تنطلق اليوم مباريات الجولة الخامسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز بمباراتين يلتقي في الأولى فريقا المحرق مع الشباب على ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد بعراد، فيما يلعب الرفاع مع الحالة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية، وتبدأ ركلة البداية في المباراتين عند الساعة السابعة مساءً. وبعد 4 جولات من دوري ناصر بن حمد فإن الصورة بدأت تتضح شيئًا فشيئًا سواء على صعيد القمة أو القاع وحتى فرق الوسط، وسباق النقاط محتدم، وجميع الأندية تسعى وراء حصد النقاط في بداية غير متوقعة لبعض الأندية التي كانت مرشحة للدخول بقوة في المنافسة، فيما شاهدنا فرق لم تكن مرشحة للعب الأدوار الأولى ولكنها نجحت في حصد نقاط ثمينة مع أول الجولات لتكون في مقدمة جدول الترتيب.

ويتصدر الخالدية والنجمة قائمة الترتيب برصيد 10 نقاط، فيما يأتي الرفاع الشرقي ثالثًا بفارق نقطة واحدة، والرفاع برصيد 7 نقاط، فيما يملك الحالة 6 نقاط، والمحرق 5 نقاط، والمنامة والأهلي برصيد 4 نقاط، والشباب والحد بثلاث نقاط، ثم سترة بنقطتين، وأخيرًا يقبع البسيتين في قاع الترتيب بنقطة يتيمة. ويعود الشباب والرفاع لمسرح المنافسات بعد غيابهما عن الجولة الماضية بعد تأجيل مباراتهما لارتباط الرفاع بمواجهته مع العربي الكويتي في كأس الاتحاد الاسيوي، وتدخل الفرق الأربعة مواجهتي اليوم وهدفهم الوحيد هو حصد النقاط في ظل المنافسة المحتدمة والموجودة في دوري ناصر بن حمد، وبالتأكيد فإن المهمة لن سهلة على الإطلاق أمام الجميع للخروج بالنتيجة الإيجابية. المحرق يدخل لقاء اليوم وهو يملك في رصيده 5 نقاط وتعثر في آخر مواجهتين بالخسارة أمام الرفاع ومن ثم التعادل القاتل أمام الأهلي ما سبب حالة من عدم الارتياح لدى جماهيره واستياء كبير في القلعة الحمراء، فيما يدخل الشباب مباراته الرابعة في الدوري وفي رصيده 3 نقاط بعدما حقق انتصارًا ثمينًا على حساب الحد. وتبدو الأوراق مكشوفة أمام الفريقين والتكافؤ عنوان لمواجهتهما على رغم الأفضلية النسبية التي يسجلها للمحرق ومدربه التونسي جمال خشارم، إلا أن الشباب يملك من الأوراق ما يجعله يكون ندًا عنيدًا خصوصًا أن مدربه علي عبدالمجيد يجيد قراءة المباريات ولديه من اللاعبين ما يجعله يطمع في النقاط. أما المباراة الثانية، فإن الرفاع يدخل المباراة بمعنويات وروح عالية بعد انتصاره الاسيوي على العربي، بالإضافة إلى انتصاره الأخير أمام المحرق قبل فترة التوقف، والفريق يملك في رصيده 7 نقاط مع مباراة مؤجلة، ويدرك مدربه هشام الماحوزي صعوبة المواجهة خصوصاً مع تلاحق المباريات، إلا أن الذخيرة الجيدة من اللاعبين في الفريق تجعله قادر على حسم أي مواجهة لصالحه. وعلى الطرف الآخر من المباراة، فإن الحالة يملك في رصيده 6 نقاط بعد بداية جيدة في الدوري وتحقيقه لفوزين متتاليين وضعاه على قمة وصدارة الدوري، إلا أنه سقط في آخر مباراتين بصورة دراماتيكية، والفريق يملك القدرة على العودة، ويعتمد مدربه المصري ياسر رضوان على تسلح لاعبيه بالروح القتالية داخل الملعب على أمل الخروج بالنتيجة التي تعيد الفريق للطريق الصحيح من جديد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی رصیده

إقرأ أيضاً:

"8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار

بينما يحيي العالم في الثامن من أيار/ مايو ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، تستحضر الجزائر في التاريخ ذاته أحداثًا شهدها عام 1945، عندما خرج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بشرق البلاد للمطالبة بالاستقلال، وقد قابلتها القوات الفرنسية بقمع واسع خلّف بحسب الأرقام الجزائرية أكثر من 45 ألف قتيل. اعلان

وتشير السردية الجزائرية إلى أن العمليات العسكرية استمرت لأكثر من أربعين يومًا، واستُخدمت فيها وسائل عنف شديدة، من بينها الإعدامات الفورية وعمليات الحرق، بما في ذلك تقارير عن استخدام "أفران الجير" في بعض المناطق.

