مستقبل وطن: تقرير فورين بوليسي يؤكد تمكن مصر من نقل رؤيتها للعالم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال النائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن موقف الدولة المصرية برئاسة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، مكنها من أن تكشف عن مقدار وقوة مصر الحقيقية، وأن الدولة تتحلى بالرشد والحكمة فضلا عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه نظرة مستقبلة للأحداث.
قرارات الرئيس خلال هذه الفترة تؤكد أن سياسة مصر تقوم على العدلوأشار في تصريح خاص لـ«الوطن»، معلقا على تقرير صحيفة فورين بوليسي، إلى أنه لا يمكن للعالم أن يحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون مصر، وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال هذه الفترة الحساسة، تؤكد أن سياسة الدولة المصرية تقوم على العدل، وأضاف: «إن تحليل الرئيس للموقف دقيق وعادل، فضلا عن أن سياسة مصر الخارجية تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في أي شؤون داخلية للدول تحت أي ظرف».
ولفت إلى الجهود المصرية المبذولة في سبيل الحفاظ على أمنها القومي وكذا أمن المنطقة كلها، فضلا عن أن القضية الفلسطينية، قضية محورية بالنسبة لمصر، وخط أحمر، وهو ما أكد عليه الرئيس في العديد من الخطابات خاصة خلال الفترة الأخيرة.
نقل الرؤية المصرية للعالم كلهوأشار إلى أن الرئيس السيسي نجح في نقل الرؤية المصرية حول القضية الفلسطينية للعالم أجمع، وجعل الجميع يقتنع بها نظرا لكونها رؤية تسعى إلى تحقيق سلام حقيقي، فإن زيادة تصعيد الأوضاع يحول المنطقة إلى بؤرة مشتعلة في العالم، وتنقل الصراع إلى منطقة جديدة، ومن شأن ذلك أن يؤثر بالسلب على كافة دول المنطقة وليس دول الجوار فقط.
وأضاف أن تداعيات ما يحصل الآن في قطاع غزة، والعمل على تصفية القضية من خلال الإبادة الجماعية والتصفية العرقية، يؤثر بالسلب على العالم كله، خاصة في ظل وجود أزمة اقتصادية عالمية، وفتح صراع جديد بالمنطقة يعود بالسلب على كل دول العالم، وقال إنه لا بد من تبني الرؤية المصرية تجاه القضية، موضحا أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو حل الدولتين وأن يكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
قال الرئيس السوري أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر".
وفي ما يلي، أبرز ما جاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب:
يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود.في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها.كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب.إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير.أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكًا لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال.هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالمًا تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعًا ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله.ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته.