قالت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، إن هناك الكثير من الإنقسام حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية بين المواطنين حول القضية الفلسطينية، وما يمكن أن يتخذوه أو ينحازوا من موقف دون طرف أخر، ولذلك يجب على الدولة أن يكون لها موقف واضح من هذا الأمر.

وأضافت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، خلال حوارها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن لسوء الحظ ما يحدث أن المدنيين هم من يخسرون أوراحهم وممتلكاتهم وهم من يعانون من هذه الحرب والصواريخ والقنابل، ولكن يعانون ذلك بسبب الهجمات الإرهابية فى المقام الأول، معقبة: “لا نعلم أين توجد هذه المخابئ للإرهابيين وهذا أمر عسير للغاية، وبالتالي يصعب توصيب القنابل والصواريخ بدقة متناهية”.

وتابعت لورى واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما: “لا يمكن الاستمرار فى الإحتجاز فى الرهائن، ولابد من تهدئة هذا التصعيد، ولا يمكن استخدام ورقة الرهائن فى أيد أى طرف، والحفاظ على البنية التحتية، وما يؤسفني أنه لايوجد ما يكفي من الماء والغذاء والوقود فى صفوف المدنيين، وإدارة بايدن تعلم ذلك تماما ولكنها مصرة بالتعهد أمام إسرائيل بالدعم الكامل والاستمرار لهذا الغزو الأرض فى غزة من قبل قوات الدفاع الاسرائيلي بدون السماح بخروج المواطنين خارج البلاد ووصول المساعدات الإنسانية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القضية الفلسطينية المدنيين البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

هجوم بريطاني حاد على إسرائيل واستدعاء سفيرتها بسبب حرب غزة

استدعت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، السفيرة الإسرائيلية لدى لندن تسيبي حوتوفلي، بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي إن توسيع إسرائيل العملية العسريكة "لا يمكن تبريره أخلاقيا. هذه ليست طريقة لاستعادة الرهائن".

وأضاف أنه "لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل في غزة"، مؤكدا أن أسلوب إدارة اسرائيل لحرب غزة يضر العلاقات الثنائية بين البلدين".

وتابع الوزير وفي كلمة أمام مجلس النواب: "ما يحدث الآن (في غزة) هو تطرف خطير وندينه بأقوى العبارات. حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تخطط لإجلاء الفلسطينين من منازلهم، وعدم توفير إلا أقل القليل من المساعدات لهم"، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مخزون للأغذية والأدوية على الإطلاق في القطاع.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني تعليق لندن مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الوضع في غزة.

وفي غضون ذلك فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية المحتلة، قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، زاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انتقاده لإسرائيل، مشيرا إلى أن مستوى معاناة الأطفال في غزة "لا يحتمل مطلقا" وجدد دعوته لوقف إطلاق النار.

وقال ستارمر أمام برلمان: "أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل".

وأعقبت تصريحاته المقتضبة إدانة لاذعة مشتركة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، تمثل أحد أشد الانتقادات لحلفاء مقربين لتعامل إسرائيل في الحرب في غزة، وإجراءاتها في الضفة الغربية المحتلة.

وهدد القادة الثلاثة باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم توقف حكومة نتنياهو هجومها العسكري الجديد، وترفع قيودها على دخول المساعدات الإنسانية بصورة كبيرة.

وقال نتنياهو إن البيان بمثابة "جائزة هائلة" لحركة حماس.

مقالات مشابهة

  • قاضية أمريكية توقف خطة ترامب لتقليص الحكومة: لا يمكن تجاوز الكونجرس
  • قائد الجيش اللبناني: إسرائيل تعرقل الانتشار الكامل للجيش في الجنوب
  • «ريموت كونترول» وأوراق ملاحظات.. كتاب يفضح كواليس إدارة بايدن داخل البيت الأبيض
  • أوغندا تقرّ قانونا جديدا يسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري
  • كيان العدو يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في غزة
  • خبراء: رامافوزا يملك الفرصة ليضع ترامب في حجمه الحقيقي أمام العالم
  • ترامب ينتقد سياسات بايدن ويؤكد: جولتي في الشرق الأوسط كانت إيجابية
  • هجوم بريطاني حاد على إسرائيل واستدعاء سفيرتها بسبب حرب غزة
  • إدارة ترامب تحذّر إسرائيل: وقف حرب غزة أو خسارة الدعم الأمريكي
  • ترامب مهاجما بايدن: فتح حدودنا أمام المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين