السيسي: الذكاء الاصطناعي هو المستقبل (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة تفقدية بالمعرض الدولي للصناعة، وذلك على هامش افتتاح المعرض الدولي السنوي للصناعة.
وحرص الرئيس السيسي على التواصل مع طلاب المدارس الفنية التقنية المتواجدين داخل المعرض.
وقال السيسي لأحد الطلاب: "الذكاء الاصطناعي هو المستقبل كله.. ومن يدرس هذا العلم ويكون موهوبا فيه عنده فرصة عمل في مصر وبره مصر".
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، انطلاق الملتقى والمعرض الدولي للصناعة في دورته الثانية، حيث ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مهمة فيما يخص الأحداث الجارية بالمنطقة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وغزة في هذه الفترة.
وفي بداية الافتتاح طالب الرئيس السيسي الحضور بالملتقى الدولي السنوي للصناعة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا المدنيين الذين سقطوا في أحداث فلسطين.
وجاءت تصريحات السيسي كالتالي:
أول تعليق من الرئيس السيسي على سقوط طائرات مسيرة داخل الأراضي المصرية
أكد الرئيس أن :" حالة الغضب والاندفاع في رد الفعل، قد نندم عليه في حالة خروج الأمور عن السيطرة"، متابعا: بالأمس دخلت طائرات مسيرة إلى الأراضي المصرية، تم إسقاطها.
السيسي يوجه رسالة عاجلة للمواطنين: حريصون على تحقيق الاستقرار
قال الرئيس السيسي: “بشوف بعض التعليقات على مواقع التواصل وتفاعل شبابنا والناس”، مضيفا: “اللي لفت نظري هو حالة القلق المتزايدة.. وظاهرة القلق ظاهرة إيجابية بس دوري إن أنا أطمنكم مصر حريصة على أنها تلعب دور إيجابي للغاية في إطار فهم ان الاستقرار مهم للمنطقة وبنبذل جهد كبير جدا من أجل تحقيقه”.
السيسي لـ المصريين: اشتغلوا وابنوا بلدكم
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر لكافة الدول التي بعثت مساعدات لقطاع غزة ، موضحا :" الاحتياج ضخم وأي عدد من الشاحنات مهم دلوقتي ".
السيسي يوجه رسالة للعالم: مصر دولة قوية جدا لا تمس
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه للمواطنين والعالم، قائلا:"مصر دولة ذات سيادة وأرجوا أن يحترم الجميع قوتها وسيادتها، متابعا:" مصر دولة قوية جدا لا تمس ودا مش تباهي".
السيسي للمواطنين: ماتقلقوش وشوفوا شغلكم وحياتكم
طمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بشأن الاحداث الجارية في المنطقة، قائلا : "بشوف بنفسي بعض التعليقات وتفاعل شبابنا مع الأحداث الجارية.
السيسي يوجه رسالة للمصنعين والمستثمرين
طالب السيسي، بزيادة إنتاج الحقن ذاتية التدمير، مؤكدا أن الدولة لا تسعى إلى الربح، بل تسعى إلى توفير المنتجات وتصنيعها، لتوفير المنتجات وفرص صناعية للمواطنين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى المعرض الدولي للصناعة المدارس الفنية الرئيس السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها
حملت منظمات حقوقية مصرية مستقلة، الأربعاء، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للأكاديمية ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح، مع دخولها يومها الـ270 في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجاز نجلها تعسفياً رغم انقضاء مدة محكوميته.
وفي بيان مشترك، وقعت عليه ثماني منظمات بارزة، بينها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، شددت المنظمات على أن علاء عبد الفتاح "لم يكن ينبغي أن يُسجن يوما واحدا"، مؤكدة أن احتجازه يمثل قرارا سياسيا يصدر من الرئيس مباشرة.
اعتقال متكرر لأسباب سياسية
وأوضح البيان أن علاء عبد الفتاح، أحد أبرز رموز ثورة يناير، قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان، بدءا من عام 2013 حينما اعتُقل عقب مشاركته في مظاهرة سلمية رافضة لمحاكمة المدنيين عسكريا، وتعرض حينها لاقتحام منزله واعتداء مباشر من قوات الأمن.