وفي عام 2005، أقرّ السفير الفرنسي لدى الجزائر رسميًا بأن ما جرى خلال تلك الأحداث يُعدّ "مأساة لا تُغتفر".

أما الرواية الفرنسية، فتتحدث عن مقتل ما بين 15 و20 ألفًا من الجزائريين، ونحو مئة من الأوروبيين.

وتحل الذكرى هذا العام في سياق توتر دبلوماسي حاد بين الجزائر وفرنسا، بلغ مستوى أزمة دبلوماسية مفتوحة، تمثّلت في استدعاء للسفراء وطرد لدبلوماسيين من الجانبين، وذلك على خلفية ملفات عديدة، منها ملف الهجرة، واعتقال الكاتب مزدوج الجنسية بوعلام صنصال المعروف بانتقاداته الحادة للسطة الجزائرية.

وفد برلماني فرنسي في الجزائر

في هذا الإطار، زار وفد برلماني فرنسي الجزائر اليوم الخميس، ضم حوالي ثلاثين نائبًا من مجلسي النواب والشيوخ، بعضهم من أحزاب اليسار والوسط، وذلك للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين للأحداث.

وتندرج الزيارة في إطار مساعٍ رسمية لردم الهوة بين البلدين، في لحظة سياسية معقدة.

وفي هذا السياق، قالت النائبة الفرنسية عن حزب الخضر، صابرينا سيبايهي، والتي شاركت ضمن الوفد، إن "من المهم في هذه الذكرى أن يكون هناك حضور رسمي فرنسي للتأكيد بأن العلاقة بين البلدين لا تختزل في التوتر والخلافات".

وأشارت إلى أن هناك جهودًا متواصلة لمعالجة "قضايا الذاكرة" بهدف تجاوز رواسب الماضي، رغم التوترات والنقاشات الحادة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.

الرئيس الجزائري وملف الذاكرة

من جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في كلمة رسمية وجّهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثمانين للأحداث، إن مظاهرات 8 ماي 1945 "جسدت تمسّك الشعب بالحرية والكرامة في مواجهة واحدة من أكثر الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في التاريخ الحديث"، معتبرًا أن "سقوط أكثر من 45 ألف قتيل خلال تلك الفترة يؤرخ لمرحلة مفصلية في مسار مقاومة الاستعمار".

Relatedبين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟هل كانت مجازر 8 أيار 1945 في الجزائر شرارة اندلاع حرب الاستقلال؟

وجدد تبون في كلمته موقف الجزائر من ملف الأرشيف والذاكرة، مؤكدًا أن "هذا الملف لن يكون عرضة للنسيان"، في إشارة إلى رفض بلاده أي محاولة لطيّ الصفحة دون اعتراف صريح بما جرى.

وأضاف أن هذا الموقف ينبع من "الوفاء لتضحيات الذين سقطوا الجزائر"، لا سيّما في سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت، حيث وثّقت الروايات المحلية عمليات قمع وُصفت بأنها من الأعنف في تاريخ الاستعمار الفرنسي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار
  • قائد نيوكاسل يطالب بالدعم الجماهيري أمام تشيلسي
  • مصطفى شلبي يعود لتشكيل الزمالك أمام سيراميكا بالدوري
  • بطل الدوري ينتفض.. الاتحاد يعود لنقطة البداية أمام النصر
  • منتخب المغرب يهزم تونس ويبلغ ربع نهائي كان الشباب متصدرا مجموعته
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه تونس بحثا عن التأهل إلى ربع النهائي
  • الاتحاد يخوض أصعب اختباراته أمام النصر الجريح
  • نقاط القوة والضعف لدى برشلونة وإنتر قبل مواجهة نصف نهائي دوري الأبطال
  • إسدال الستار على الحالة الجوية التي اجتاحت العراق والطقس يعود لطبيعته
  • الزمالك يواصل إهدار النقاط في الدوري بتعادل محبط أمام البنك الأهلي «فيديو»