عادل حمودة: الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الضربات الجوية لم تحقق أهدافها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك أسبابًا عديدة تجعل القرار الاسرائيلي بالاجتياح قرارًا بطيئًا جدًا، رغم أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أكد أنه لا يضغط على إسرائيل ولا يتدخل فيما يختص بالحرب البرية، مشيرًا إلى أنه في حقيقة الأمر أن الولايات المتحدة لها أسباب في تأجيل الحرب البرية أو الاقتحام والغزو البري.
وأضاف حمودة، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الضربات الجوية لم تحقق أهدافها رغم مرور 21 يومًا، ولم يحدث أن الطيران نجح في أن يستهدف أهداف عسكرية يمكن أن يرى الإحتلال من خلاله أنها مناسبة أو تستمر في الضرب.
وأوضح، أنه سيكون هناك استمرار في القصف الجوي ولعله يحدد الأهداف، مشيرًا إلى أنه كلما نجح الطيران في ضرب أهداف عسكرية لحماس فإن هذا يقلل من مخاطر التدخل البري.
ونوّه إلى أن الجانب الأمريكي يرى أن هناك ما يقارب من 5 إلى 6 آلاف مزدوج الجنسية وأنهم مسؤولية الإدارة الأمريكية خاصة في عام الانتخابات، ومن ثم تجري المفاوضات الآن عن تأجيل الحرب البرية.
وأكد أن هناك استدعاء لقوات الاحتياط الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وعددهم يزيد عن 330 ألف ضابط وجندي وغالبيتهم لم يجري استدعاؤهم منذ 8 سنوات ومن ثم فهم في حاجة إلى إعادة لياقة وتدريب من جديد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.