بينها قطر ومصر..6 دول تتصدر الاستثمارات العربية في الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكرت منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك) أن 6 دول، بينها قطر ومصر، تتصدر الاستثمارات العربية في مجال الطاقة المتجددة.
وقالت صحيفة "الشرق" القطرية، السبت، إن "أوابك" أفادت في تقرير بأن قطر والإمارات ومصر والأردن والمغرب وسلطنة عمان تصدرت قائمة أكثر الدول العربية توليدا للكهرباء من الطاقة الشمسية عام 2022.
ونوه التقرير بالمشاريع التي أطلقتها قطر خلال الفترة الأخيرة فيما يخص قطاع الطاقة المتجددة، ولاسيما توليد الكهرباء، من خلال الاعتماد على الأشعة الكهروضوئية.
وعلى رأس هذه المشاريع محطة "الخرسعة"، التي تتجاوز مساحتها 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد عن 1.8 مليون لوحة شمسية، بهدف توفير ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة.
اقرأ أيضاً
محطة الخرسعة الشمسية.. قطر تدخل عهد الطاقة النظيفة رغم غازها الوفير
زيادة 3 أضعاف
التقرير توقع استمرار قطر في التركيز على هذا المجال خلال الفترة القادمة، وإطلاق مزيد من المشاريع الناشطة في الطاقة؛ بغرض رفع قدراتها الإنتاجية والوصول إلى تسجيل أرقام أفضل وتغطية حاجيات أضخم في السوق المحلي.
وفي ظل الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة التقليدية عالميا وضررها البيئي والسعي إلى تنويع مصادر الطاقة، اتجهت دول العالم، ومنها العربية، إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وفقا للتقرير.
وبفضل تمتعها بأجواء مشمسة معظم العام، توجهت الدول العربية إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن تشهد الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة بمقدار 3 أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتستثمر دول خليجية في الطاقة المتجددة ضمن جهود لتنويع وتوسيع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد على النفط والغاز الطبيعي كمصدرين رئيسيين للإيرادات؛ وذلك للتحوط من التقلبات في أسعارهما وتحول العالم نحو الطاقة النظيفة غير الملوثة للبيئة.
اقرأ أيضاً
أيام النفط لن تدوم.. فهل تحقق السعودية طموحاتها الشمسية؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أوابك طاقة متجددة قطر استثمارات مصر الطاقة المتجددة الاعتماد على
إقرأ أيضاً:
الانبعاثات الكربونية العالمية عند أعلى مستوى رغم النمو الكبير في الطاقة النظيفة
بالرغم من الاستثمارات الكبيرة في الطاقة المتجددة والوعود العالمية بتحقيق أهداف صافي الانبعاثات صفرية، سجلت انبعاثات الكربون العالمية أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2024، حيث بلغت 40.8 مليار طن مترى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المعادلة.
وذكرت منصة أويل برايس الأمريكية المتخصصة في مجال الطاقة والنفط أن الزيادة تأتي في وقت تتسارع فيه الطموحات العالمية نحو تقليل انبعاثات الكربون، لكن الطاقة النظيفة لا تتوسع بالسرعة الكافية لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
وأوضحت أنه خلال العقد الماضي، ارتفعت الانبعاثات العالمية بمعدل يقارب 1% سنويًا، على الرغم من الجهود الكبيرة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتقاس انبعاثات الكربون بصورة شاملة من خلال ثاني أكسيد الكربون المعادل، الذي يشمل انبعاثات من الوقود الأحفوري، الحرق، والعمليات الصناعية، بالإضافة إلى الميثان الذي يتم تحويله إلى معادل ثاني أكسيد الكربون، ويمنح المقياس صورة دقيقة عن تأثير الدول في الغلاف الجوي على الرغم من أن التغيرات في استخدام الأراضي، مثل إزالة الغابات، لا تدخل في الحسابات.
وعلى الرغم من التحسينات التي حققتها بعض الدول مثل الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضًا كبيرًا في انبعاثاتها منذ عام 2007، فإن التقدم في تقليل الانبعاثات غير متساوٍ بين الدول.
وتعد الصين والولايات المتحدة والهند أكبر ثلاثة دول مصدرة لانبعاثات الكربون في العالم، حيث تمثل تلك الدول مجتمعة أكثر من نصف الانبعاثات العالمية.
وفي حين نجحت الولايات المتحدة في تقليل انبعاثاتها بصورة ملحوظ منذ عام 2007، إلا أن انبعاثات الصين والهند تضاعفت بصورة كبيرة نتيجة للنمو الاقتصادي السريع واعتمادها الكبير على الوقود الأحفوري، خاصة الفحم.. وعلى الرغم من أن الصين رائدة في نشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلا أن اعتمادها الكبير على الفحم يظل يشكل تحديًا كبيرًا في تقليل الانبعاثات.
وعلى الصعيد الإقليمي، شهدت بعض المناطق، مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، زيادات كبيرة في الانبعاثات بسبب النمو السكاني والاقتصادي.
وفي المقابل، حققت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، تقدمًا ملحوظًا في خفض انبعاثاتها بفضل السياسات البيئية الصارمة والاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة، ومع ذلك تظل التحديات كبيرة في بعض الدول الأوروبية الأخرى، حيث انبعاثات الكربون إما ثابتة أو في تزايد، ما يبرز التفاوتات الكبيرة في التعامل مع مشكلة التغير المناخي.
ويشير التقرير إلى أن الانتقال إلى الطاقة النظيفة لا يحدث بالسرعة المطلوبة لوقف نمو الانبعاثات، فعلى الرغم من الزيادة في استخدام الطاقة المتجددة، فإنها لم تحل محل الوقود الأحفوري بالقدر الكافي، ما يعني أن الانبعاثات العالمية ستظل في تصاعد ما لم يتغير شيء جذري في الطريقة التي يتم بها إدارة الطاقة والموارد على المستوى العالمي.
اقرأ أيضاًتليفزيون بريكس: طوكيو تتعهد بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول 2030
مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض الانبعاثات الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج
عاجل| البورصة المصرية تصدر قواعد تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية والعقود الآجلة