طارق فهمي: العدوان على غزة مخططات إسرائيلية قديمة ودخلت مرحلة نفي الأخر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على غزة، مشددًا على أن ما يحدث في غزة مخططات إسرائيلية قديمة ولكنها دخلت مرحلة نفي الأخر، وتمارس سياسة الأمر الواقع في الضفة الغربي، مشددًا على أنهم من المهم أن يتم ترجمة القرار العربي والذي تم الموافقة عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أصوات 120 دولة ولا يجب أن يكون التعامل بأنصاف الحلول.
وتابع: "المجتمع الصهيوني يريد مشروع صهيوني جديد، إذ أنهم يرون أنهم دولة منبوذة وتحتل أرض.. يريدون مشروع صهيوني جديد لبقاء إسرائيل لـ100 عام"، وجاء ذلك خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت.
وأشار إلى أن هناك تيارات صهيونية تنكر حق إسرائيل في وجود بالإقليم وأن هذا ضد التوراة، مشددًا على أن إسرائيل دولة وفي ارض الإقليم يرون أنه يستحق المراجعة، موضحًا أن المجتمع الإسرائيلي أخر 10 سنوات بدا يتحدث عن إسرائيل الدينية والعسكرية، والدينية هي التي تدير من خلف الستار ويمنحون القرار للدولة السياسية.
وشدد على أن هناك تظاهر في إسرائيل منذ 41 أسبوع، والتي كشفت أن المجتمع في حالة من الانقسام والانكسار، مؤكدًا أن الجيل العسكري لم يختبر في مواجهات منذ الحرب مع مصر، ويريدون يثبتوا مجدهم الآن، حيث إنهم يروا أن حربهم ضد الميلشيات في الفترات الماضية ليس حرب ويريدون أثبات مجدهم في حرب غزة، متابعًا: "غزة ترمومتر الاستقرار في الإقليم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أستاذ العلوم السياسية إسرائيل على أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".