أعربت وزارة الخارجية عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها بشدة لتصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لما له من تداعيات خطيرة على تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية، وتهديد حياة المزيد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، لاسيما من الأطفال والنساء، وما يمثله ذلك من انتهاكات صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الإنسانية في الاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 120 دولة، بشأن الدعوة إلى إقرار هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين والأعيان والمرافق المدنية، وتوفير السلع والخدمات الأساسية وتيسير المساعدات الإنسانية لسكان غزة بشكل فوري ومستمر وكافٍ ودون عوائق، بما في ذلك الماء والغذاء واللوازم الطبية والوقود والكهرباء، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للسكان، والحيلولة دون تفاقم حالة عدم الاستقرار وتصعيد العنف في المنطقة. وجددت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، بما يلبي حق الشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، باعتباره خيارًا استراتيجيًا لتحقيق الأمن والرخاء والتعايش والسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة


أدانت الرئاسة الفلسطينية، في بيان مساء الأربعاء، الدعوات الإسرائيلية الخطيرة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة كما وردت على لسان وزير إسرائيلي.

وأكدت الرئاسة رفضها الكامل لهذه الدعوات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الدعوات المرفوضة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا.

وأضاف أنها تمثل محاولات إسرائيلية حثيثة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أن هذه التصريحات المدانة تساهم بزعزعة الاستقرار ولن تحقق الأمن لأحد بل ستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.

كما شدد أبو ردينة على أن التصريحات لا تساهم بإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المبذولة سواء أمريكية أو مصرية وقطرية في إنهاء حرب غزة، وإعادة الهدوء إلى الضفة الغربية.

وكان وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، قد صرح خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، بأن "الوقت قد حان لضم الضفة الغربية".

وأضاف الوزير "أعتقد أن هذه الفترة بعيدا عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

من جهتها، قالت "القناة 12 العبرية" إن جميع الوزراء من حزب الليكود طالبوا في رسالة وجهوها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بفرض السيادة على الضفة الغربية قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست.

كما أشار وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى أن إدارة الاستيطان برئاسته مستعدة عمليا لتنفيذ فرض السيادة بشكل فوري على الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: لماذا لم تغير الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الشرق الأوسط
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • التعاون الإسلامي تدين تصريحات فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة
  • شدد على أهمية الانخراط في تسوية سياسية عادلة.. المبعوث الأممي يدعو اليمنيين لإنهاء الحرب
  • منظمة أطباء بلا حدود تحذر من تصاعد الأزمة الإنسانية في الضفة
  • السودان يسحب سفيرته لدى الجزائر بشكل مفاجئ
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الدعوات الإسرائيلية بفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة
  • السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية