قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن هناك أسبابًا عديدة تجعل القرار الاسرائيلي بالاجتياح قرارًا بطيئًا جدًا، رغم أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أكد أنه لا يضغط على إسرائيل ولا يتدخل فيما يختص بالحرب البرية، مشيرًا إلى أنه في حقيقة الأمر أن الولايات المتحدة لها أسباب في تأجيل الحرب البرية أو الاقتحام والغزو البري.

 

وأضاف حمودة، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرى أن الضربات الجوية لم تحقق أهدافها رغم مرور 21 يومًا، ولم يحدث أن الطيران نجح في أن يستهدف أهداف عسكرية يمكن أن يرى الإحتلال من خلاله أنها مناسبة أو تستمر في الضرب.

وأوضح، أنه سيكون هناك استمرار في القصف الجوي ولعله يحدد الأهداف، مشيرًا إلى أنه كلما نجح الطيران في ضرب أهداف عسكرية لحماس فإن هذا يقلل من مخاطر التدخل البري.

 

ونوّه إلى أن الجانب الأمريكي يرى أن هناك ما يقارب من 5 إلى 6 آلاف مزدوج الجنسية وأنهم مسؤولية الإدارة الأمريكية خاصة في عام الانتخابات، ومن ثم تجري المفاوضات الآن عن تأجيل الحرب البرية.

 

وأكد أن هناك استدعاء لقوات الاحتياط الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وعددهم يزيد عن 330 ألف ضابط وجندي وغالبيتهم لم يجري استدعاؤهم منذ 8 سنوات ومن ثم فهم في حاجة إلى إعادة لياقة وتدريب من جديد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زامير: الظروف مهيأة لصفقة تبادل والحرب ضد حماس من أصعب ما عرفنا

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير: إن الظروف مُهيأة للدفع قدمًا بصفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين"، مؤكدا أن "الحرب ضد حماس في غزة هي واحدة من أصعب الحروب التي عرفناها".

واعتبر أن جيش الاحتلال "لم يستسلم للأصوات التي تحاول إضعافه، والهجمات والاتهامات من جهات مختلفة ضد أخلاقيات أعمالنا دنيئة، نحن نعمل فقط لاعتبارات مهنية في مواجهة أهداف الحرب، ووفقًا لتوجيهات القيادة السياسية"، بحسب ما نقل موقع قناة i24NEWS".

وأضاف أن "قضية قانون التجنيد الإجباري، الذي طُرح مؤخرًا على جدول الأعمال: "دروس الحرب تُعزز هذا الأمر أكثر فأكثر. علينا تعزيز الصمود الوطني، وتوسيع دائرة الخدمة، وضمان جاهزية الجيش وعزمه في أي ساحة وفي أي وقت".


وأشار إلى الحرب الأخيرة مع إيران التي نُفذت بالتعاون مع الولايات المتحدة،  عملت على "اختراق ممر جوي إلى طهران، وهاجمنا أهدافًا نووية وصاروخية ومضادة للطائرات بدقة متناهية. وبعدنا، هاجم الجيش الأمريكي المواقع النووية تحت الأرض. كانت هذه عملية مشتركة عززت الأمن في الشرق الأوسط، وعكست التعاون الاستراتيجي المهم بين البلدين".

وأقرّ بأن "الحرب ضد حماس في غزة هي واحدة من أصعب الحروب التي عرفناها"، مدعيا "يقاتل جنودنا بشجاعة فائقة لإعادة المختطفين وهزيمة العدو. لن نتوقف حتى نحقق جميع أهداف الحرب".

والخميس، قُتل جندي احتياط في وحدة الهندسة القتالية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء خلال عملية ميدانية في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال عن إحباط محاولة أسر كانت تستهدف سائق حفارة عسكرية.

وبحسب ما أفاد به مراسل صحيفة معاريف العسكري آفي أشكنازي، فقد تعرّضت آلية هندسية تابعة للجيش، من نوع حفارة، لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات أثناء تنفيذ أعمال تمشيط وتطهير ميداني لتأمين تقدم وحدة "غولاني" الخاصة، مبينا أن الهجوم الذي وقع قرب خان يونس أسفر عن مقتل سائق الحفارة، وهو جندي احتياط، لم يُصرّح بعد باسمه.


وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن عناصر مسلحة خرجت من نفق أرضي وهاجمت القوة العسكرية بشكل مفاجئ، وتمكنت من الاقتراب من الآلية بهدف تنفيذ عملية اختطاف.

ووفقا للتقديرات، كان المسلحون يستهدفون سحب الجندي من داخل الحفارة، في سيناريو يُذكر بعمليات سابقة نفذتها فصائل فلسطينية ضد جنود إسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة
  • استشهاد أصغر أسير في العالم خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة
  • الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثيين.. نصر تكتيكي وانتكاسات استراتيجية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حادث غوش عتصيون خطير.. والجيش منع هجوما أكبر
  • مقـتل جندي اسرائيلي خلال انهيار مبنى على قوة عسكرية في مدينة خان يونس الفلسطينية
  • إنهيار مبنى على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة
  • انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • زامير: الظروف مهيأة لصفقة تبادل والحرب ضد حماس من أصعب ما عرفنا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جندي منتحرا في قاعدة عسكرية بالجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره