الخثعمي يحقق أول ميدالية برونزية سعودية في تاريخ مونديال الكاراتيه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نواف السالم
حصل فهد الخثعمي لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه، على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للكبار المقامة حالياً في دولة المجر بالعاصمة بودابست، ليصبح أول سعودي يحقق ميدالية في تاريخ بطولات العالم للكاراتيه للكبار.
وجاء ذلك الإنجاز بعد فوز الخثعمي على لاعب المنتخب الألماني أوزيديمير محمد بنتيجة 3-0 في قتال فردي تحت وزن 67.
وأعرب مشرف الشهري، رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه، عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أنه جاء بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده عراب الرؤية وأمير الشباب الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة ودعم كبيرين من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، كما قدم هذا الإنجاز لكافة الشعب السعودي.
وأشار المشرف إلى أن جاء ذلك امتدادا للإنجازات والنهضة الكبيرة التي تعيشها المملكة.
كما أبدى اللاعب فهد الخثعمي سعادته بتحقيق أول ميدالية في تاريخ اللعبة، حيث قال: «اللهم لك الحمد على هذا الإنجاز الكبير، وهو فرحة لا توصف، وأهدي هذا الإنجاز لحكومتنا الرشيدة التي قدمت لنا كل شيء للصعود إلى المنصات وتحقيق المنجزات».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكاراتيه المنتخب الألماني
إقرأ أيضاً:
منطقة التراث وفنون الطهي تفتح للزوار نافذة على تاريخ المطبخ السعودي في مهرجان الوليمة
محمد الجليحي (الرياض)
شهد مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الخامسة الذي تنظمه هيئة فنون الطهي خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025م في جامعة الملك سعود بالرياض انطلاقة مميزة، وسط حضور لافت منذ لحظاته الأولى؛ حيث استقطبت منطقة التراث وفنون الطهي أنظار الزوار كإحدى أبرز محطات المهرجان، بما تقدّمه من تجربة حيّة تعكس تنوّع المذاقات السعودية وتستحضر ذاكرة المطبخ المحلي بطابعه الأصيل.
وتضم المنطقة 13 محطة تمثّل مختلف مناطق المملكة، يُقدَّم فيها عدد من الأطباق الشعبية المعروفة في المدن والقرى السعودية، وشهدت المحطات إقبالًا من الزوار منذ وقت مبكر، حيث حرص الكثيرون على تذوّق الأكلات التراثية المرتبطة بكل منطقة، وتشمل أطباق المنطقة الوسطى والغربية والجنوب والشرقية والشمال.وعبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالطابع التراثي للمنطقة ، واصفين التجربة بأنها “رحلة في عمق المطبخ السعودي”، تجمع بين نكهات الماضي وأجوائه الأصيلة. وأشاد آخرون بطريقة تقديم الأطباق التي أتاحت لهم مشاهدة إعداد الوصفات أمامهم بالأسلوب التقليدي، في تجربة أعادت إلى الأذهان ملامح من حياة الأجيال السابقة في البيوت القديمة.
وأعرب عدد من الزوّار عن تقديرهم لجهود هيئة فنون الطهي في تنظيم المهرجان في إحياء الهوية الغذائية السعودية بروح عصرية، مؤكدين أن مستوى الإعداد وجودة التجارب المقدَّمة تعكس اهتمام الهيئة بتطوير قطاع الطهي وتعزيز حضوره محليًا وعالميًا.
وأشار الزوّار إلى أن تنسيق الفعاليات وتنوّع التجارب التفاعلية أسهما في نقل صورة ثرية عن المطبخ السعودي، ما جعل زيارة المهرجان “تجربة متقنة تستحق الإشادة”.
وامتد اهتمام الزوار داخل المنطقة إلى الأسواق التراثية المصاحبة، التي قدّمت منتجات سعودية أصيلة تشمل العسل السعودي والمخبوزات وزيت الزيتون والبهارات ومنتجات الألبان والعطور الطبيعية والورد والفل الطائفي، إضافة إلى سلع شعبية تعبّر عن هوية كل منطقة، وشهدت هذه الأسواق إقبالًا من العائلات التي حرصت على اقتناء بعض المنتجات كتذكارات مرتبطة بالموروث الغذائي والثقافي للمملكة.
يهدف المهرجان إلى تعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز تنوع المأكولات في مختلف مناطق المملكة، وتقديم أحدث الابتكارات في فنون الطهي السعودية، ليكون المهرجان الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وعلامة فارقة عالميًا يحتفي بتراث المذاق السعودي.
ويحظى المهرجان هذا العام بمشاركة مملكة تايلاند من خلال منطقة مخصّصة تعكس الهوية التايلاندية الأصيلة، حيث يقدّم الوفد التايلاندي مجموعة من أشهر أطباقهم التقليدية، إضافة إلى منتجاتهم المتنوّعة ومحاصيلهم الزراعية التي تشتهر بها تايلاند.
ويشهد المهرجان تنظيم جوائز جورماند الدولية التي تجمع ثقافات الطعام من خمس مناطق في الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 80 دولة، لتكريم أفضل الكتب والبرامج المعنية بفنون الطهي حول العالم.