وفي 2014، صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه عام 2019 بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ينتقد فيه وقائع تعذيب داخل مقار الاحتجاز، ليُحاكم مجددا أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، التي قضت بحبسه خمس سنوات إضافية بتهمة "نشر أخبار كاذبة".
ووفقاً للمنظمات، كان من المقرر الإفراج عنه في أيلول/سبتمبر 2024، غير أن السلطات المصرية رفضت احتساب فترة حبسه الاحتياطي التي تجاوزت العامين ضمن مدة العقوبة، ما يعني "تمديد سجنه بشكل تعسفي وغير قانوني"، بحسب البيان.
وتساءلت المنظمات: "هل تخطط السلطات لاحتجاز علاء لعامين إضافيين؟ أم لعشر سنوات؟ أو ربما إلى أجل غير مسمى؟"، مضيفة أن الأمر لا يتطلب أكثر من "تدويره في قضية جديدة ومحاكمة صورية ثالثة"، كما حدث في مرات سابقة.
وأكدت أن القرار بإبقاء علاء في السجن "ليس بيد القضاء أو الأجهزة الأمنية، بل في يد الرئيس السيسي حصرا"، مشددة على أن جميع السيناريوهات القمعية واردة في مصر ما بعد 2013، بما في ذلك دفع المعتقلين للانتحار نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، وهو ما يفسر إصرار ليلى سويف على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى إطلاق سراح نجلها.
نية مبيتة للانتقام السياسي
واعتبرت المنظمات أن رفض الإفراج عن عبد الفتاح بعد انتهاء مدة محكوميته الثانية "ليس حالة فردية"، بل يعكس سياسة ممنهجة يتبناها النظام المصري ضد المعارضين السياسيين، مشيرة إلى حالة عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المحتجز منذ 2018، والذي يعاني من وضع صحي متدهور داخل محبسه الانفرادي.
وذكرت المنظمات بأن أبو الفتوح، البالغ من العمر 72 عاما، تعرض لعدة أزمات قلبية في السجن، بينما ترفض السلطات نقله إلى المستشفى، وهو ما وصفته بأنه "نية مبيتة للتخلص من المعارضين داخل السجون"، مضيفة أن ما حدث مع أبو الفتوح "يشبه ما تعرض له الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين ممن ماتوا في الحبس نتيجة الإهمال الطبي".
واعتبر البيان أن غياب أي مخرج سياسي لقضية علاء عبد الفتاح، رغم المناشدات المتكررة من أفراد أسرته، ورؤساء أحزاب وأكاديميين، يمثل دليلاً على تعنت السلطة في التعامل مع ملف المعتقلين السياسيين.
وقال إن ليلى سويف، التي نُقلت إلى مستشفى في لندن بعد تدهور حالتها، لا تُهدد بالإضراب كوسيلة ضغط، بل تخوضه فعلياً منذ أيلول/سبتمبر 2023 في معركة حياة أو موت من أجل نجلها، مضيفا أن "تعريض حياتها للخطر مفهوم تماما في ظل انسداد الأفق السياسي والقضائي".
السيسي المسؤول الأول والأخير
وشددت المنظمات الحقوقية على أن استمرار اعتقال عبد الفتاح "قرار سياسي شخصي يتخذه الرئيس السيسي"، مستندة إلى معلومات متداولة منذ 2014، بأن السيسي أوعز بعدم الإفراج عنه، رغم انتهاء مدة الحكم الأول، ليتم الإفراج عنه مؤقتاً بشروط مراقبة قاسية تُلزمه بالمبيت اليومي داخل قسم الشرطة، قبل أن يُعاد اعتقاله مجددا بعد شهور بتهم جديدة.
وأضاف البيان أن هذا المسار يعكس توجها واضحا لدى النظام المصري باستخدام السجون وسيلة للانتقام من الخصوم السياسيين، وليس كوسيلة قانونية لتنفيذ أحكام قضائية عادلة.
واختتمت المنظمات بيانها بالتأكيد على أن النموذج القائم على "القمع الممنهج والاستبداد السلطوي" الذي يعتمده نظام السيسي، لا يمثل ضمانة للاستقرار كما يروج النظام، بل يشكل تهديداً صريحاً للاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وله انعكاسات خطيرة على أكثر من 100 مليون مصري، إضافة إلى ما يشكله من قلق إقليمي ودولي واسع.