«العربية للطيران» تحتفي بمرور 20 عاما على تأسيسها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تواصل مجموعة «العربية للطيران»، أول شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الطيران، وذلك بعد مرور عشرين عاماً على تأسيسها نقلت خلالها ما يزيد عن 150 مليون مسافر عبر شبكة واسعة تضم أكثر من 190 وجهة انطلاقاً من سبعة مراكز تشغيلية.
وبمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس العربية للطيران، كشفت الشركة عن شعار يزين طائراتها تكريماً لمسيرة الشركة الرائدة والمدعومة بجهود وتفاني فريق عملها.
وفي إطار تعليقه على المسيرة الاستثنائية للشركة منذ عام 2003، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: "أثبتت ’العربية للطيران‘ على مدى عقدين من الزمن أنها تمتلك رؤية ريادية غيّرت من خلالها مفهوم السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتكمن مسير الشركة الاستثنائية في جعل السفر الجوي متاح للجميع حيث ساهم في تقريب المسافات بين الثقافات والبلدان ودعم الاقتصاد والسياحة وبالتالي شكل مصدر إلهام لقيادة التغيير في قطاع الطيران وتنميته في المنطقة."
وأضاف عادل العلي: منذ اطلاقها لنموذج الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استطاعت "العربية للطيران" ترسيخ مكانتها اقليمياً وعالمياً عبر توفير خيارات سفر مدعومة بالقيمة المضافة للعملاء وتقديم خدمات عالية الجودة وبتكلفة معقولة.
وتابع الرئيس التنفيذي لـ«العربية للطيران»: أن الشركة أطلقت أول عملياتها في 28 أكتوبر 2003 من خلال طائرتين فقط الى خمس وجهات، واليوم، تطورت اعمال الشركة لتصبح مجموعة قابضة تقدر بمليارات الدولارات وتقدم خدمات السفر والسياحة عبر مختلف أنحاء العالم.
واستطرد: تمتلك "العربية للطيران" محفظة متنوعة من العلامات التجارية والتي تشمل الطيران والضيافة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وعمليات الطيران والمناولة الأرضية والتموين والصيانة والتشغيل.
وأكمل «العلي»: تسيير مجموعة "العربية للطيران" رحلاتها انطلاقاً من مراكز متعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة، أبو ظبي، رأس الخيمة)، والمغرب، ومصر، وأرمينيا، وباكستان.
وأشار إلى أن العربية للطيران تعمل حالياً على مضاعفة حجم أسطولها الحالي الذي يضم 71 طائرة من طراز إيرباص A320 و A321 من خلال الطلبية الحالية مع شركة ايرباص والتي تشمل 120 طائرة جديدة من عائلة إيرباص A320.
وسيبدأ تسلم الطائرات الجديدة بحلول عام 2025، مما يدعم استراتيجيتها لتوسيع شبكة وجهاتها العالمية. كما وحافظت "العربية للطيران" خلال العقدين الماضيين على مكانتها كأفضل مشغل لأسطول طائرات إيرباص A320 في جميع أنحاء العالم.
وأضاف العلي: " يعكس نجاح الشركة على مدى السنوات الماضية تفاني موظفينا ودعم شركائنا الاستراتيجيين. وكانت لخيارات السفر المريحة والمنخفضة التكلفة التي وفرتها "العربية للطيران" طوال هذه الفترة عاملاً مهماً في توفير تجربة سفر تتميز بالقيمة المضافة للمسافرين.
وأعرب عن فخره بقدرات الشركة المستمرة على تحقيق النمو والربحية، فإننا نتطلع إلى توسيع نطاق أعمالنا عبر توفير المزيد من حلول السفر المبتكرة، وإضافة وجهات جديدة، ودخول أسواق متنوعة".
ولفت الرئيس التنفيذي لـ العربية للطيران: استطاعت "العربية للطيران"، مع استمرار زيادة الطلب على السفر منخفض التكلفة، من إعادة صياغة مفهوم السفر الجوي في المنطقة عبر توسيع شبكة وجهاتها، وتوفير عروض تنافسية تركز على القيمة المضافة، وتسخير كامل قدراتها التقنية والتشغيلية التي طورتها على مدار العقدين الماضيين.
واختتم العلي قائلاً: "عاهدنا عملاءنا منذ اطلاق الشركة بجعل السفر الجوي متاحًا للجميع وبشكل أوسع من أي وقت مضى، وما زلنا ملتزمين بهذا العهد.وبينما نبدأ مرحلة جديدة من النمو والتقدم، ندرك أهمية الابتكار والكفاءة في تطوير نموذج أعمالنا الذي يعتمد على تعدد المراكز التشغيلية، حيث يساهم بشكل مباشر في تقديم المزيد من خيارات السفر الجوي للمسافرين من مختلف الأسواق في آسيا وأوروبا وأفريقيا."
