تايلور سويفت تصبح مليارديرة بعمر 33 عاماً
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تمكنت النجمة تايلور سويفت من تحقيق مليارها الأول ودخولها رسمياً إلى أصحاب الملياردات بعد نجاح فيلم Eras tour concert الذي صُوِّر خلال جولة موسيقية للنجمة، و تصدّر صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية بعائدات تتخطى 32 مليون دولار، إضافة إلى حفلاتها الغنائية الناجحة في الولايات المتحدة الأميركية.
وذكر تقرير صحافي لمجلة “بلومبرغ نيوز” أن المغنية الشهيرة، أصبحت رسمياً مليارديرة، بعد أن وصلت ثروتها الصافية لـ 1.1 مليار دولار، وذلك بالتزامن مع نجاح فيلمها الموسيقي Eras Tour وتحطيمه للأرقام القياسية في شباك التذاكر بأكثر مم 92.8 مليون دولار خلال حفل الافتتاح فقط.
وأوضح التقرير أن جولة تايلور الأخيرة Eras Tour، حققت أموالاً تعادل ما حققته اقتصادات البلدان الصغيرة، كما أنه من المتوقع أن يكون تسجيلها الجديد لألبوم عمره تسع سنوات، والذي يحمل اسم 1989، أحد أكثر التسجيلات مبيعا لهذا العام، إضافة إلى الإيرادات القياسية التي حققها فيلمها التسجيلي الأخير، والتي تخطت الـ 125 مليون دولار أميركي.
ووصفت بلومبرغ تحليلها بأنه “محافظ”، ويستند فقط إلى “الأصول والأرباح التي يمكن تأكيدها أو تتبعها من خلال الأرقام المعلنة” من قبل المغنية والحفلات، مع الأخذ في الاعتبار القيمة المقدرة لمنازلها الخمسة والتي تتخطى الـ110 مليون دولار) وأعمالها الموسيقية التي تتخطى أرباحها الـ400 مليون دولار لألبومها الصادر عام 2019. إضافة إلى الأرباح التي تحققها من صفقات البث المباشر من يوتيوب وسبوتيفاي والتي تتجاوز الـ120 مليون دولار. وهناك أيضاً مبيعات ألبوماتها والتي تصل إلى 80 مليون دولار، وتذاكر الحفلات والبضائع المقدرة بأكثر من 370 مليون دولار، وكل ذلك يحسب بعد خصم ضريبة الدخل، وتكلفة الرحلات الغنائية وتكاليف السفر، والعمولات المدفوعة للمديرين والوكلاء.
وأكد تقرير بلومبرغ أن تايلور ومدير أعمالها والممثلون عنها رفضوا التعليق على التحليل المالي الخاص بها، في حين تتجاهل المغنية الأمر بشكل كامل وتتواجد بإستمرار مع حبيبها الجديد لاعب كرة القدم الأميركي ترافيس كيلسي الذي يسافر معها في جولاتها الموسيقية.
وقال مصدر لـ ET: “ترافيس وتايلور معا دائما… إنهم جادين جدا بشأن حياتهم المهنية، والعاطفية، ويريدان إظهار الدعم لبعضهما البعض كلما أمكن ذلك”.
main 2023-10-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.