أهم علامات مرض الإسهال القاتل المنتشر حالياً في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، عن ارتفاع حالات داء "خفيات الأبواغ" في أوروبا.
وقال المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن معدلات الإصابة بدأت في الارتفاع في نهاية أغسطس (آب)، واستمرت في ذلك طوال شهر سبتمبر (أيلول)، ويعزو الخبراء هذه الزيادة إلى بعض الظروف الجوية التي يزدهر فيها المرض مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة والفيضانات.
داء "خفيات الأبواغ"، المعروف أيضاً باسم الكريبتوسبوريديوس، هو مرض يسببه طفيل يسمى الكريبتوسبوريديوم.. توجد هذه البكتيريا في الماء أو الطعام أو التربة أو على الأسطح أو الأيدي القذرة الملوثة بفضلات البشر أو الحيوانات المصابة بالطفيل، ويمكن بعد ذلك أن يعيش في أمعاء الأشخاص والحيوانات ويخرج من خلال البراز عند الذهاب إلى المرحاض.
وبسبب قدرة البكتيريا العالية على تحمل الكلور، يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في مياه الشرب المكلورة وكذلك في مياه حمامات السباحة.. وهذا يعني أنه يمكن أن ينتشر بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك ابتلاع المياه الملوثة عن طريق الخطأ في حمامات السباحة والنوافير والبحيرات والأنهار.
وحذر الخبراء من أن السبب الرئيسي للإصابة بهذه البكتيريا هو ابتلاع الماء أو الثلج الملوث بفضلات الأشخاص أو الحيوانات المصابة.. ويمكن أن تتلوث الأيدي عن طريق تغيير الحفاضات، أو رعاية شخص مصاب، أو لمس حيوان مصاب.
في بعض الحالات، لن تظهر الأعراض على الشخص المصاب، ولكن وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تبدأ الأعراض عادة في الفترة ما بين يومين إلى 10 أيام من الإصابة.
وتشمل الأعراض الشائعة، الإسهال الشديد، وتشنجات أو آلام في المعدة، والجفاف، والغثيان، والقيء والحمى وفقدان الوزن، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوروبا الإسهال
إقرأ أيضاً:
تكيس المبايض.. اضطراب صامت يهدد خصوبة المرأة ويؤثر على حياتها اليومية
يعد "تكيس المبايض" أو ما يُعرف طبياً بـمتلازمة تكيّس المبايض (PCOS)، من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، إذ يصيب ما يقارب سيدة من كل عشر نساء، وغالباً ما يُكتشف صدفة عند تأخر الحمل أو اضطراب الدورة الشهرية.
ورغم شيوعه، إلا أن كثيرات لا يدركن خطورته أو أعراضه، ما يدفع أطباء النساء والتوليد لتكثيف التوعية بشأنه.
أبرز الأعراض
تتنوع أعراض متلازمة تكيس المبايض، وقد تختلف شدتها من امرأة لأخرى. ويأتي في مقدمتها:
اضطرابات الدورة الشهرية، مثل تأخرها لأشهر أو انقطاعها.
زيادة نمو الشعر في أماكن غير معتادة كالوجه والصدر، نتيجة لارتفاع هرمون الذكورة.
ظهور حب الشباب وتساقط الشعر من مقدمة الرأس.
زيادة في الوزن أو صعوبة في فقدانه.
صعوبة الحمل بسبب خلل التبويض.
ظهور بقع داكنة على الجلد تدل على مقاومة الجسم للأنسولين.
يعتمد التشخيص على الدمج بين الأعراض والفحوصات، مثل الأشعة التليفزيونية على المبيضين، وتحاليل الدم التي تقيس نسب الهرمونات، خاصة "LH وFSH" والتستوستيرون، بالإضافة إلى قياس سكر الدم لاكتشاف مقاومة الإنسولين.
ويكفي ظهور اثنين من ثلاثة معايير (اضطراب التبويض، ارتفاع الأندروجينات، مبايض متعددة التكيسات) لتأكيد الإصابة.
أكد أطباء أن علاج تكيس المبايض يختلف من سيدة لأخرى، ويُحدد بناءً على الأعراض المصاحبة، والرغبة في الحمل. ففي حالات السمنة، يُعد فقدان الوزن ولو بنسبة بسيطة، عاملاً أساسياً في تحسين الأعراض وتنظيم الدورة.
بينما تُستخدم حبوب منع الحمل لتنظيم الهرمونات لدى من لا تسعى للحمل، وتُوصف أدوية مثل "كلوميد" و"ليتروزول" لتنشيط المبيض لدى من ترغب بالإنجاب. وفي بعض الحالات، يُستخدم دواء "الميتفورمين" لعلاج مقاومة الإنسولين.
وفي حال فشل العلاج الدوائي، قد يلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي البسيط عبر منظار البطن لعمل كيّ للمبايض وتحفيز التبويض.
رسائل توعية
يحذر الأطباء من تجاهل الأعراض، مؤكدين أن تكيس المبايض قد يرتبط بمضاعفات طويلة الأمد مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، والعقم، وحتى أمراض القلب.
وينصح الخبراء بضرورة الفحص المبكر والمتابعة الدورية، خاصة لدى الفتيات في سن المراهقة والنساء ممن يعانين من اضطراب الدورة أو ظهور أعراض ذكورية غير معتادة.
تكيس المبايض لا يعني فقدان الأمل في الإنجاب، بل يمكن التحكم في أعراضه والتعايش معه بنجاح إذا تم تشخيصه مبكرًا وعلاجه بالشكل المناسب.