معهد اللغات بأكاديمية الفنون يعلن تدريس مقرر لترجمة الأفلام إلى لغة الإشارة وذلك دعمًا لذوي الهمم.


 أعلنت الدكتورة إيناس عبد الخالق، عميدة المعهد العالي لترجمات الفنون والآداب والوسائط الفنية بأكاديمية الفنون، عن إتاحة المعهد، مقررًا دراسيًا لطلابه، لترجمة الأفلام والأعمال الفنية الأجنبية بمختلف لغات العالم، إلى لغة الإشارة، وذلك حتى يتمكن ذوو الهمم من مشاهدة هذه الأعمال الفنية والسينمائية بلغة الإشارة، وكذلك حتى يتمكنوا من متابعة الفعاليات والمهرجانات الفنية الأجنبية في حينها دون الحاجة إلى ترجمتها للعربية.


وأضافت عبد الخالق، أن المعهد أعلن هذا المنهج لأول مرة في الجامعات المصرية، حيث يتيح لطلابه دراسة الترجمة المتخصصة، إذ إنه لا بد أنّ يكونوا من المتقنين لإحدى اللغات الأجنبية، ثم يتولى المعهد، صقل مهاراتهم اللغوية من أجل تكوين جيل من المترجمين الرواد لمساعدة هذه الفئة المهمة، وذلك من خلال دراسة الترجمة، وكذلك دراسة لغة الإشارة.


وأضافت أنّ هذا يتم بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، واتساقًا مع اهتمام الدولة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير جميع سبل الإتاحة والدمج لذوي الهمم في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعم ذوي الهمم أكاديمية الفنون لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

التعريب.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟

 

وأكدت الصحفية نورشان الكواش أن التعريب يحمي الهوية، مشيرة إلى التاريخ العربي المشرق حين كان العرب في أوج ازدهارهم العلمي وابتكروا العلوم، وهم الذين صدروا علومهم إلى اللغات الأجنبية، وهم الذين تحكموا في العلم الذي قدّمهم إلى العالم أجمع.

وفي الاتجاه ذاته المؤيد للتعريب، قال محمد لغظف (صاحب منصة إلكترونية) خلال حلقة (2025/5/25) من برنامج "باب حوار" إن التعريب هو حاجز ثقافي يحمي من "درن الثقافات الأخرى"، مؤكدا أن التعريب هو الذي يرسخ الثقافة والهوية لدى الطفل.

وأضاف أنه ليس ضد تعلم اللغات الأجنبية، لكن يجب أن يسبق الطفل في تعليمه إلى تعلم اللغة العربية، تراثا ودراسة.

تعريب انتقائي

وبرز موقف وسطي يدعو إلى التعريب الانتقائي، حيث أكد رجل الأعمال أحمد عبد الفتاح محرم أنه مع التعريب في مواد الهوية وهي اللغة العربية والتربية الدينية وتاريخنا، والخطاب السياسي والخطاب الديني والدساتير والقوانين، لكنه لفت إلى معارضته تعريب العلوم لأنه يؤخر ولا يقدم.

وقدّم محرم مثالا عمليا قائلا: لو عربت كلمة "السايبر سيكيورتي" مثلا أو "الكلاود" فستواجهنا مصطلحات في التكنولوجيا على سبيل المثال ليس لها معنى باللغة العربية ولا تصلح للترجمة.

إعلان

ومن الجهة المقابلة، رفضت مجموعة من الخبراء فكرة التعريب المطلق، مقدمين حججا عملية وأكاديمية متنوعة.

وأوضحت الباحثة في تاريخ حضارات الشرق القديمة ليلى لطي أن اللغة إحدى مقومات الهوية لكنها ليست هي الهوية كاملة، مشيرة إلى أن دولا مثل كندا وسويسرا وبلجيكا تتحدث لغات عدة ولكن تجمعها هوية مشتركة.

وفي السياق نفسه، أكدت الناشطة الاجتماعية نورهان المساكني أن التعريب جميل، ولكن من الضروري التحدث بلغات أخرى، مشددة على أن المواد العلمية تطورت بشكل كبير باللغات الأجنبية.

وقدّمت الأكاديمية والمترجمة خديجة أمين حجة قوية مدعومة بالإحصائيات، حيث أشارت إلى أن العلم يثبت أن 40% من الناس في العالم لا يتلقون التعليم بلغتهم الأم، وهذا ما يؤثر على المستوى في تعلم اللغات الأخرى.

وأكدت أمين أن الهوية يمكن أن تكون مركّبة وليست جامدة، مشيرة إلى أن أغلبية الدول العربية فيها تعايش مشترك بين أقليات وقبول للغات الثانية.

الصادق البديري26/5/2025

مقالات مشابهة

  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • معهد التربية الفنية بحلب يحتفي بنتاجات طلابه
  • ناقدة فنية: مصر وجهة مثالية لتصوير الأفلام الأجنبية
  • مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة "سادية"
  • محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
  • معهد التربية الفنية بحلب ينظّم معرض الحصاد العلمي لعرض إبداعات طلابه
  • صدور تقرير معهد البحوث الصناعية عن العام 2024
  • هشام ماجد يعلن عن مبادرة لدعم مرضى التوحد.. ما القصة؟ (فيديو)
  • «مانشستر دبي» تعيّن أول هيئة تدريس مقيمة في الإمارات
  • التعريب.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