إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

في ظل مساع دبلوماسية للتقليل من حدة التوترات بين البلدين، كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة والصين تعملان على ترتيب لقاء بين رئيسي البلدين. ويخوض أكبر اقتصادين في العالم منافسات محمومة على عدد من الجبهات، لكن واشنطن وبكين تسعيان في الوقت ذاته إلى التعاون في مجالات تلتقي فيها مصالح البلدين.

ويجري وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة إلى الولايات المتحدة تدوم ثلاثة أيام.

وجاء إعلان الترتيب للقاء المحتمل بين بايدن وشي جينبينغ بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس الأمريكي مع وزير الخارجية الصيني في العاصمة واشنطن.

ولم يذكر مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، قدموا إفادة للصحفيين عبر الهاتف، أي تفاصيل بخصوص ما إن كان اجتماع بايدن وشي سيتم فعليا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي المقررة الشهر المقبل في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وسبق أن اجتمع وانغ، وهو أول وزير خارجية صيني يزور واشنطن منذ 2018، مع بايدن ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن  القومي جيك سوليفان خلال زيارته التي بدأها الخميس وتنتهي السبت.

وكان بايدن قد وجه دعوة لشي لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (ابيك)، لكنه رغم ذلك واصل نهجه الحازم تجاه بكين عبر فرض عقوبات عليها ودعم حلفائه في نزاعاتهم معها.

وقال البيت الأبيض في بيان هذا الأسبوع إن وانغ يي سيبحث مع مستشار الأمن القومي لبايدن "الجهود المستمرة لإدارة العلاقة بشكل مسؤول" بين البلدين.

وسبق أن التقى الرجلان في مالطا في أيلول/سبتمبر وفي فيينا في أيار/مايو، وسط جهود تبذل لتهدئة التوتر بين القوتين العظميين.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الخميس إن "سوليفان يتطلع إلى هذا النقاش مع وانغ يي (...) لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع جمهورية الصين الشعبية".

وأضاف للصحافيين "ستكون أيضا فرصة لاستكشاف طرق محاولة فتح قناة اتصال لا تزال مغلقة بين جيشي البلدين".

واستقبل بلينكن نظيره وانغ في واشنطن الخميس، قائلا إنه يريد "استقرار العلاقات الأميركية الصينية" بعد سنوات من التوتر.

وانقطعت الاتصالات بين الرئيسين الصيني والأمريكي منذ اجتماعهما في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

ويتنافس أكبر اقتصادين في العالم على النفوذ في منطقة آسيا المحيط الهادئ وخارجها، في حين تعزز بكين تعاونها مع روسيا في محاولة للحد من الهيمنة الأمريكية.

وتصاعد التوتر بينهما مؤخرا حول تايوان وأيضا الفيليبين، كما تبادلت الولايات المتحدة والصين انتقادات لاذعة بشأن النزاع في الشرق الأوسط.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الصين أمريكا جو بايدن شي جينبينغ دورة واشنطن أنتوني بلينكن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد. 

ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
 

تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدةبتكوين تتراجع دون 90 ألف دولار مع تجدد مخاوف أرباح الذكاء الاصطناعي

وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن". 

وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.

وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين. 

وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.

وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.

كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين. 

وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.

طباعة شارك الولايات المتحدة الأمريكية اليمن جماعة الحوثي البعثة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي يكشف حقيقة الأنباء بشأن زيارة محتملة للسيسي إلى واشنطن
  • وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط