اسرائيل تتعهد بمنع ايلون ماسك من توفير خدمة الانترنت لغزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اعلنت اسرائيل انها ستقاطع الملياردير الأميركي إيلون ماسك بعد اعلان عزمه توفير خدمة الإنترنت لمنظمات الاغاثة في قطاع غزة عبر نظام "ستارلينك" للاقمار الصناعية، كما تعهدت بمنعه من تنفيذ هذه الخطوة بكل السبل المتاحة لها.
اقرأ ايضاًوكتب شلومو كرعي وزير الاتصالات الإسرائيلي عبر منصة "اكس" التي يملكها ماسك، منددا بعرض الاخير توفير خدمة الانترنت من خلال نظام ستارلينك الذي يملكه الملياردير ايضا.
وتعهد كرعي بان تستخدم اسرائيل "كافة الوسائل المتاحة لها من اجل منع هذا".
وقطعت الدولة العبرية الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة قبيل بدئها مساء الجمعة، ما قالت انها مرحلة جديدة من الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة ردا على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من الشهر الجاري، والذي قتلت الحركة خلاله 1400 شخص، كما احتجزت العشرات رهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.
ومنذ الهجوم، اعلنت اسرائيل الحرب على قطاع غزة وشنت حملة قصف وغارات غير مسبوقة خلفت اكثر من 7700 شهيد وما يزيد على 18 جريح ودمارا هائلا في قطاع غزة.
وقال الوزير الاسرائيلي ان حماس ومن دون شك ستستغل خدمة ستارلينك للقيام باعمال "ارهابية"، مضيفا ان اسرائيل تعرف هذا وماسك يعرف هذا.
وعاد وكرر المقارنة التي درجت عليها اسرائيل مؤخرا بين حماس وداعش قائلا انهما شئ واحد.
تفاؤل وترحيبودعا كرعي الملياردير الاميركي الى اشتراط عرضه توفير الانترنت لمنظمات الاغاثة باطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والذين تقول اسرائيل ان عددهم يبلغ 230 كثير منهم اجانب وبعضهم يحمل جنسيات اسرائيلية واجنبية.
Israel will use all means at its disposal to fight this.
HAMAS will use it for terrorist activities. There is no doubt about it, we know it, and musk knows it. HAMAS is ISIS.
Perhaps Musk would be willing to condition it with the release of our abducted babies, sons, daughters,… https://t.co/pRNOlnINbZ
وقال انه حتى ذلك الحين، فان مكتبه سيقطع اية علاقات مع ستارلينك.
وجاء تحرك ماسك استجابة لرسالة من ألكساندريا أوكازيو كورتيز النائبة الديموقراطية في مجلس النواب الأميركي، والتي وصفت فيها قطع الاتصالات عن غزة امرا غير مقبول.
ورد الملياردير الاميركي على الرسالة عبر تغريدة مقتضبة اعلن فيها ان ستارلينك ستدعم تواصل منظمات الاغاثة المعترف بها دوليا.
ورحب تيدروس ادهانوم غبرياسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بخطوة ماسك مؤكدا انها ستتيح تواصل المنظمة مع طاقمها ومرافقها في القطاع المحاصر، مستوضحا عن الطريقة التي يمكن ان تخدمهم بها ستارلينك على هذا الصعيد.
وكانت منظمات اغاثية ووكالات اممية عديدة تعمل في قطاع غزة اعلنت ان التواصل مع طواقمها في القطاع بات معدوما بعدما قطعت اسرائيل الاتصالات.
وايضا اكدت لين هاستينغز منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في الأراضي الفلسطينية انه من دون اتصالات، فان انشطة المستشفيات وكذلك العمليات الإنسانية في قطاع غزة لا يمكن ان تستمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.