لن نستطيع إجلاءكم.. السفارة الأمريكية تحث مواطنيها مرة أخرى على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حثت السفارة الأميركية في لبنان الأميركيين على المغادرة الآن، بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة، بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به.
ووفقا لما نشرته سي أن أن، قدم تنبيه أمني محدث، اليوم الجمعة، نصيحة مطولة للمواطنين الأمريكيين المتواجدين في لبنان، حول قدرات السفارة خلال الأزمة وشدد علي الأمريكيين الذين يختارون البقاء من أن يكون لديهم خطة عمل للأزمات التي لا تعتمد على مساعدة الحكومة الأمريكية.
قال البيان، إن أفضل وقت لمغادرة بلد ما هو قبل الأزمة إذا كان ذلك ممكنًا. ومن النادر أن تقوم الولايات المتحدة بإجلاء المدنيين بمساعدة الجيش من دولة أجنبية. وقال التنبيه: "ليس هناك ما يضمن أن الحكومة الأمريكية ستقوم بإجلاء المواطنين الأمريكيين وأفراد أسرهم في حالة الأزمة".
وأضاف: "في حالة حدوث عملية إجلاء بمساعدة عسكرية أمريكية، فسوف ينصب تركيزنا على مساعدة المواطنين الأمريكيين. لا تستطيع حكومة الولايات المتحدة عمومًا توفير وسائل النقل داخل البلاد أثناء الأزمات.
وتابعت أن ذلك يشمل النقل إلى نقاط المغادرة. ورفعت وزارة الخارجية مستوى التحذير من السفر للبنان الأسبوع الماضي إلى المستوى الرابع: لا تسافر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الأميركية لبنان الأميركيين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: ثلث السكان يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام
غزة (الاتحاد)
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن ثلث سكان قطاع غزة يضطرون إلى قضاء أيام دون الحصول على الطعام.
وأشار البرنامج في بيان، أمس، إلى أن حوالي 90 ألف امرأة وطفل يعانون سوء التغذية، ويحتاجون إلى علاج عاجل، مؤكداً أن 9 أشخاص لقوا حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية. واستند البرنامج في ذلك، إلى بيانات من وزارة الصحة في قطاع غزة. وجاء هذا التحذير، في إطار الجهود المستمرة لتنبيه المجتمع الدولي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأمس الأول، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن «ما يحدث بقطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل، مجاعة جماعية مدبرة ومتعمدة».
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أكد لازاريني أن «نظام توزيع المساعدات الخاطئ غير مصمم لمعالجة الأزمة الإنسانية، وأنه يخدم أهدافاً عسكرية وسياسية»، واصفاً إياه بـ«القاسي»؛ لأنه يزهق أرواحاً أكثر مما ينقذ.