22 ورقة علمية في المؤتمر والمعرض الوطني الثالث للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي أن المعرض والمؤتمر يهدفان إلى إبراز أهمية الطاقة المتجددة لما يزخر به اليمن من إمكانيات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة بمجالاتها المختلفة.
وأكد أن اقامة المؤتمر والمعرض في ظل الظروف التي يشهدها اليمن، يؤكد مدى التكامل والتعاون بين القطاعين العام ممثلا بوزارة الكهرباء والوزارات المعنية وبين القطاع الخاص كشركاء أساسيين حسب ما نص عليه قانون الكهرباء في إنشاء وإقامة مشاريع توليد الطاقة وفي مجال النقل والتوزيع.
وأشار إلى أن المعرض والمؤتمر يمثلان نموذجا للتعاون والتكامل والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بقطاع الطاقة لتلبية احتياج المواطنين من الطاقة الكهربائية.
ولفت الدكتور البخيتي إلى أنه تم اختيار مكان المؤتمر بساحة جامعة صنعاء لأنها قاطرة البلد البحثية والعلمية وتزخر بالآلاف من الباحثين والأكاديميين والطلاب والمتدربين.. مشيرا إلى أن هؤلاء جميعا سيجتمعون في مكان واحد لمناقشة أكثر من 22 ورقة علمية يقدمها العديد من الخبراء والباحثين والمتخصصين في مجال الطاقة المتجددة من داخل الوطن وخارجه.
وأكد أن المؤتمر سيمثل ساحة ثراء علمية مهمة تتكامل فيها الأبحاث العلمية والمستجدات في مجال الابتكارات للطاقة المتجددة.
ولفت إلى التحول الاستراتيجي الذي قامت به الحكومة خلال السنوات الماضية في مجال الطاقة المتجددة.. مشيرا في هذا الصدد إلى المشروع الوطني للطاقة المتجددة الذي تم افتتاحه في محافظة الحديدة قبل نحو شهرين بقدرة توليدية 20 ميجا في المرحلة الأولى وسيليها المرحلة الثانية بقدرة 20 ميجا والثالثة 10ميجا ليصل الإجمالي إلى 50 ميجا كأول مشروع في الجمهورية اليمنية بتمويل حكومي في هذه الظروف الصعبة.
ودعا وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال، المستثمرين والتجار إلى الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.. مؤكدا أن الجهات الرسمية ستقدم كل التسهيلات لذلك.
وكشف أن أبرز ما سيتم طرحه في المؤتمر والمعرض، وثيقة "البوت" التي تعد إحدى الوسائل والأنماط التي حددها قانون الكهرباء رقم 1 لسنة 2009 للاستثمار في مجال الطاقة والتي ستكون جاهزة للنقاش والإثراء خلال المؤتمر والمعرض لكي يتم إقرارها والبدء بتجربتها على عدد من المشاريع.. لافتا الى أن كثير من الدول نهضت واستطاعت بناء مشاريع عملاقة في مجال الطاقة في هذا النظام.
كما دعا الجميع إلى أن تكون وجهتهم كلية الزراعة بجامعة صنعاء لمدة أربعة أيام لكي يطلعوا على الجديد في مجال الطاقة المتجددة وأنظمتها المختلفة.. مبينا أنه سيكون هناك مفاجآت خلال هذه التظاهرة العلمية.
سبأ
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مجال الطاقة المتجددة المؤتمر والمعرض إلى أن
إقرأ أيضاً:
العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
العُمانية: تبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف «رؤية عُمان 2040» أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030م.
وكشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط.
وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة، إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي «منح ١» و«منح ٢» للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتي الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.