الأمم المتحدة تعتمد قرار هدنة فورية بغزة.. حماس ترحب والاحتلال يصفه بـالمشين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" فورية في قطاع غزة.
وتمت الموافقة على مشروع القرار الذي قدمه ما يقرب من 50 دولة، بما في ذلك تركيا وفلسطين ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بأغلبية 120 صوتا مقابل رفض 14، مع امتناع 45 دولة عن التصويت، بينهما العراق وتونس.
ويعرب مشروع القرار الذي تم تبنيه خلال الجلسة الطارئة الخاصة العاشرة بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن "القلق البالغ" إزاء "التصعيد الأخير للعنف".
وأدان القرار "جميع أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما في ذلك أعمال الإرهاب والهجمات العشوائية، فضلا عن أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير".
من جانبه، صف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الجمعة تصويت الجمعية العامة على القرار بأنه "مشين"، مخاطبا من أيدوا القرار "عار عليكم".
وقال جلعاد اردان "إنه يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية"، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل استخدام "كل السبل" المتاحة لها بهدف "إنقاذ العالم من الشر الذي تمثله حماس" و"إعادة الرهائن" الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في القطاع.
ورحبت حركة حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت حماس في بيان "نرحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي لهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تُفضي إلى وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ونطالب الجمعية العامة والهيئات الأممية ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات الكفيلة لتطبيق القرار فوراً، بما يُمكّن من فتح المعابر وإدخال الوقود والمساعدات الإغاثية الطارئة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان