زاهي حواس يشارك بحوار الحضارات مع سفراء العالم لحماية الكوكب من الحروب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شارك الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير، في فيلم وثائقي بعنوان "سفراء الحضارة: في حوار لإنقاذ كوكبنا"، الذي يهدف إلى نقل رسالة إلى العالم من خلال مجموعة من السفراء والشخصيات المؤثرة حول الحاجة الملحة لتوحيد الجهود والتعاون لحماية الحضارة الإنسانية من التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم مؤخرا، والناجمة عن الحروب والتغيرات المناخية وما يصاحبها من أزمات اقتصادية عالمية كبيرة.
التعاون العالمي لمعالجة القضايا المُلحة
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على ضرورة التعاون العالمي لمعالجة القضايا المُلحة، كما يتزامن إصداره مع مؤتمر المناخ COP28 المقرر إقامته في دبي بالإمارات العربية المتحدة، حيث يجب على العالم أن يقف متحدا لمواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ، بالإضافة إلى الأحداث المتصاعدة الحالية التي تشهدها المنطقة نتيجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحرب الروسية الأوكرانية.
ووجه الدكتور زاهي حواس، خلال مشاركته في الفيلم الوثائقي، رسالة إلى العالم أكد فيها ضرورة العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تفرضها الحروب وتغير المناخ، والمفهوم الأوسع للحوار بين الحضارات.
وأشار إلى أن مشاركته في الفيلم الوثائقي "سفراء الحضارة في حوار لإنقاذ كوكبنا" تأتي في إطار أهمية الحفاظ على التراث، واحتضان الحوار بين الثقافات المتنوعة، وحماية مستقبل البشرية والكوكب.
ومن جانبه، قال محمد صلاح، مخرج ومؤلف ومنتج الفيلم، إن "سفراء الحضارة في حوار لإنقاذ كوكبنا" يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في حماية الحضارة الإنسانية، وتعزيز الحوار بين الثقافات المتنوعة.
ووصف "صلاح"، الفيلم بأنه "استثنائي"، حيث شارك فيه سبعة سفراء من دول مختلفة، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات؛ لكي تكون رسالتهم مؤثرة وتصل إلى مختلف الشعوب، وأشار إلى أن هؤلاء السفراء على الرغم من أنهم يمثلون دولا مختلفة، لكنهم متحدون في مهمتهم المتمثلة في زيادة الوعي بأهمية التعاون الدولي في الحفاظ على كوكبنا وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتؤكد مشاركتهم الجماعية أهمية الحوار الحضاري والحاجة الملحة لمعالجة تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى.
ولفت "صلاح"، إلى أهمية مشاركة الدكتور زاهي حواس في الفيلم الوثائقي لأنه يعد من الشخصيات البارزة في علم المصريات، والمعروف بعمله الدؤوب في الحفاظ على التراث والحضارة المصرية القديمة، كما أنه يمثل رمزًا للتفاني والشغف بالحفاظ على الماضي، وكشف النقاب عن الكثير من أسرار الحضارة المصرية القديمة، كما أن مشاركته تعكس رسالة قوية إلى العالم حول الحاجة الملحة لمعالجة المخاطر التي تواجه الحضارة الإنسانية، ولا تشمل هذه المخاطر التحديات البيئية فحسب، بل أيضا المفهوم الأوسع للحوار بين الحضارات، بهدف تحقيق الوئام العالمي.
والفيلم الوثائقي "سفراء الحضارة في حوار لإنقاذ كوكبنا"، هو مشروع سينمائي تم تصويره في المتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة، باعتباره مكانا مثاليا يلخص التراث القديم لمصر وحضارتها الرائعة. ويحظى المشروع بأكمله بدعم من الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، والذي كان له دور فعال في نجاحه.
وشارك في فيلم "سفراء الحضارة في حوار لإنقاذ كوكبنا" سبعة سفراء من دول مختلفة، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، ومنهم: سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، كريستيان بيرجر، وسفير بريطانيا لدى مصر، جاريث بايلي، وسفير ألمانيا بالقاهرة، فرانك هارتمان، وسفير إيطاليا بالقاهرة، ميشيل كاروني، وسفير إسبانيا لدى مصر، ألبارو إيرانثو، وسفير اليابان لدى مصر، أوكا هيروشي، وسفير المكسيك السابق في مصر، خوسيه أوكتافيو تريب، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بانوفا، وممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، نعيمة القصير، والرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي اليكتريك، المهندس أحمد السويدي، والمدير التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، الدكتور أحمد غنيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس الحضارة الانسانية التغيرات المناخية أزمات اقتصادية الفیلم الوثائقی زاهی حواس فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا اعلان
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية" على أرض الوطن.
وأكد الرئيس أن الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو "مصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط".
ووجه الرئيس نداءً مباشرًا إلى حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مشددًا على أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مسودة أفكار بخصوص التهدئة، أدخلت عليها السلطات اللبنانية "تعديلات جوهرية"، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا. كما كشف عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
في السياق نفسه، طالب الرئيس اللبناني بـ"وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما تزال تمنع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب، وتعيق عملية الإعمار.
وأكد أن الدولة بحاجة إلى مليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لدعم الجيش اللبناني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد، مشددًا على أهمية "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله".
وختم الرئيس عون بالتشديد على "ضرورة بناء علاقة ممتازة مع الجارة سوريا"، موجّهًا نداءً إلى "من واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية" بـ"الرهان على الدولة اللبنانية وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم