سيكون بانتظار المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو استقبال عدائي، عندما يحلّ مع روما (14 نقطة) ضيفاً على فريقه السابق إنتر ميلان (22)، اليوم، في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويأخذ انصار إنتر على لوكاكو أنه تخلّى عنهم مرّتين، ووصفوه بـ «الخائن»، وجعلت طريقة رحيله في المرّة الثانية هؤلاء ينقلبون عليه بشكل جنوني، حتى أن جماهير «ألتراس» إنتر كانت تنوي توزيع 50 ألف صفارة على المشجعين لإطلاق صافرات الاستهجان في كل مرة سيتلقى فيها لوكاكو الكرة خلال المباراة، بيد أن الشرطة الإيطالية حالت دون ذلك.
كما تبرز مباراة نابولي (17)، حامل اللقب، وضيفه ميلان (21).
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
روما يكتب السيناريو الكارثي على جدران «قلعة الروسونيري»
معتز الشامي (أبوظبي)
واصل فريق ميلان موسمه المخيب للآمال، مساء أمس، حيث خسر بنتيجة 3-1 أمام روما لينهي «قلعة الروسونيري» الدوري الإيطالي دون الحصول على مركز مؤهل للعب في مسابقة أوروبية في الموسم التالي، لأول مرة منذ موسم 2015/16، وتراجع ميلان بعد هزيمته أمام ذئاب العاصمة إلى المركز التاسع، بفارق 5 نقاط عن لاتسيو، صاحب المركز السادس، المركز مؤهل لدوري المؤتمرات الأوروبية. ومع تبقي مباراة واحدة فقط في الدوري الإيطالي، تبددت آمال ميلان في التأهل لأي بطولة أوروبية الموسم المقبل.وقبل هذه المباراة، لم يخسر ميلان في آخر 10 مباريات في الدوري ضد روما (فاز 6 تعادل 4)، وكان آخر فوز لروما في الدوري الإيطالي في 27 أكتوبر 2019 (2-1 في الأولمبيكو)، وفشل الروسونيري في تحقيق 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وكانت آخر مرة سجل فيها 4 انتصارات متتالية في الدوري الإيطالي بين مارس وأبريل 2024 (5 انتصارات). ونجح مدرب روما المخضرم كلاوديو رانييري، في كسر هيمنة ميلان، وذلك في مباراته رقم 500 الدوري الإيطالي، حيث أصبح المدرب الثاني عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز في تاريخ المسابقة، وأضاع ميلان الأسبوع الماضي أفضل فرصة لإنقاذ موسمه، والتأهل إلى الدوري الأوروبي في منتصف الأسبوع، لكن الروسونيري خسر 1-0 أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا. وكانت الهزيمة بمثابة النهاية لموسمٍ مُخيبٍ للآمال، شهد إقالة المدرب الجديد باولو فونسيكا في منتصف الموسم، ومن المتوقع على نطاقٍ واسع رحيل بديله سيرجيو كونسيساو بعد نهاية الموسم أيضاً، وسيخوض ميلان مباراة مونزا، الأخيرة في الدوري، من دون سيرجيو كونسيساو وسانتي خيمينيز، حيث طُرد المدرب البرتغالي والمهاجم المكسيكي خلال مباراة روما.