خدمات العربية للطيران أقدم وأول شركة طيران اقتصاديوبينما تساهم "العربية للطيران" في تقديم خدمات الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة، تواصل الشركة أيضاً إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية في عدة بلدان على امتداد شبكة وجهاتها من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة "سحاب الخير"، والذي ساهم منذ تأسيسه في عام 2007 بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية في بناء العديد من العيادات الطبية والمدارس. وقدم برنامج "سحاب الخير" اكثر من 1000 مبادرة ومشروعاً تطوعياً حول عدة دول منها بنغلاديش، والهند، والنيبال، وتركيا، ومصر، والسودان، وسريلانكا، واليمن وغيرها حيث ساهم على مدار السنوات الماضية بشكل إيجابي في حياة الكثير من الأفراد.وتفخر "العربية للطيران" بالتزامها بالمسؤولية المجتمعية المستدامة من خلال مشاريعها وجهودها في جميع أنحاء العالم.
وحصدت "العربية للطيران"، الحائزة على العديد من الجوائز، مؤخراً لقب "أفضل شركة طيران منخفضة التكلفة للعام" خلال حفل توزيع جوائز إنجازات الطيران 2023، ووفقاً لمجلة "أيرلاين ويكلي"، حققت العربية للطيران أعلى هامش تشغيل بين جميع شركات الطيران العالمية كما وحققت المرتبة الأولى في التصنيف السنوي المرموق لمجلة "إيرفينانس جورنال" لأفضل 100 شركة طيران في العالم للسنة الرابعة على التوالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع الطيران العربية للطيران العربیة للطیران السفر الجوی شرکة طیران من خلال
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع GIZ وضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية في الشمول والتعليم والريادة أورنج الأردن ومن خلال مركز أورنج الرقمي تدعم “تحدي الغد” لتمكين 4 مجموعات ريادية لتطوّر حلولاً تعزز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز -في إطار جهودها المستمرة لدعم الشمول الرقمي وتعزيز الابتكار، دعمت أورنج الأردن فعاليات “تحدي الغد”، المقام من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ)، وذلك من خلال مركز أورنج الرقمي للإبداع والابتكار، الذي يشكّل منصة لتمكين الرياديين وتطوير الحلول التقنية، حيث جمعت هذه الفعالية 4 مجموعات من الرياديين بهدف ابتكار حلول تسهم في تحسين استقلال الأشخاص ذوي الإعاقة.
حيث أُقيمت فعاليات المختبر في مركز أورنج الرقمي للوصول الى حلول ابتكارية تهدف الى دعم وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع، في إطار استراتيجية أورنج الأردن المستدامة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية.
وعلى مدار أربعة أيام من العمل المكثف، تلقى المشاركون تدريبات وورش متخصصة في تطوير الأعمال، وعملوا على تصميم وتنفيذ مشاريع ريادية مبتكرة تعالج قضايا حقيقية يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، وانتهت بعرض نهائي أمام لجنة تحكيم ضمت خبراء وممثلين من أورنج الأردن وشركاء من القطاعات ذات العلاقة.
لتؤكد أورنج الأردن عن فخرها بدعم “تحدي الغد” الذي يمثل امتداداً حقيقياً لالتزامها بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم من خلال التكنولوجيا والابتكار في مختلف المجالات. كما أكدت إيمانها بأن لكل فرد القدرة على الإبداع إذا توفرت له البيئة الداعمة والفرصة المناسبة.
وأضافت أورنج الأردن أن هذه المبادرة تؤكد التزامها بمواصلة دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال برامج ومشاريع تدمج التكنولوجيا بالحلول الاجتماعية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلال والنجاح.
كما عبّرت لجنة التحكيم عن إعجابها الكبير بما أظهره رواد الأعمال من الأشخاص ذوي الإعاقة من إبداع وإصرار، مشيرة إلى أن أفكارهم الريادية تعكس التزاماً عالياً ومواهب متميزة، فضلاً عمّا تحمله من إمكانيات حقيقية في تعزيز الشمولية وتحقيق تأثير إيجابي وفعّال في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز أورنج الرقمي يطلق العنان للإبداع، ويُعد منصة رائدة تحتضن الشباب وتمنحهم أدوات الابتكار الرقمي والريادي، بما يعكس التزام أورنج الأردن في تعزيز ثقافة الريادة وبناء مستقبل مهني رقمي شامل.