مدرب الوداد يكشف صعوبة مواجهة الترجي التونسي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يستقبل نادي الوداد الرياضي، نظيره الترجي الرياضي التونسي يوم 29 أكتوبر الحالي، على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، في إطار ذهاب نصف نهائي بطولة الدوري الأفريقي، بعدما كان الفريق الأحمر تجاوز مؤخراً منافسه النيجيري إنيمبا ذهاباً وإياباً برباعية نظيفة في الدور ربع النهائي.
وفي تصريح صحفي، مساء الخميس، اعترف مدرب فريق الوداد الرياضي، عادل رمزي، بصعوبة المباراة التي تنتظر فريقه ضد الترجي التونسي، مؤكداً أنه يأمل حسم مواجهة الذهاب بالمغرب كي تساعده على مجاراة لقاء الإياب بتونس على أرضية ملعب حمادي العقربي بهدوء وتركيز.
وفي هذا الإطار، قال: “أعتقد بأن مواجهة الترجي ستكون أصعب من مواجهة إنيمبيا النيجيري، بحكم أنها تجمع بين فريقين عربيين، متشابهين في المستوى، لذلك أتمنى أن نحسم مواجهة الذهاب في الدار البيضاء، كي نناقش مباراة الإياب بهدوء”.
وتابع رمزي حديثه قائلاً “سعيد بالمستوى الذي ظهر عليه الوداد الرياضي في المباراة الأخيرة وحسم التأهل إلى الدور نصف نهائي الدوري الأفريقي، لكن الإنطلاقة الحقيقية ستكون ابتداء من الدور المقبل، فمنافسنا الترجي فريق كبير ويضم لاعبين يملكون تجربة في المسابقات القارية، لا أريد الحديث عن فترات ماضية من مواجهات الفريقين وما يهمني هو أن يكون عناصري في أتم الجهوزية عند استقبال النادي التونسي، وحتى عندما نرحل للعب على أرضه وبين جماهيره”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة يكشف عن مشروع ضخم في الطب الرياضي
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مشروع الجينوم الرياضي جزء من المشروع القومي لدراسة الجينوم المصري، والذي يحظى برعاية ودعم مباشر من رئيس الجمهورية، موضحًا، أن هذا المشروع يُعد من المشروعات العملاقة التي تسعى لفهم التكوين الجيني للمصريين، من أجل توظيفه في مجالات حيوية مثل الصحة والرياضة والدواء.
وأكد "تاج الدين"، في مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح"، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن لكل شعب أو جنسية صفات جينية مميزة، وهو ما يجعل دراسة الجينوم أمرًا ضروريًا لتخصيص العلاج والتشخيص والرعاية الصحية بما يتناسب مع الخصائص الوراثية للمجتمع المصري.
وتابع، أنّ مشروع الجينوم الرياضي أحد أفرع المشروع القومي الأكبر لدراسة الجينوم المصري، ويهدف إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالقدرات البدنية والاستعدادات الرياضية، ما يفتح الباب أمام تطور ضخم في مجال الطب الرياضي واكتشاف المواهب الرياضية المبكرة.
وذكر، أن نتائج المشروع واعدة للغاية، ولها تطبيقات واسعة في مجالات عديدة مثل، الطب الشخصي والعلاجات الموجهة، والتحاليل الطبية الدقيقة، وتطوير صناعة الدواء، بالإضافة إلى الوقاية المبكرة من الأمراض، وتقليل معدلات الخطأ في التشخيص والعلاج.
وذكر، أن تطبيقات الجينوم لا تقتصر على الرياضة فقط، بل تمتد إلى مجالات طبية بالغة الأهمية مثل تشخيص الأورام، والوقاية منها، والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، كما أنه يتيح القدرة على التنبؤ بالأمراض الأكثر شيوعاً في مناطق معينة أو لدى فئات سكانية محددة، مما يمكن الدولة من التخطيط المستقبلي للخدمات الصحية، وتقديم الرعاية المبكرة، وتطوير وسائل العلاج المناسبة.