لدعم ذوي الهمم..معهد اللغات بأكاديمية الفنون يعلن تدريس مقرر لترجمة الأفلام إلى لغة الإشارة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
معهد اللغات بأكاديمية الفنون يعلن تدريس مقرر لترجمة الأفلام إلى لغة الإشارة وذلك دعمًا لذوي الهمم.
أعلنت الدكتورة إيناس عبد الخالق، عميدة المعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط الفنية بأكاديمية الفنون، عن إتاحة المعهد، مقررًا دراسيًا لطلابه، لترجمة الأفلام والأعمال الفنية الأجنبية بمختلف لغات العالم، إلى لغة الإشارة، وذلك حتى يتمكن ذوو الهمم من مشاهدة هذه الأعمال الفنية والسينمائية بلغة الإشارة، وكذلك حتى يتمكنوا من متابعة الفعاليات والمهرجانات الفنية الأجنبية في حينها دون الحاجة إلى ترجمتها للعربية.
وأضافت عبد الخالق، أن المعهد أعلن هذا المنهج لأول مرة في الجامعات المصرية، حيث يتيح لطلابه دراسة الترجمة المتخصصة، إذ إنه لا بد أنّ يكونوا من المتقنين لإحدى اللغات الأجنبية، ثم يتولى المعهد، صقل مهاراتهم اللغوية من أجل تكوين جيل من المترجمين الرواد لمساعدة هذه الفئة المهمة، وذلك من خلال دراسة الترجمة، وكذلك دراسة لغة الإشارة.
وأضافت أنّ هذا يتم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، واتساقًا مع اهتمام الدولة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير جميع سبل الإتاحة والدمج لذوي الهمم في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم ذوي الهمم أكاديمية الفنون لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة تدريس بعلوم الزقازيق يشارك في اكتشاف علمي مهم لتغيير طرق تقييم أجنة أطفال الأنابيب
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه شارك الدكتور أحمد عبد الباقي، عضو هيئة التدريس بقسم علم الحيوان بكلية العلوم جامعة الزقازيق، كأحد الباحثين الرئيسيين في دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology، تكشف عن أخطاء جينية تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة البشرية قبل الزرع، ما قد يؤثر في دقة الفحوص المستخدمة عالميًا في علاج الإخصاب المساعد (IVF).
واضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الدراسة التي قادها فريق من جامعة كامبريدج البريطانية استخدمت تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لمراقبة تطور الأجنة الحية لمدة يومين، وهو ما يعد أطول فترة تم تسجيلها بهذا الأسلوب حتى الآن وقد بينت النتائج أن أخطاء في انقسام الخلايا (mitotic errors) يمكن أن تظهر في مراحل متأخرة من تطور الأجنة، خصوصًا في الطبقة الخارجية التي تتحول إلى المشيمة.
يرتكز فحص ما قبل الزرع الشائع حاليًا (PGT-A) على أخذ عينات من هذه الطبقة الخارجية لتقييم وجود اختلالات كروموسومية. وتشير النتائج إلى أن هذه الاختلالات قد لا تعكس بالضرورة صحة الخلايا التي ستكوّن الجنين نفسه، مما يعني أن بعض الأجنة الصحيحة قد تُستبعد خطأً من عمليات الزرع.
أهمية البحث للجمهور تحسين فرص نجاح علاج أطفال الأنابيب: النتائج قد تساهم في تطوير فحوص أكثر دقة، مما يقلل من استبعاد الأجنة التي لها فرصة حقيقية في التطور وتقليل العبء النفسي والمادي وفحص أدق يعني عددًا أقل من دورات العلاج الفاشلة، وبالتالي تكلفة وإجهاد أقل للأسر وإعادة تقييم طرق الفحص الحالية: يدعو البحث إلى إعادة التفكير في الاعتماد على الفحص الجيني التقليدي قبل نقل الأجنة إلى الرحم.