المركز المصري للفكر: ما يحدث في قطاع غزة الآن ليس العملية البرية الكبرى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر، إنه كان هناك جهود دبلوماسية واستخباراتية تتم من أكثر من جهة لإرساء هدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى هامش الهدنة يتم الحديث عن تبادل بعض الشخصيات من الأسرى.
وأشار عكاشة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن هذه الجهود الدبلوماسية لإرساء هدنة توقفت بعد إعلان إسرائيل القيام بالعملية البرية على قطاع غزة، مضيفا أن هناك تضرر كبير داخل القطاع بسبب قطع الاتصالات، معتبرا أن ما يحدث في قطاع غزة الآن ليس العملية البرية الكبرى.
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ما يمارسه الاحـتلال الغاشم الآن في غـزة هو إرهاب أعمى وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا.
وقال شيخ الأزهر في تصريحات نقلتها فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها منذ قليل، "لن يرحم التاريخ كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب".
وأَضاف "واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حل فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يمارس ضده مجـزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلا لها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد عكاشة اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث