدوان الإسرائيلي المدمر على الشعب الفلسطيني لليوم الـ21على التوالي، بما يخلفة من شهداء وجرحى وتدمير هائل وغير مسبوق في القطاع، وتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المواطنين المدنيين من تشريد وتجويع ونزوح تحت قصف الطائرات المدمر.
ونددت بجرائم قوات الاحتلال والمستعمرين المسلحين في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والقوانين الاستعمارية العنصرية التي تسهل قتل الفلسطينيين وتضيق الخناق عليهم، وتزيد العقوبات الجماعية بحقهم لدفعهم نحو الهجرة وترك أوطانهم.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان واحتياجات وحقوق المدنيين في ظل العدوان، مؤكدة مجددا أن المطلوب هو الوقف الفوري للعدوان، وكف يد الاحتلال عن شعبنا وحقوقه.
اقرأ أيضاًقافلة المساعدات السادسة تفرغ حمولاتها بالجانب الفلسطيني
سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: هناك انحياز أعمى إلى الكيان المحتل
حفل ويجز بكندا يتحول لمظاهرة دعم للفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين المجتمع الدولي غزة وزارة الخارجية والمغتربين
إقرأ أيضاً:
تونس تندد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران.. شرعية دولية لتبرير الإبادة
أدانت تونس بشدة العدوان الأمريكي ـ الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستنكرة قصف المنشآت النووية الإيرانية واعتباره انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، وداعية إلى وقف فوري لهذا التصعيد الخطير.
جاء ذلك في بيان صادر اليوم الإثنين عن الخارجية التونسية، بلغة صارمة، أوضح أن تونس لا تكتفي فقط بالتعبير عن "إدانة واضحة وصريحة" للاعتداءات التي استهدفت إيران، بل تدعو إلى "وقف فوري لهذا العدوان" الذي لا يجد له أي تبرير قانوني أو أخلاقي ضمن إطار الشرعية الدولية.
وأشار البيان إلى أن الشرعية، حتى بعيوبها، "يجب أن تسري على الجميع"، وإلا فإن غيابها أو تغييبها المقصود يعني الانزلاق نحو "نظام دولي يقوم على شريعة الغاب"، حيث تُنتهك السيادة وتُستباح الأوطان خارج أي ضوابط قانونية.
تنديد بالتعتيم على الجرائم الصهيونية في فلسطين
ولم يقتصر الموقف التونسي على إدانة العدوان على إيران، بل شمل هجومًا لاذعًا على ازدواجية المعايير الدولية والإعلامية، منتقدًا ما وصفه بـ"التعتيم المتعمّد" الذي تمارسه بعض القنوات الإعلامية على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن هذه السياسة الإعلامية المضللة تهدف إلى حرف الأنظار عن "جرائم الإبادة" التي تُرتكب يوميًا في فلسطين المحتلة، مشددًا على أن إرادة الشعب الفلسطيني في التحرر لن تنكسر، ولن تتوقف حتى "إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف".
الشرعية الدولية.. بين الانهيار والتوظيف العنصري
في بعده التحليلي، يعكس البيان رؤية تونسية متشائمة تجاه مستقبل الشرعية الدولية التي نشأت عقب الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أنها "في حالة تهاوٍ مستمر" بسبب استخدامها كأداة لتكريس التمييز بين الشعوب.
وشدّد على أن العالم بات يعاني من نظام يميز بين "شعوب متحضرة" و"شعوب همجية" وفق تصنيفات عنصرية، تُبرر من خلالها الحروب الأهلية، ونهب الثروات، والعدوان العسكري تحت ذرائع واهية، وهو ما يُفاقم من مشاعر الغضب والرفض في الجنوب العالمي.
تونس تراهن على الشعوب الحرة لا على المؤسسات الدولية
في ختام الموقف، أشار البيان إلى أن الرهان الحقيقي لتونس لم يعد على مؤسسات دولية متحيزة أو مشلولة، بل على الشعوب الحرة التي تتشارك القيم الإنسانية الحقيقية، وتطالب بالمساواة الفعلية، وتقرير مصيرها، وإنهاء كل أشكال الهيمنة والتمييز والاستعمار.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.