علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على غزة، مشددًا على أن ما يحدث في غزة مخططات إسرائيلية قديمة ولكنها دخلت مرحلة نفي الأخر، وتمارس سياسة الأمر الواقع في الضفة الغربي، مشددًا على أنهم من المهم أن يتم ترجمة القرار العربي والذي تم الموافقة عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أصوات 120 دولة ولا يجب أن يكون التعامل بأنصاف الحلول.

 

وتابع: "المجتمع الصهيوني يريد مشروع صهيوني جديد، إذ أنهم يرون أنهم دولة منبوذة وتحتل أرض.. يريدون مشروع صهيوني جديد لبقاء إسرائيل لـ100 عام"، وجاء ذلك خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت.

 

وأشار إلى أن هناك تيارات صهيونية تنكر حق إسرائيل في وجود بالإقليم وأن هذا ضد التوراة، مشددًا على أن إسرائيل دولة وفي ارض الإقليم يرون أنه يستحق المراجعة، موضحًا أن المجتمع الإسرائيلي أخر 10 سنوات بدا يتحدث عن إسرائيل الدينية والعسكرية، والدينية هي التي تدير من خلف الستار ويمنحون القرار للدولة السياسية.

 

وشدد على أن هناك تظاهر في إسرائيل منذ 41 أسبوع، والتي كشفت أن المجتمع في حالة من الانقسام والانكسار، مؤكدًا أن الجيل العسكري لم يختبر في مواجهات منذ الحرب مع مصر، ويريدون يثبتوا مجدهم الآن، حيث إنهم يروا أن حربهم ضد الميلشيات في الفترات الماضية ليس حرب ويريدون أثبات مجدهم في حرب غزة، متابعًا: "غزة ترمومتر الاستقرار في الإقليم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة أستاذ العلوم السياسية إسرائيل على أن

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب

أكد جهاد حرب  مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.

???????? مش هتقد تغمض عنيك| يلااااااااا كووووورة بلس ماتش الجزائر ???????? Algeria ضد العراق ???????? Iraq في كأس العرب 2025 — بحماس وتنفيذ عالي وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارع

وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.

وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.

وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي في حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.

واختتم جهاد حرب بأن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.


https://www.youtube.com/shorts/hJ1UUzggGUc

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • عمرو أديب: إسرائيل دولة مزيفة وبقاءها مشكوك فيه
  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات إلى غزة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • سعيد عبد الحافظ: العمل الحقوقي في مصر يشهد مرحلة تعاون غير مسبوق مع مؤسسات الدولة
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • الرئيس الفلسطيني وملك إسبانيا يبحثان آخر التطورات السياسية والأوضاع الميدانية
  • كجوك لممثلي المجتمع التجاري: القيادة السياسية تدعم بقوة مسار الثقة والشراكة والمساندة للقطاع الخاص
  • برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية