مفاتيح العودة... فلسطينيون يحملون هويتهم ويتوارثونها جيلا بعد جيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
على مدار أكثر من 70 عاما ومنذ إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، يحمل العديد من الفلسطينيين مفاتيح ديارهم المهجرة، ويتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل على أمل العودة.
الحنين للوطن والعودة للمنزل جزأ لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين، فإن ابتعدوا مغصوبين فذاكرتهم لا تنسى، فالعدو الإسرائيلي المحتل يعلم أنه بائد لا أمل لأفعالهم الإجرامية مهما طال الطغيان.
وتعتبر هذه المفاتيح رمزية قوية للعودة وتحقيق الحلم المفقود.
وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور للمصور مصطفى سعفان للفلسطينيين المسنين، يحملون مفاتيح ديارهم المهجرة بأياديهم المتقدة بالأمل.
وتتضح على وجوه الفلسطينيين الحاملين للمفاتيح ملامح الحنين والأمل المختلطة، إذ تعكس تلك الصور المرارة والتضحية التي خاضوها في سبيل الحفاظ على هويتهم والعودة إلى أرضهم.
أحد الفلسطينيين المسنين الذين شاركوا في هذه الصور يقول: "المفتاح يذكرني بكل شيء فقدته، بيتي وأطفالي وأحفادي الذين لم يولدوا بعد. إنه رمز للأمل والعودة، ويذكرني بأن الحق لا يمكن أن يظلم إلى الأبد."
ينتشر الإيمان والأمل في عيون المسنين الذين يحملون مفاتيح ديارهم، ويعبرون عن تصميمهم على استعادة ما فقدوه.
وتعبر المفاتيح عن تمسكهم بالماضي والحاضر، وعن إصرارهم على أن يكون لهم مستقبل في ديارهم المهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة القدس الأقصى طوفان الأقصى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
#سواليف
أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.
مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.
ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.
مقالات ذات صلةوبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.
وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.