الشباب يطمع في نقاط المحرق المتراجع.. وقطار الرفاع يعود من بوابة الحالة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تنطلق اليوم مباريات الجولة الخامسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز بمباراتين يلتقي في الأولى فريقا المحرق مع الشباب على ملعب ستاد الشيخ علي بن محمد بعراد، فيما يلعب الرفاع مع الحالة على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية، وتبدأ ركلة البداية في المباراتين عند الساعة السابعة مساءً. وبعد 4 جولات من دوري ناصر بن حمد فإن الصورة بدأت تتضح شيئًا فشيئًا سواء على صعيد القمة أو القاع وحتى فرق الوسط، وسباق النقاط محتدم، وجميع الأندية تسعى وراء حصد النقاط في بداية غير متوقعة لبعض الأندية التي كانت مرشحة للدخول بقوة في المنافسة، فيما شاهدنا فرق لم تكن مرشحة للعب الأدوار الأولى ولكنها نجحت في حصد نقاط ثمينة مع أول الجولات لتكون في مقدمة جدول الترتيب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی رصیده
إقرأ أيضاً:
"8 ماي 1945": فيما يحتفي العالم بـ "عيد النصر".. الجزائر تستحضر جراح الثامن من أيار
بينما يحيي العالم في الثامن من أيار/ مايو ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، تستحضر الجزائر في التاريخ ذاته أحداثًا شهدها عام 1945، عندما خرج آلاف المتظاهرين في احتجاجات بشرق البلاد للمطالبة بالاستقلال، وقد قابلتها القوات الفرنسية بقمع واسع خلّف بحسب الأرقام الجزائرية أكثر من 45 ألف قتيل. اعلان
وتشير السردية الجزائرية إلى أن العمليات العسكرية استمرت لأكثر من أربعين يومًا، واستُخدمت فيها وسائل عنف شديدة، من بينها الإعدامات الفورية وعمليات الحرق، بما في ذلك تقارير عن استخدام "أفران الجير" في بعض المناطق.
وفي عام 2005، أقرّ السفير الفرنسي لدى الجزائر رسميًا بأن ما جرى خلال تلك الأحداث يُعدّ "مأساة لا تُغتفر".
أما الرواية الفرنسية، فتتحدث عن مقتل ما بين 15 و20 ألفًا من الجزائريين، ونحو مئة من الأوروبيين.
وتحل الذكرى هذا العام في سياق توتر دبلوماسي حاد بين الجزائر وفرنسا، بلغ مستوى أزمة دبلوماسية مفتوحة، تمثّلت في استدعاء للسفراء وطرد لدبلوماسيين من الجانبين، وذلك على خلفية ملفات عديدة، منها ملف الهجرة، واعتقال الكاتب مزدوج الجنسية بوعلام صنصال المعروف بانتقاداته الحادة للسطة الجزائرية.
وفد برلماني فرنسي في الجزائرفي هذا الإطار، زار وفد برلماني فرنسي الجزائر اليوم الخميس، ضم حوالي ثلاثين نائبًا من مجلسي النواب والشيوخ، بعضهم من أحزاب اليسار والوسط، وذلك للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين للأحداث.
وتندرج الزيارة في إطار مساعٍ رسمية لردم الهوة بين البلدين، في لحظة سياسية معقدة.
وفي هذا السياق، قالت النائبة الفرنسية عن حزب الخضر، صابرينا سيبايهي، والتي شاركت ضمن الوفد، إن "من المهم في هذه الذكرى أن يكون هناك حضور رسمي فرنسي للتأكيد بأن العلاقة بين البلدين لا تختزل في التوتر والخلافات".
وأشارت إلى أن هناك جهودًا متواصلة لمعالجة "قضايا الذاكرة" بهدف تجاوز رواسب الماضي، رغم التوترات والنقاشات الحادة التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
الرئيس الجزائري وملف الذاكرةمن جانبه، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في كلمة رسمية وجّهها إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثمانين للأحداث، إن مظاهرات 8 ماي 1945 "جسدت تمسّك الشعب بالحرية والكرامة في مواجهة واحدة من أكثر الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في التاريخ الحديث"، معتبرًا أن "سقوط أكثر من 45 ألف قتيل خلال تلك الفترة يؤرخ لمرحلة مفصلية في مسار مقاومة الاستعمار".
Relatedبين باريس والجزائر تاريخ مثقل بالتوترات.. فكيف أصبحت قضية صنصال انعكاسًا للأزمة؟هل كانت مجازر 8 أيار 1945 في الجزائر شرارة اندلاع حرب الاستقلال؟وجدد تبون في كلمته موقف الجزائر من ملف الأرشيف والذاكرة، مؤكدًا أن "هذا الملف لن يكون عرضة للنسيان"، في إشارة إلى رفض بلاده أي محاولة لطيّ الصفحة دون اعتراف صريح بما جرى.
وأضاف أن هذا الموقف ينبع من "الوفاء لتضحيات الذين سقطوا الجزائر"، لا سيّما في سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت، حيث وثّقت الروايات المحلية عمليات قمع وُصفت بأنها من الأعنف في تاريخ الاستعمار الفرنسي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة