رئيس الأحرار الاشتراكيين: مصر قادرة على مواجهة أي تحديات وحماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن ما يدور في منطقة الشرق الأوسط من متغيرات ساخنة وتحديات غير عادية تكشف النقاب عن بعد نظر الرئيس السيسي في تحديث الجيش وتزويده بكافة الأسلحة المتطورة وتنوع مصادر السلاح لتزويد القدرة العسكرية بما يحقق أمن وأمان الوطن ووجود قوة ردع عظيمة تمنع الاقتراب من حدود الوطن أو أية أفكار تستهدف الأمن القومي المصري واخصها سيناء.
وقال رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن ما يحدث من معارك عسكرية في سوريا وليبيا والعراق والسودان ومؤخرا حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل ضد شعب فلسطين الأعزل تؤكد أن حرص الرئيس السيسي على دعم القوات المسلحة بكافة الإمكانيات هو عين الصواب في رفع القدرة العسكرية لمصر لتكون قوة ردع لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط لأن مصر هي العمق الاستراتيجي للأمن القومي العربي وأنه ينبغي على الشعوب العربية أن تدرك حجم المخاطر التي تحيط بالدول العربية وأولي هذه المخاطر هي وجود قواعد عسكرية في خمس أو ست دول عربية وتلك القواعد تهدد الأمن العربي بين الحين والآخر وقد بدى ذلك واضحاً خلال الفترة الأخيرة لما تحركت أمريكا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية لدعم إسرائيل ومساندتها بصورة غريبة تخالف القوانين والأعراف الدولية والمواثيق والعهود التي ينبغي العمل بها في إرساء مفاهيم سيادة الشعوب على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها.
أضاف الكاتب الصحفي طارق درويش أن القوة العسكرية المصرية تستهدف الدفاع عن الوطن المصري وحماية مؤسساته وأن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات عسكرية إذا لزم الأمر لذلك وأن مصر تستخدم الدبلوماسية الهادئة التي يمكن من خلالها حل المشكلات العالقة وخاصة في ما يحدث بقطاع غزة وأن ما طرحه الرئيس السيسي من حرصه على بقاء شعب غزة على أرضية هو عين العقل في الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم إجهاضها أو القضاء عليها لأن إسرائيل كانت تسعى إلي تهجير أبناء غزة إلى سيناء حتى تنتقل المعارك إلي مصر وحتى تموت القضية الفلسطينية وهو ما تسعى إليه إسرائيل بدعم من الدول ذات الفكر الاستعماري أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الأحرار الاشتراكيين حزب الاحرار الاشتراكيين السيسي
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.